الرئيس الأسد: تخفيض أسعار المازوت قريباً.. والتعليمات التنفيذية لقانون التظاهر السلمي خلال يومين
أكد الرئيس بشار الأسد أن التعليمات التنفيذية لقانون التظاهر السلمي ستصدر في اليومين القادمين جاء ذلك خلال لقاء الرئيس بشار الأسد، الخميس، مجموعة من الشباب والشابات الذين يمثلون مختلف أطياف الشعب السوري.
وذكر الزميل نديم رشيدي الذي حضر اللقاء أن الجميع اتفقوا على أن هناك نوعان من المتظاهرين، الأول كانت مطالبه محقة وتمت تلبيتها والثاني حاول استغلال الأول لتحقيق أهدافه وعمل على تأزيم الأمور بالإضافة لبعض الأخطاء التي ارتكبت من قبل بعض المسؤولين وبعض عناصر الأمن التي أهانت بعض المواطنين في تعاملها.
وقال الرئيس الأسد في هذا الخصوص.. إن أي خطأ ارتكب من قبل بعض عناصر الأمن هو خطأ فردي يعبر عن أخلاق من قام به ومستوى تعليمه، مؤكداً أن هناك خطة لرفع المستوى العلمي والمعرفي لعناصر الأمن .. وأكد الوفد على ضرورة المحاسبة العلنية للمسؤولين وعدم الاكتفاء بإعفائهم من مهامهم.
وأكد الرئيس الأسد أن الأوضاع ستعود إلى ما كنت عليه تدريجياً حيث بدأ الجيش بالانسحاب من بعض المناطق بعد أن أنهى مهامه في إعادة الأمان، مشيراً إلى أن الأزمة حالياً بدأت تأخذ طابع التدخل الدولي بعد أن فشلت في مرحلتها الأولى والثانية في تحقيق غايتها في زعزعة الاستقرار وإصابتنا من الداخل، وقال الرئيس الأسد.. رغم هذا ننظر للأزمة من جانب إيجابي وقد كشفت لنا بعض العيوب والخلل وسنقوم بالمعالجة.
وانتقد أغلب الوفد السياسة التي ينتهجها الإعلام الرسمي والخاص في نقل ما يجري على الأرض مشيرين إلى أن المعركة الحالية هي إعلامية ويجب أن يقوم إعلامنا الوطني بإيصال الحقيقة كما هي لإعادة الثقة التي افتقدها، وهو ما اتفق معه الرئيس الأسد مبيناً أن على إعلامنا أن يتعلم من أخطائه وعلينا أن نتيح له الفرصة لإثبات ذلك.
وأشار الزميل رشيدي إلى أن الجانب الاقتصادي أخذ حيزاً واسعاً من النقاش حيث تم الاتفاق على أن السياسة الاقتصادية التي اتبعت في عهد الحكومة السابقة أدت إلى استياء شعبي من مختلف الشرائح والطبقات، وأكد الرئيس الأسد أن كل من التقاه حتى من الصناعيين والاقتصاديين لم يكن راضياً عن هذه السياسة وخاصة فيما يتعلق بزيادة أسعار المازوت .. وأضاف: سنصدر في الأسبوع القادم مرسوماً لتخفيضها للمزارعين والصناعيين ريثما يتم تأمين مصادر مالية نستطيع من خلالها إيصال الدعم لكل المواطنين.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن السياسة الاقتصادية في الفترة الأخيرة ركزت على قطاع الأعمال وهو قطاع احتكاري مبيناً أن المرحلة القادمة ستشهد تشريعات تنظيم توزيع الثروة بشكل أكثر عدالة.
وجرى الحديث عن قانون الأحزاب وضرورة أن يصاغ هذا القانون بطريقة عصرية وبشكل يمنع الأحزاب الدينية أو العرقية ذات اللون الواحد، وبينما رأى أغلب أعضاء الوفد ضرورة أن يتم تفعيل دور حزب البعث وإعادة هيكلته ليلائم المرحلة القادمة طالب البعض بأن يلغى حزب البعث لتأمين فرص منافسة متساوية لباقي الأحزاب.
وتطرق الشباب في حوارهم مع الرئيس الأسد إلى ضرورة أن يكون شيوخ المساجد من خريجي كلية الشريعة، بالإضافة إلى الاهتمام بحصص التربية الدينية في المدارس للتعريف بالدين الصحيح والتوعية من أجل الابتعاد عن الطائفية ، وزيادة النشاطات الحوارية في الجامعات، كما أشار الشباب إلى ضرورة تأمين فرص العمل ومشاريع السكن الشبابي والتي ستساهم في معالجة مشاكل اجتماعية كثيرة أهمها مشكلة العنوسة وتأخر سن الزواج.
وطلب الوفد من الرئيس الأسد النظر بعقوبة بعض الطلاب الذين اعتصموا في كلية الطب بجامعة دمشق وتم اتخاذ قرار بفصلهم من الجامعة ووعد الرئيس بمعالجة المشكلة.
وفي نهاية اللقاء طلب الرئيس الأسد من وفد الشباب استمرار التواصل وإرسال أية أفكار أو ملاحظات إلى مكتبه في القصر الجمهوري.
شكرا سيادة الرئيس فأنت صاحب القلب الكبير الذي يتسع للجميع و معك ماضون
نعم من قلوبنا مع ياقائدنا نعلم بانك المتالم لما يجري ونعلم نك اكبر من كل الصغار بعض حكام الخليج من عقدوا الاتفاق مع الصهيوامريكا على تخريب سوريا ولكن خسئوا وسنبرهن بوحدة قائدنا وجيشنا وشعبنا اننا قوة ستكسر كل المؤامرات وسوريا الله حاميها بقيادة بشارنا بالروح وبالدم نفديك ياكرامة سوريا وكرامة العرب
شكرا لموقعكم الكريم بعرض هذه الجلسة مع السيد الرئيس وأتمنى عرض ما نشرتموه على التلفزيون السوري مثلما عرضتموه حتى يستفيد المسؤولون أولاً والمنفعلون من أبناء الشعب السوري الكريم ثانياً والذين وصل البعض منهم للأسف إلى مرحلة الفرز والتخوين , ويتعرفوا على كيفية معالجة الأمور بطريقة السيد الرئيس : باحترام المحاور أولاً , والقدرة على تحديد الايجابيات والسلبيات بل أكثر من ذلك بالاعتراف بالأخطاء الحاصلة من جميع الأطراف ومحاولة المعالجة الشاملة والحوار البناء وألا نلقي بالتهم والخيانة لكل من يخالفنا بالرأي أو طرح فكرة معالجة للأحداث مختلفة عن تفكيره أحادي الجانب ,وأنه يجب على الإعلام السوري الرسمي وغيره ( الموجه طبعاً )أن يكون أكثر جرأة وشفافية وسرعة بديهة وأن يكون شاطراً لا متشاطراً كي يكتسب المصداقية والمتابعة وألا ينجر عامة الناس لمتابعة أي وسائل أخرى مغرضة كانت أو مجهولة الهوية والانتماء
تحية للأخ الرئيس بشار الأسد و للأعلام السوري على جهوده و نحني جباهنا لأفراد الجيش العربي السوري الشهداء منهم والاحياء وقوى الامن كافة (((أنتم في قلوبنا)))