زلزال يضرب بلدة إسبانية ويشرّد آلاف العائلات
مازال آلاف الاشخاص يقيمون خارج منازلهم في بلدة لوركا جنوب شرق اسبانيا في أعقاب زلزال وقع الاربعاء بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر. وأسفر الزلزال عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة حوالي 300 آخرين.
ومن المقرر أن يشارك ولي العهد فيليب وزوجته بالإضافة إلى رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو في جنازة جماعية لضحايا الزلزال.
وذكرت أجهزة الطوارئ أن حوالي ستة آلاف شخص قضوا ليلتهم في خمسة معسكرات خيام أقيمت في المدينة. واختار البعض أن يناموا في العراء خوفا من هزات أرضية جديدة.
وكان عدد الأشخاص الذين قضوا الليل خارج منازلهم قد تراجع الى نحو 20 ألف شخص الليلة الماضية. وقال فرانسيسكو جودار عمدة المدينة إن بعض الأسر عادت إلى منازلها في حين أن الكثير من المقيمين في الخيام هم من المهاجرين الذين ليس لديهم أي أقرباء لإيوائهم في المنطقة.
وبدأت مدينة لوركا تعود ببطء إلى حالتها الطبيعية حيث فتحت بعض المقاهي أبوابها بينما مازال الجنود ورجال الإطفاء يواصلون إزالة الأنقاض من الشوارع.
وتدفقت المعونات إلى البلدة من جميع أنحاء اتسبانيا حيث أرسلت منظمات غذائية طعاما بينما يسعى المتطوعون والمهندسون لتقييم الأضرار.
ومن المنتظر أن توافق الحكومة على اتخاذ إجراءات مالية وغيرها للسماح لسكان لوركا باستئناف حياتهم الطبيعية في أقرب وقت ممكن.