التحريض الإعلامي ضد سورية مستمر عبر تزييف الحقائق وفبركة المشاهد المصورة
تواصل التحريض الإعلامي وقلب الحقائق الذى انتهجته بعض الفضائيات من خلال ترويج أخبار ومواد مصورة واستغلال جميع الوسائل والتقنيات لفبركة قصص زائفة وتقارير كاذبة وما يسمى بشهود عيان بهدف تشويه الحقائق وإظهار ما يجري في سورية بطريقة مغايرة للواقع وتضليل
الرأي العام خارج سورية وداخلها.
فقد عرضت قناة الجزيرة شريط فيديو أظهر نحو خمسين شخصا يسيرون في شارع دون ظهور وجوههم وقالت إنهم خرجوا في مظاهرة في الميدان بدمشق وركبت أصواتا لآلاف الأشخاص وكررت الشريط عشرات المرات بشكل متواصل لإظهار أن هناك أعدادا كبيرة في الشارع مع أن مدة الشريط الزمنية لا تتجاوز العشرين ثانية فعمدت خلاله إلى اعتبار المصلين الخارجين من الجامع متظاهرين.
ولم تنس القناة تجيير مظاهرات تجري فى اليمن على أنها في القامشلى كاشفا ذلك العلم اليمني البادي للعيان في حيز من مظاهرات قالت إنها في القامشلي.
ولإكمال تجييشها الاعلامي وتحريضها المستمر عرضت القناة تجمعا لحوالي مئتي شخص معنونة على الشاشة "آلاف السوريين يتظاهرون اليوم" كما استخدمت صورة ثابتة لما قالت إنها مظاهرة في بانياس وهي الصورة ذاتها التي استخدمتها الأسبوع الماضي لتعود وتستدرك الخطأ وتضع صورة أخرى قالت إنها من بانياس اليوم " الجمعة".
وفي مهرجان للأفلام الوثائقية عرضت القناة مظاهرة خرجت في ادلب منذ ثلاثة اسابيع على أنها الجمعة وتناست انه تم عرض المظاهرة سابقا ما يثبت النية المفضوحة لبث مثل هذه المشاهد بينما نفى أبناء محافظة أدلب ما بثته قناة الجزيرة أمس الجمعة عن قيام عدد من الاشخاص بتنظيم مظاهرة أمام مبنى المحافظة حيث عبروا عن استنكارهم لما بثته القناة عقب خروج المصلين من المساجد من اخبار تفتقد الى المصداقية في تعاطيها مع نقل الأحداث وعدم توخي الدقة فى نقل المعلومة واعتماد الاخبار الكاذبة بهدف إثارة الفوضى والاساءة للامن والامان اللذين تنعمان بهما سورية.
وقال مازن لبابيدي مدير الأوقاف بإدلب في تصريح لوكالة سانا إن هذا الخبر عار عن الصحة وإن الصورة المعروضة والخبر الذي بثته قناة الجزيرة هو لتجمع عدد من الشبان بعد خروجهم من جامع الروضة الذي يقع بجانب مبنى المحافظة بتاريخ 22 نيسان الماضي.
وأشار لبابيدي إلى أن المصلين أدوا صلاة الجمعة وخرجوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وسط اجواء من الهدوء.
كما عرضت القناة في بلدة نمر في درعا صورا لعشرات الآلاف من المتظاهرين وهي بلدة صغيرة لا يتجاوز مجمل عدد سكانها الخمسة آلاف وهى ذات الصور التي تم بثها الاسبوع الماضي على نفس القناة ترسيخا للمبدأ القائل اكذب اكذب حتى تصدق أو يعلق شيء.
وواصلت القناة عرض مسلسل "شاهد العيان" ليخرج "محمد ابازيد" من درعا مدعيا أن هناك أعدادا كبيرة من أجهزة أمن مختصة بعينها قدمت إلى المدينة معددا هذه العناصر والاجهزة وهنا السؤال كيف تسنى لـ "ابا زيد" معرفة كل التفاصيل وهو لا يستطيع الخروج من منزله حسب زعمه.
أما "انس الشغري" شاهد العيان من بانياس الذى انتقل من مرتبة شاهد عيان إلى مرتبة منظم المظاهرة فقد قال إن أكثر من عشرة آلاف شخص قد خرجوا فى بانياس وعرضت القناة صورا لأقل من ألف شخص وقالت إنهم في بانياس في تكذيب لما قاله شاهدها المنظم.
وبثت القناة صورا لأشخاص قالت إنهم فى تلكلخ يخرجون في مظاهرة وقامت بتركيب أصوات لا تتطابق مع المشهد على الأرض وذلك لتغيير الشعارات التي تم ترديدها وتجييرها لصالح أهداف القناة ولتثبيت ذلك راح المذيع يتلو الشعارات التي تم ترديدها فى المظاهرة حسب زعمه.
وتحدث مراسل القناة في الرمثا وكأنه يواكب ما يجري على الارض في درعا ولم يفته أي تفصيل صغير أو كبير رغم قوله إن المدينة محاصرة والاتصالات مقطوعة.
وعندما تحدث الدكتور بسام ابو عبد الله من دمشق وأخذ يدحض روايات الجزيرة وفبركاتها بدأ المذيعان بالتغطية عليه ومنعه من الكلام بنقله من موضوع لآخر كي لا يكمل كشفه لما تقوم به الجزيرة من دور تحريضي ضد سورية.
وروى "نجاتي طيارة" الذي ارتقى إلى مرتبة باحث بعد أن كان ناشطا حقوقيا قصصا من الخيال العلمي عن سماعه لأصوات المظاهرات ولإطلاق الرصاص في مدينة حمص في آن واحد في خمسة مناطق متفرقة.
ومن القامشلى خيب "محمد اسماعيل" الناطق باسم تجمع الأحزاب الكردية ما تصبو إليه قناة "فرانس 24 " بقوله إن الشعارات التي رفعها بعض المتظاهرين في القامشلي وطنية وسلمية وديمقراطية بامتياز وتعبر عن مسعى ومطالبة حقيقية بالاصلاحات وانه لم تسجل أي صدامات مع رجال الامن ولم تحدث أي اعتقالات رغم محاولة القناة جر "اسماعيل" إلى مرماها وتقويله شعارات لم يقلها المتظاهرون الأمر الذي نفاه اسماعيل.
وفى سياق مساهمة قناة "بي بي سي" في الفبركة عرضت ظهر الجمعة والشمس ساطعة صورا لمظاهرات بالشموع في الليل غير معروفة المكان تحت عنوان "المظاهرات في سورية اليوم الجمعة".
لازم ينحط حد لهده المحطات نحن فرحنا كتيرلما سمعنا عن مجموعة من المحامين السوريين اللي بدن يرفعو دعوة على هالمحطات وبعدين ماعرفناشو صار بالموضوع انا بتمنى من اعلامنا يواجه المحطات المغرضة بسلاح سلمي الا وهو الشفافية والمصداقية بنقل الاحداث
لازم من الآن مقاضاة هذه القنوات المغرضة الصهيونية واريد أن أقول لهذه القنوان أنا سورية اسمها سورية الأسد وستبقى سورية الأسد إلى الأبد مهما فعلتم أيها الأغبياء الخونة الآن اصبح عند قطر طائرات لماذا لم تخرجها من أجل حصار غزة ولكنها تخرجها من أجل ضرب دولة عربية سوف يكتب التاريخ هذا العار للابد لكم أيها القطريين الخونة