قطر تلغي تمويل وتشغيل محطتي كهرباء في سوريا
أنهت شركة الكهرباء والماء القطرية توجها كان يقضي ببناء وتشغيل محطتي توليد الكهرباء في سوريا بطاقة إنتاجية تبلغ 450 ميغاواط لكل منهما.
وقال سعادة المهندس فهد حمد المهندي مدير عام الشركة القطرية: إن تلك الخطوة «قطعية» رغم أنه رفض ربطها بما يجري من تطورات على صعيد الساحة السورية.
ونفى المهندس المهندي أمس أن يكون هناك أي دور أو ارتباط لقرار الانسحاب من مشروعي كهرباء سوريا بالتطورات السياسية الجارية هناك، قائلا: إن المشروع قد تم إلغاؤه قبل فترة من الزمن، بسبب خلافات مالية تتعلق بآلية التمويل المتفق عليها من قبل الطرفين، وذلك قبل ظهور التطورات السياسية الحالية في الدولة العربية الشقيقة. وكان من المقرر بناء محطتي توليد الكهرباء: الأولى في منطقة «السويدية» بالقرب من حقول النفط في المنطقة الشمالية الشرقية لسوريا، والثانية في مدينة «عدرا» الصناعية، حيث كان يتوقع أن يتم تصميم المحطتين باستخدام تكنولوجيا الدارة المركبة والتوربينات الغازية والبخارية الصديقة للبيئة. وبحسب الاتفاق السابق الموقع بين الطرفين كان يتوقع ربط المحطتين بشبكة الكهرباء السورية، وبالتالي بيع إنتاج المحطتين من الكهرباء، إما من خلال اتفاقية لشراء الطاقة طويلة الأمد أو اتفاقية تحويل الطاقة طويلة الأمد ذات مدة مساوية لاتفاقية الإمداد بالوقود. وكان يتوقع أن تقوم وزارة المالية السورية بضمان التزامات كل من وزارة النفط والثروة المعدنية ووزارة الكهرباء المتضمنة في اتفاقيات شراء الغاز والكهرباء. وتزيد تكلفة تطوير المحطتين عن مليار دولار أميركي حيث سيتم التمويل من خلال مزيج من المساهمة في رأس المال بالإضافة إلى قروض مصرفية لتمويل المشاريع.
وشدد على أن «الكهرباء والماء القطرية» حريصة على علاقتها بقطاع الاستثمار في سوريا، مؤكدا على جاذبية الأخيرة فور استعادتها حال الاستقرار.
وأضاف: «لدى سوريا أجواء مشجعة لجذب الاستثمارات، لذا فإن الكهرباء والماء ستكون من أوائل الذين ينظرون لأي فرص استثمارية جديدة».
كما أكد المهندي أن «الكهرباء والماء» ألغت أيضا مشروع المشاركة في تطوير محطتي كهرباء بالمملكة العربية السعودية، بسبب انسحاب الشريك من الجانب السعودي وإخلاله بدفع السيولة الأولية الخاصة بتنفيذ المشروع هناك.
انتو بعدو كذبكن عنا ونحنا ب1000000000000000000خير من الله
انا أتوقع أنه كان من وراء بناء محطات توليد الكهرباء كان يوجد محطات تجسس لصالح الجهات التي تتربص بسوريا، نحن لسنا بحاجة لا لقطر ولا لأي دولة أخرى.
إن مشاريعكم هي لتضخيم أموالكم لكن مانفع المال بدون كرامة ونحن كرامتنا أهم من مشاريعكم وعندما تسمح لكم أمريكا بالإستثمار في سوريا عندها لن يكون لكم مكان عندنا وعاجلاً أم آجلاً سوف تتسولون قوت يومكم من أمريكا وأوربا بعد أن ينضب مصدر رزقكم وتنتهي مهمتكم