السفير الأمريكي روبرت فورد : الفيسبوك يشوه الأحداث في سورية
قال روبرت فورد سفير الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق إن مستقبل سورية هو بيد الشعب السوري وهو من يقرر مصير سوريا وليس الأمريكان أو الأتراك مشددا على أهمية المصالح التركية في سوريا.
وقال فورد إن هناك بعض التشويه في صورة ما يجري في سوريا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي مضيفا أن بلاده اقترحت على دمشق السماح للصحفيين من مؤسسات مرموقة مواكبة مايجري وبالتالي إعطاء انطباعات أخرى من مصادر كثيرة لمعرفة الحقيقة وعدم الاعتماد على مصدر واحد فقط.
وأعرب عن تمنيه أن تتخطى سوريا هذه المرحلة، لكنه شدد على أن الحل الأمني لن ينفع وأن حوارا سياسيا في هذه المرحلة ضروري لإنهاء الأزمة.
واستبعد فورد تدخلا أمريكيا عسكريا في سوريا على غرار مايجري في ليبيا قائلا إن لكل بلد خصوصيته لكنه قال إن هناك تأثيرا سلبيا على العلاقات بسبب ما يجري اليوم وأن العلاقات اليوم هي أسوأ مما كانت عليه قبل شهرين.
ونفى فورد أن تكون رياح التغيير في المنطقة العربية قادمة برغبة أمريكية لكنه شدد على أن بلاده وعلى لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في الدوحة في نوفمبر الماضي كانت تعلم بأن هناك إحباطا شديدا في الشارع العربي بشكل عام بسبب مطالب التغيير والإصلاح الملحة والتي سمعوها كثيرا.
وفي الختام أعرب فورد عن تمنياته أن تتحسن العلاقة بين دمشق وواشنطن، لكنه قال إن ذلك يعتمد على قرارات سورية وتغييرات ملموسة على الأرض.
كلنا نحن المغتربين قلوبنا وارواحنا واولادنا مع سوريا قائدا وشعبا وحكومة ونطلب من بشارنا ان يصرب بيد من حديد على كل من يمس كرامة بلدنا وشعبها نحن سوريا وجيشها نسرها نعم لقائدنا ونعم لجيشنا وقلوبنا معكم ونرجوا من الله ان يحمي بلادنا من وسخ الجزيره والقيمين عليها وانا اقول الجزيره لها البد الطولى ومن وراء الجزيره
هلا سياسين أمريكا بيعتمدوا ع الفيس بوك كرمال يفرضوا عقوبات ع بلدنا الغالي…هذا دليل على مستواهم الفكري المنحط متل اللي عم يحرض ع زعزة الأمن ببلدنا..