مفتي الجمهورية: مواجهة الفتنة واجب شرعي وأخلاقي للحفاظ على حرية الوطن وكرامة المواطن
أكد سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية أهمية الدور الذي يلعبه رجال الدين في الحفاظ على الوحدة الوطنية وأمن الوطن واستقراره ومحاربة المخططات التي تستهدف استقرار سورية ومنعتها الداخلية.
وأشار المفتي حسون خلال لقائه اليوم أئمة وخطباء المساجد في محافظة إدلب إلى أن سورية ماضية في مسيرة الاصلاح وتلبية المتطلبات واحتياجات المواطنين وتحسين واقعهم الاقتصادي والمعيشي وخلق فرص عمل واقامة مشروعات استثمارية واصلاح المؤسسات الدينية والاهتمام بالمعاهد الشرعية داعياً إلى التسلح بالعلم والوعي ومحاربة المؤامرات التي تحاك ضد سورية وشعبها.
وقال حسون ان مواجهة الفتنة واجب شرعي وديني وأخلاقي من أجل الحفاظ على حرية الوطن وكرامة المواطن التي كفلتها الشرائع السماوية مبيناً أن هناك مشروعات تحريض لزعزعة وحدة سورية وامنها كونها تحتضن المقاومة الوطنية وتواجه المخططات التي يحيكها المتآمرون وأعداء الانسانية.
ولفت إلى أن الشعب السوري بكل اطيافه اثبت عبر التاريخ وقوفه يدا واحدة في وجه كل من يريد النيل من وحدته ويعمل على زرع الفتنة بين أبنائه داعياً إلى ضرورة جعل المساجد والمنابر مكاناً للخير والعطاء والتسامح والتعاون بين الناس والتوعية بمخاطر ما تبثه بعض القنوات الفضائية التي تعمل على التحريض والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.
بدوره نوه المهندس خالد الأحمد محافظ إدلب بالمراسيم والقوانين التي صدرت مؤخراً والتي من شأنها تعزيز مسيرة الاصلاح والتنمية في سورية وتحقيق تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم اليومية مشيراً إلى الدور الملقى على عاتق العلماء وخطباء المساجد والائمة في نشر الوعي والقيم والمبادئ الخيرة.