تشييع جثامين 7 شهداء من الجيش والقوى الأمنية إلى مدنهم وقراهم
شيعت في القرى والمدن السورية أمس جثامين 7 شهداء من الجيش وقوى الأمن استهدفتهم المجموعات الإرهابية المتطرفة فى درعا أمس الأول وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالشهادة وتأكيد المشيعين بأن الوطن أعز من دماء القلوب وأغلى من الروح ويستحق كل التضحيات.
وأجريت للشهداء مراسم تشييع مهيبة وحملوا على الأكتاف وعزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد والوداع.
والشهداء هم:
الشهيد المساعد الأول فادي سليمان شدود من مواليد 1975حماة مصياف الطمارقية عازب.
الشهيد الرقيب المجند عبد المجيد شيحان العلي الكدرو مواليد 1990 دير الزور موحسن الطوب عشائر.
الشهيد المجند صدام مصطفى العلي مواليد1991 حماة كرناز وهو عازب ولديه خمسة أخوة.
الشهيد المجند رعد فواز الحزوم مواليد1990 حماة سلمية ديل العجل.
الشهيد المجند فيصل محمد جدوع مواليد1990 دير الزور البوكمال طواطحة وهو عازب.
الشهيد المجند عيسى موسى الموسى مواليد 1990 حلب السفيرة خناصر.
الشهيد المجند صالح هويت مواليد الحسكة قرية الكيطة1990وهو عازب.
ثلاثة شهداء استقبلتهم أمس محافظة حماة في مواكب رسمية وشعبية حاشدة ردد المشاركون فيها هتافات للشهيد ولسورية وعزتها وكرامتها وإصرارهم على تقديم المزيد من التضحيات طالما احتاج الوطن إليها دون تردد فالوطن أغلى وأسمى من كل شيء لافتين إلى أن هؤلاء الأبطال ولدوا للدفاع عن وطنهم وحماية آمنه وأحلام أبنائه.
وزفت قرية الطمارقية في ناحية وادي العيون زهرة جديدة من أبنائها واستقبل الآلاف من أبناء القرية والقرى المجاورة جثمان الشهيد فادي شدود الذي ووري الثرى مودعا بالهتافات الوطنية لسورية ووحدتها وأمنها.
وقال مفيد سليمان شدود شقيق الشهيد.. إن الشهيد طالته يد الغدر في درعا أثناء تأدية واجبه الوطني ونحن أسرة الشهيد نفتخر بهذه الشهادة ونقدمها فداء لتراب الوطن الغالي ليبقى سالما معافى من أيدي الغدر والمتآمرين عليه.
وأضاف إن أكثر ما كان يؤلم أن يرى شباب الوطن وحماته يتساقطون كالأزهار قبل أوانها مشيرا إلى أنه كان يفضل الشهادة على تراب الجولان المحتل ضد العدو الإسرائيلي داعيا إلى محاسبة المجموعات الإرهابية المتطرفة التي تروع الناس وتعبث بأمن الوطن والمواطنين.
بدوره قال مدين الشقيق الآخر للشهيد إن بلدة وادي العيون الوادعة التي قدمت 3 شهداء خلال أسبوع واحد مستعدة لتقديم كل أبنائها من شباب وشيوخ وأطفال ونساء فداء للوطن وبالرغم من حزننا العميق على فقدان الشهيد إلا أننا نشعر بالفخر والعزة ونحن نرى الآلاف من إخواننا السوريين يشاركوننا العزاء.
كما شيع الآلاف من أبناء قرية كرناز التابعة لمنطقة محردة بحماة في موكب رسمي وشعبي حاشد أمس شهيد الوطن المجند صدام مصطفى العلي الذي استشهد وهو يقوم بواجبه الوطني في مدينة درعا.
وقال والد الشهيد إن ابنه دفع حياته ثمناً لعزة الوطن وكرامته الذي يستحق منا التضحية بالغالي والرخيص داعياً إلى عدم التسامح مع المجموعات الارهابية المتطرفة التي تقتل المواطنين الأبرياء وتستهدف قوات الجيش والأمن.
وقال العقيد المتقاعد نجيب عم الشهيد إننا نشعر بالفخر لأن قريتنا قدمت شهيداً من أجل وحدة الوطن وكرامته وهي مستعدة لتقديم المزيد من الشهداء، داعيا بالرحمة والجنة لجميع شهداء الوطن من مدنيين وعسكريين الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض سورية.
ولفت إلى أن الشهيد كان يتمتع بالأخلاق الحميدة والسمعة الطيبة في قريته وكان من المحبين للوطن وطالما تمنى أن يستشهد في سبيله.
