رئيس وزراء اليابان يتخلى عن راتبه لحين انتهاء الأزمة النووية
سمحت السلطات اليابانية لنحو 90 مواطنا تم إجلاؤهم من المنطقة المحيطة بالمحطة النووية اليابانية المنكوبة بالعودة لمنازلهم لفترة قصيرة امس الثلاثاء.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء إنه تم اصطحاب سكان قرية كاياوشي وهم يرتدون ملابس بيضاء واقية ونظارات وقفازات إلى منازلهم في حافلات حكومية لمدة ساعتين لكي يجمعوا متعلقاتهم الشخصية. وسمح لكل من الـ 92 شخصا حمل حقيبة بلاستيكية صغيرة.
وتقع هذه القرية على بعد 20 كيلومترا من محطة فوكوشيما النووية اليابانية التي تضررت بفعل الزلزال.
وكانت الحكومة قد أعلنت في 22 أبريل الماضي حظر الدخول للمنطقة التي تبعد 20 كيلومترا حول محطة فوكوشيما بعدما واصل السكان العودة لمنازلهم لاستعادة ممتلكاتهم على الرغم من مخاطر الإشعاع القوية.
وسمح للمواطنين بالعودة بعد الحصول على تصريح رسمي كما سوف يتم فحصهم للتأكد من خلوهم من الإشعاع بعد عودتهم.
كما طلب منهم التوقيع على وثائق يؤكدون فيها تحملهم مسؤولية العودة لمنازلهم مما أثار احتجاجات بين المواطنين الذين يعتبرون أنفسهم ضحايا لهذه الكارثة.
في سياق متصل أعلن رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان عن تخليه عن راتبه وعن كل ما يتقاضاه من مكافآت نصف سنوية ابتداء من يونيو المقبل وحتى انتهاء الأزمة النووية التي تعيشها البلاد.
ونقلت وكالة أنباء «كيودو» عن كان قوله انه سيتخلى عن راتبه الشهري وعن المكافآت نصف السنوية التي يحصل عليها بصفته قائدا لليابان ابتداء من الشهر المقبل وحتى تتم السيطرة على أزمة محطة فوكوشيما.