الصيادلة بحلب يخالفون القانون والنقابة والرقابة غائبين
في سوريا وبمدينة حلب على وجه الخصوص استبحنا حرمة الصيدلة، بسبب غياب الرقابة فسمحنا لكل من شاء وتمنى ان يستأجر شهادة صيدلانية ويجلس ليبيع بها الدواء وكأنه في متجر لبيع المواد الغذائية
ولقد وصلتنا شكوى عن صيدلية في حلب حي الميدان , فهل هي فوق القانون ولماذا النقابة تغض النظر عنها وعن غيرها من الصيدليات بحلب ؟!!
ففي صيدلية موجودة في حي الميدان يجلس عمار بالصيدلية ليبيع الأدوية ويفحص الضغط ويضرب ابر للمرضى بل ويصف لهم الدواء ولم يتبقى سوى أن يفحص المريض فحص سريري ؟ ماذا ترك للطبيب والممرض والصيادلة أصحاب الشهادات الحقيقيين ,وما هي شهادته ؟واين هي الصيدلانية ؟هلا هل اجرت شهادتها لشقيقها وتعمل بصيدلية آخرى ؟! لماذا لانجدها في الصيدلية تدع كل شيئ لشقيقها عمار يسرح بها كما يشاء دون حسيب أو رقيب أين نقابة الصيادلة بحلب واين لجان التفتيش غائبة وماسبب غيابها…؟
لماذا نسمح للقاصي والداني بأن يزاول مهنة الصيدلة، وأن يعمل في صيدلية ويتاجر في الأدوية كما يتاجر الناس بالبن والشاي.!!!
أشد ما في الأمر مضاضة أننا ساوينا بين الأدوية كلها تقريبا، فسمحنا ببيع أغلبها إن لم يكن كلها دون أي وصفة أو وثيقة طبية، كما لو كانت توابل في محل عطارة.
إن بيع الدواء لمريض دون وصفة يشبه بيع التبغ والكحول للقاصرين والذي تحرمه كل الدول المتقدمة. فإذا كان القاصر غير مدرك لمضار التبغ والكحول فإن المريض أشد جهلاً بضرر هذا الدواء عليه وعلى المجتمع، و طبعا دون أن يعيبه ذلك طالما أنه ليس من أهل الاختصاص نضع الأمر برسم نقابة الصيادلة والجهات المختصة ووزارة الصحة.
ولدى اتصالنا بالدكتور عبدالله جراح رئيس نقابة الصيادلة بحلب قال: من واجبنا جميعا واينما كنا المساهمة بدورنا في الاشارة إلى الخطأ والمساعدة في المعالجة عن طريق تقديم النقد البناء الذي يؤدي بالنتيجة لتطوير واقعنا باتجاه الأفضل, وهي مسؤولية وطنية علينا تحملها جميعا, إن موضوع الصيدليات ودوامها في مدينة حلب من المواضيع التي تحتل أهم اولويات النقابة والتي نسعى جاهدين لحها بالطريقة الأفضل بما يضمن خدمة المجتمع ويحقق أمنه الصحي إضافة إلى راحة الصيدلاني وتوفير الجو الملائم للقيام بواجبه على أكمل وجه وبما يضمن له حياة كريمة ولائقة.هذه ليست المخالفة الوحيدة والأخيرة ,ونحن كنقابة نعمل على إزالة كل مايسيء الى مهنة الصيدلة ويحط من قدرها ومحاسبة المسؤول عن ذلك, ورجائي من جميع الزملاء والاخوة المواطنين المساعدة في كل ما من شأنه تطوير البلد في شتى المجالات.شكري إلى الاعلام الشفاف الذي يؤدي دوره بكل مهنية ويجعل المجتمع بكل أشكاله يدا بناءة واحدة.
للأسف نجد بعض التجار يجلسون في الصيدليات ويتعاملون وكأنهم بائعين خضار
سمعت الدكتور عبدالله جيدة جدآ ومؤكد لايقبل بأي غلط وتهاون
اصبحت شهادة الصيدلة ربح وتجارة مع العلم هي مهنة انسانية ولكن اصبح يدخلها تجار يسيئ لسمعة الصيدلي والصيادلة
نرجو عدم التسامح والتهاون في كل مايتعلق بصحة المواطنين وعدم السماح بمساس هيبة نقابة الصيادلة من بعض التجار بوضع اشخاص بالصيدليات يتصرفوا وكأنهم صيادلة بل واطباء
نجد اشخاص بداخل الصيدليات يتعاملوا مع المواطنين وكأنهم في سوبر ماركت يعطوا الادوية دون وصفة طبيب ويتصرفوا كما يحلو لهم وهذا خطر حقيقي على صحة وسلامة المواطن ولايجوز السكوت عنه
مافي صيدلي قاعد بصيدلية كلو مقعد حدا تاني لا يفهم شي بالأدوية بس المهم يبيع ويكسب مصاري ببيع بالتان وحشيشة ما بيهم المهم المال بموت المريض بيعيش مو هم
يلي كتبت هذا المقال كفاك غيرة وحقد وشوف حالك شوتعمل اخطاء ثم انتقد غيرك
عندما يصاب الصيدلي صاحب الشهادة المميزة بمرض هل يغلق الصيدلية ويذهب الى البيت (((((((((لأ)))))))) بيجيب ابنو يلي عمرو10سنين يبرق بدالو ومابسكر الصيدلية ارجو من الصيادلة من هذه العقول ان يبقو صامتين ولا هنن معليش غيرن لأ
عادي بحلب وبكل مكان صارت الصيدلية بقالية فيها حتى ألعاب الأطفال لأنو الفلوس بتجيب فلوس والمستثمر مو ضروري حتى يكون عندوا تاسع ,المهم يفك الحرف وخاصة خط معظم دكاترتنا اللي متل خربشة الدجاج وبتحدى طبيب يحسن يقرأ وصفتوا المكتوبة بخط ايده من نص ساعة
والله شهيتوني افتح صيدليةمادام هيك سهلي بلمرة بفتحلي عيادةوخلص ليش الدراسي وهي الشغلات