بسبب فشلها في تغطية الثورات العربية.. أوباما يوجه بإغلاق قناة الحرة
كشف مصدر مطلع في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أوعز لمساعديه العمل على إغلاق قناة «الحرة» الفضائية الناطقة باللغة العربية،
وذلك في أعقاب تقرير رفع لأوباما، جاء فيه أن القناة لم تنجح في استقطاب العرب لمتابعتها، كما أنها فشلت في تغطية أحداث الثورات العربية.
ونقلت صحيفة «الجريدة» الكويتية عن المصدر قوله إن «أوباما أوعز لمساعديه العمل على إغلاق قناة الحرة الناطقة باللغة العربية التي تموّل من قبل الكونغرس الأميركي».
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تقرير رفع إلى الرئيس أوباما، جاء فيه أن القناة لم تنجح في استقطاب العرب لمتابعتها كما أنها فشلت في تغطية أحداث الثورات في العالم العربي، ولم تقم بالتغطية الملائمة ولم تستطع منافسة الجزيرة التي انفردت بالصدارة والانتشار.
وذكر المصدر أن «الرئيس اعتبر أن استمرار عمل القناة هو مضيعة للأموال العامة، وحري إنفاق الأموال الباهظة على ما هو في مصلحة الأميركيين».
و«الحرة» قناة فضائية مقرها في الولايات المتحدة الأميركية، ويمولها الكونغرس الأميركي، بدأت بثها عام 2004 وتصل إلى 22 بلداً عبر الشرق الأوسط، ومثل كل أشكال الدبلوماسية العامة الأميركية، فإن القناة ممنوعة من البث في داخل الولايات المتحدة نفسها بسبب قانون سميث موندت عام 1948 بشأن بث الدعاية الدبلوماسية. وبلغت ميزانية السنة الأولى للقناة 62 مليون دولار أميركي.
وتبث قناة «الحرة» 24 ساعة يومياً، خالية من الإعلانات، وبجانب البرامج التي تنتجها الشبكة، فإنها تقوم بعرض برامج أميركية مشهورة في الولايات المتحدة وخارجها مترجمة للغة العربية، وتوجد قناة شقيقة لها تدعى «الحرة عراق» تبث برامجها على القمر الصناعي نايل سات 101.
ليش يصرفوا عالحرة عندهم الجزيرة والعربية امريكية صهيونية اكثر من الحرة
انا معك سام 100% في الجزيرة الله لا يبارك فيها قايمة بالواجب وزيادة