محافظ اللاذقية للإعلاميين: لا أريد نفاقاً بل كلمة حق
ضمن لقائه مع إعلاميي اللاذقية أكد محافظ اللاذقية عبد القادر محمد الشيخ أهمية وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الإشارة لمكامن الخلل والسلبيات لتلافيها، والإيجابيات لتعزيزها وتطويرها بما
يسهم في رفع مستوى العمل والأداء في جميع دوائر ومؤسسات الدولة، قائلاً: لا أريد تسليط الضوء على المحافظ وإبراز صورته في صفحة الجريدة ولا أريد نفاقاً ودجلاً وكذباً بل كلمة الحق لمصلحة الوطن وتسليط الضوء على الأمور الخدمية المتعلقة بالمواطنين وبحس عال من المسؤولية على ما يجري من أحداث بصدق وموضوعية خاصة في مجال الأمن كونه الأساس، وإلقاء الضوء على أسباب الأحداث ونتائجها والتعامل اليومي مع وقائعها وتفنيدها من الداخل والخارج ليكسب إعلامنا ثقة المواطن ويعتمده مصدراً لمعلوماته، وأكد ضرورة التركيز على الرأي العام في الداخل لما له من منعكسات على الراحة الأمنية، مشيراً إلى أن القلم هو المدفع والدبابة والطلقة في مواجهة العدوان الذي يغزو سورية عبر المحطات الإعلامية وقنوات التلفزة، منوهاً بدور الإعلامي في خلق جو من الألفة والمحبة شرط أن يكون قدوة في التعامل مع الناس ليثبت مصداقية أقواله، فالبلد بأمس الحاجة للأقلام الصادقة الحرة النزيهة التي تمثل الأمة والشعب وصوت الشارع الذي يجب أن يصل إلى المسؤولين بنزاهة بعيداً عن العلاقات الشخصية أو المادية أو الرشوية أو النسائية مشيراً إلى أن الإعلامي مسؤول عما يقول فإما أن يساعد في وأد الفتنة أو يؤججها، وإما أن يساعد في الفساد أو القضاء عليه، كما شدد على تسليط الضوء على تقصير أي جهة وأي شخصية أياً كانت قائلاً: إن الإعلام هو الضوء الذي نرى من خلاله وإلقاء الضوء على الخطأ أمانة بين أيدي الإعلاميين.
أما عن الواقع الخدمي فقد أوضح محافظ اللاذقية أنه ستتم متابعة الأعمال التي بدأها المحافظ الأسبق الدكتور رياض حجاب كونها لاقت ارتياحاً كبيراً من المواطنين، إلى جانب التركيز على الاهتمام بمشاكل الشباب ومعاناتهم ومتطلباتهم، وكذلك شكاوى المواطنين، كما ستتم متابعة ما لم ينجز من خطة 2010 والإسراع بإنجاز عقود خطة 2011 للمباشرة بها ضمن آليات متابعة أسبوعية ونصف شهرية وشهرية ليصار نهاية السنة لمكافأة من أنجز عمله ومحاسبة من تأخر.