الكهرباء: العمل على إنجاز مشاريع لتوليد الطاقة لتلبية الطلب المتنامي عليها
أكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء أهمية مشاريع توليد الطاقة الكهربائية التي تعمل الوزارة على انجازها لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية ومتطلبات عملية التنمية في المرحلة المقبلة.
وأشار الوزير خلال جولة له في محطتي توليد دير علي وتشرين إلى ضرورة تكثيف الجهود وإيجاد طرق جديدة لتطوير منهجية العمل وآلية التشغيل الفنية والاستفادة من الخبرات المتوافرة لتطوير القدرات وتحسين الاداء لمواكبة الاستراتيجية الجديدة لوزارة الكهرباء بما يوفر الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.
وبين الوزير خميس في تصريح للصحفيين أمس أن الأعمال المدنية في مشروع توسيع محطة ديرعلي الذي يجري تنفيذه مع تجمع شركات ميتكا اليونانية وانسالدو الايطالية باستطاعة 750 ميغا واط والمكون من ثلاث مجموعات اثنتان منها غازية والثالثة بخارية باستطاعة 250 ميغا واط لكل منها وصلت إلى نحو 20 بالمئة مشيرا إلى أن المشروع الريادي لتنفيذ محطة كهروضوئية في هذه المحطة باستطاعة واحد ميغا واط يعد باكورة مشاريع الوزارة في مجال استثمار الطاقة الشمسية.
وفيما يتعلق بمشاريع توسيع محطة تشرين أوضح وزير الكهرباء أن شركة مابنا الإيرانية انتهت تقريبا من مشروع التوسيع المبرم معها لإضافة دارة مركبة مكونة من ثلاث مجموعات اثنتان غازية والثالثة بخارية باستطاعة 150 ميغاواط لكل منها حيث جرى وضع اثنتين في الخدمة فيما الثالثة قيد الاستلام لافتا إلى تعثر تنفيذ مشروع التوسيع الذي ينفذ مع شركة بهارات الهندية لتصميم وتركيب وتشغيل مجموعتين بخاريتين باستطاعة 200 ميغا واط لكل منها وانه سيتم بحث الأسباب والصعوبات التي أدت إلى التأخر في التنفيذ مع المعنيين في الشركة المذكورة ووضع آلية تتبع لتنفيذ هذا المشروع.
بدوره استعرض المدير العام للمؤسسة العامة لتوليد ونقل الطاقة الكهربائية المهندس هشام ماشفج في تصريح مماثل المراحل الزمنية لتنفيذ مشاريع التوسع موضحا أن مشروع توسيع محطة توليد دير علي بدأ في 22-7 العام الماضي على أن تدخل المجموعة الاولى في الخدمة خلال 26 شهرا من تاريخ المباشرة والثانية 28 شهرا والثالثة 40 شهرا .
أما بالنسبة لمشروع توسيع محطة توليد تشرين الذي ينفذ مع شركة مابنا الايرانية فبدا تنفيذه بحسب ماشفج في شهر آب من عام 2008 حيث كانت المدة العقدية لتسليم المجموعة الغازية الاولى 17 شهرا والثانية 19 شهرا والثالثة 26 شهرا معتبرا ان هذا المشروع من المشاريع الرئيسية التي جرى تنفيذها قبل انتهاء المدة العقدية بنحو شهر الى شهر ونصف وسطيا لكل مجموعة.