منح دورة امتحانية إضافية لطلبة الثانوية يلقى ارتياحا لدى الطلبة وذويهم
تلقى طلاب الثانوية العامة في سورية بارتياح شديد صدور المرسوم رقم 174 القاضي بمنح طلبة الشهادة الثانوية العامة بكافة فروعها لدورة عام 2011 دورة امتحانية إضافية معتبرين أنه يعبر عن قراءة مسوءولة من قبل الجهات المختصة في الدولة لهواجس
المواطنين والتزامها بتامين الظروف المثالية للطلبة لتحقيق أفضل النتائج و ضمان مستقبلهم التعليمي.
و يحق لمن يرغب من الطلبة المسجلين الناجحين أو الراسبين في الدورة الأولى لعام 2011 بموجب المرسوم الذي اصدره السيد الرئيس بشار الاسد في التاسع من الشهر الجاري التقدم إلى امتحانات جميع المواد في الدورة الامتحانية الإضافية.
و بدت الطالبة في الفرع العلمي عفراء مرشد من مدرسة فايز سعيد محمود بجرمانا مطمئنة وهي تتحضر للامتحانات و قالت لمندوب سانا ..عشت متوترة طوال الفترة الماضية وكنت اقسم وقتي بين متابعة الأحداث التي اشعر انني معنية بها مثلي مثل جميع أبناء هذا الوطن و بين الدراسة التي تحدد مستقبلي و لكن بعد صدور المرسوم اشعر بالراحة و الاطمئنان إلى أن تعبي لن يذهب هدرا.
كما اعتبرت زميلتها في الفرع الادبي سارة عبد الصمد أن صدور المرسوم جعلها اكثر قدرة على التحضير للامتحان و انعكس إيجابا على الحالة العامة في المنزل حيث أن الاسرة بكاملها كانت متخوفة و تشعر بالقلق على مستقبل ابنتهم لافتة إلى أن إعطاء الطالب فرصة لاختيار النتيجة الافضل في الدورتين جعلتها أكثر قدرة على التركيز .
و تنص المادة الثالثة من المرسوم على انه يحق للطالب اختيار نتيجة امتحانات إحدى الدورتين "الأولى أو الإضافية".
و ترى روان عجوب من مدرسة الاوائل بدمشق الفرع العلمي أن المرسوم يوءكد اهتمام الدولة بالطلبة ومستقبلهم وحرصها على تامين افضل الظروف لهم لمتابعة تحصيلهم العلمي ليتابع زميلها علاء مجر ..الدورة الاضافية فرصة حقيقية تجعل الحصول على معدل أعلى ممكنا حيث يمكن للطالب الاستفادة من تجربة الامتحان الأول في الدورة الاضافية وهو لن يخسر شيئا فحقه محفوظ بالمعدل الأعلى .
المرسوم مشجع للطلبة وهو بادرة طيبة وينعكس بشكل إيجابي على راحة الطالب النفسية و يفتح آفاقا للامل لديه هكذا يقول عبيدة عبد الهادي في مدرسة دارة عزة بحلب معتبرا الدورة الاضافية توفر على الطالب و الأهل عاما دراسيا كاملا في حال رسب الطالب و تخفيف العبء المادي والفكري على الأسرة بشكل عام ما يحسن الواقع التعليمي للطلاب.
وبين علاء ذهب من مدرسة ابن البيطار في حي الحمدانية أن المرسوم يسهم بشكل جيد في تحسين الواقع الدراسي للطلبة الذين يستعدون للامتحان ويساعدهم ايضا على التقدم للمفاضلة و انتقاء الكلية المناسبة .
وبين عمران حسن من مدرسة دارة عزة أن المرسوم يعطي الفرصة للطلبة الناجحين في الدورة الاولى لتحسين درجاتهم وللراسبين فرصة للنجاح ويسهم في تلافي الظروف والعوائق التي تكون قد تعترض بعض الطلبة و تؤدي الى عدم حصولهم على الدرجات التي يستحقونها حسب مستواهم.
وأظهرت الطالبة بانة حسن الفرع الادبي دراسة حرة في اللاذقية رضا تاما حول مضمون المرسوم وقالت إنه فرصة حقيقية لجميع الطلبة للحصول على معدلات أعلى في ظل توفر دورتين امتحانيتين ليختار الطالب المعدل الأعلى و قد كان له انعكاس إيجابي على الأهل و الطلبة .
و كانت وزارة التربية أكدت أنه لا تعديل على برامج الامتحانات وأن برنامج الدورة الإضافية سيحدد بعد صدور نتائج الدورة الأولى موضحة أن عدد المسجلين لامتحانات الثانوية العامة للفرعين العلمي والأدبي وصل هذا العام إلى 339605 طلاب و طالبات بزيادة قدرها 30311 طالباً وطالبة عن العام الماضي وعدد المسجلين لامتحانات الثانوية المهنية صناعة، تجارة نسوي وصل إلى 39398 طالباً و طالبة بزيادة قدرها 2417 طالباً و طالبة عن العام الماضي.