وكانت قرية ديل العجل على موعد مع الشهادة عندما استقبلت أمس جثمان الشهيد المجند رعد فواز الحزوم وزفته إلى بارئه مودعا بهتافات المشيعين للشهيد والوطن.
وأشار خالد عم الشهيد إلى أن ابن أخيه قام بواجبه المقدس من أجل سورية ورفعتها ولفت عمه الآخر إلى أن البلاد تمر بمرحلة تتطلب منا جميعا المزيد من التضحية بكل ما نملك لنصرتها على المؤامرة التي تستهدفها.
كما شيع الآلاف من أبناء محافظة حلب أمس في موكب رسمي وجماهيري مهيب جثمان الشهيد المجند عيسى موسى الموسى الذي استشهد برصاص المجموعات الإرهابية المتطرفة في محافظة درعا أثناء تأديته واجبه الوطني الى مثواه الأخير في بلدة خناصر التابعة لمنطقة السفيرة بريف المحافظة.
وأشار محمد الموسى شقيق الشهيد إلى مناقب الشهيد وصفاته الحميدة لافتا إلى أنه حصل على الشهادة بكل شرف وإخلاص أثناء حمايته لوطنه وسهره على أمنه مبينا أن أبعاد المؤامرة قد انكشفت للجميع وبات واضحا أن الهدف تفتيت سورية التي حمت المقاومة ورفضت الظلم والاستبداد مبينا أن دم الشهداء سيحمي الوطن وسيبقى السد المنيع في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد واستقرارها.
بدوره أوضح عبد الغني عم الشهيد أن الشهادة واجب وطني خاصة أن كانت هناك مؤامرة يتم تدبيرها من قبل قوى خارجية تسعى ليل نهار لمحاولة تخريب الوطن والعبث بأمنه لافتا إلى أن الوحدة الوطنية التي تتمتع بها سورية قل نظيرها في معظم دول العالم وسيعمل كل مواطن شريف في هذا الوطن للحفاظ عليها والتمسك بها.
وشيعت قرية طواطحة التابعة لمدينة البوكمال بمحافظة دير الزور أمس شهيد الوطن المجند فيصل محمد جدوع الذي استشهد أثناء أدائه لواجبه دفاعاً عن الوطن.
وانطلق جثمان الشهيد من المشفى العسكري بدير الزور في موكب مهيب إلى مسقط رأسه بمشاركة أقاربه وأصدقائه ومحبيه الذين هتفوا بحياة الشهيد والوحدة الوطنية.
وقال والد الشهيد محمد جدوع انه فخور باستشهاد ابنه فداء للوطن وترابه الطاهر مشيراً أن لديه6 أولاد وجميعهم فداء للوطن ووحدة أبنائه داعياً إلى أن يطول العقاب المجموعات الارهابية المتطرفة التي قتلت ابنه وزملاءه ممن ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.
كما شيعت قرية الطوب التابعة لناحية موحسن بدير الزور أمس شهيدها الرقيب المجند عبد المجيد شيحان العلي الكدرو.
وأكد محمد الخلف عم الشهيد إن السوريين مستعدون لتقديم دمهم فداء لتراب سورية ولتستعيد عزتها وكرامتها وتنتصر على كل من يتآمر عليها ويريد النيل من وحدتها الوطنية.
بدوره قال وليد محمد الخلف عم الشهيد إن أرواحنا والدماء التي تجري في عروقنا نبذلها بكل عزة لتنتصر سورية وتعبر المحنة التي تمر بها.
وفي موكب رسمي وشعبي مهيب شيع أهالي محافظة الحسكة صباح أمس جثمان الشهيد المجند صالح يونس هويت الذي استشهد في محافظة درعا ونقل جثمانه ليوارى الثرى في قرية الكيطة التي تبعد 15 كم جنوبي مدينة القامشلي.
وعبر يونس محمد هويت والد الشهيد عن اعتزازه بابنه الذي أدى واجبه تجاه الوطن قائلا.. أرواحنا فداء للوطن والتضحية شرف وطني يطمح إليه كل مواطن صالح.
وأشار فرحان يونس هويت أخو الشهيد الأكبر إلى أن الوطن يكبر بتضحيات أبنائه وأنا وأولادي واخواني فداء له مبينا أن الشهيد كان يتمتع بأخلاق حميدة وكان مخلصا وشجاعا ومقداما.
وقال يوسف هويت عم الشهيد وعبد الخلف الجلعو خال الشهيد..نحن مع الأمن والأمان وكلنا فداء للوطن وسنفشل كل المؤامرات التي تحاك ضد سورية.
اللهم ارحمهم وتقبلهم مع الشهداء سيبقى دم الشهداء فضل علينا مدى الحياة وتحية لقوات الجيش الذي حمانا بدمه