أهالي انخل: قوات الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى البلدة
قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أمس إن عدد الذين سلموا أنفسهم من المتورطين بأعمال شغب وصل حتى تاريخه إلى 6131 شخصاً في مختلف المحافظات تم الإفراج عنهم بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيء إلى أمن الوطن والمواطن.
وأوضح المصدر أن العديد من المتورطين استمروا بالحضور إلى مراكز الشرطة والأمن للاستفادة من المهلة التي حددتها وزارة الداخلية لإعفائهم من التبعات القانونية وعدم ملاحقتهم في حال سلموا أنفسهم للسلطات المختصة.
وكانت وزارة الداخلية بينت فى بيان لها انه يمكن لكل من غرر بهم وشاركوا أو قاموا بأعمال يعاقب عليها القانون من حمل للسلاح أو إخلال بالأمن أو الإدلاء ببيانات مضللة الاستفادة من المهلة المحددة لغاية الخامس عشر من الشهر الجارى لإعفائهم من العقاب والتبعات القانونية وعدم ملاحقتهم فى حال بادروا إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات المختصة والإعلام عن المخربين والإرهابيين وأماكن وجود الأسلحة.
أهالي بلدة انخل في درعا يعبرون عن ارتياحهم لعودة الاستقرار والأمن إلى بلدتهم
وعبر أهالي بلدة انخل في محافظة درعا عن ارتياحهم لعودة الاستقرار والأمن والطمأنينة إلى البلدة وعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وتمنياتهم بأن يعم الاستقرار جميع المناطق السورية.
وقال قاسم الناصر مختار بلدة انخل إن المظاهرات التي كانت تحصل في البلدة وتطالب بالحرية لم تكن مظاهرات سلمية بل كانت تهدف إلى إثارة الفتنة وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وكانت تحمل السلاح وتقتل رجال الأمن والجيش.
بدوره قال أحمد حسن الجواد من البلدة إن قوات الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى البلدة بعد استغاثات الأهالي وألقت القبض على بعض الأشخاص الذين قاموا بأعمال الشغب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وقتل رجال الأمن والجيش.
وأشار الجواد إلى أنه قام مع مختار البلدة وبعض وجهائها بتسليم بعض الأشخاص الذين غرر بهم إلى الجهات المختصة بناء على تعميم وزارة الداخلية وتم إخلاء سبيلهم مضيفا انهم قاموا بردع بعض الأشخاص عن ارتكاب أعمال الفوضى والتخريب.
وأعرب محمد نور الدين ناصر من انخل عن أسفه لما حدث في مدينة درعا والتي كان سببها المخربون والحاقدون والمتطرفون الذين غرروا ببعض الاشخاص الجاهلين والفقراء والاطفال ممن لا يملكون الوعي وقادوهم الى اعمال الشغب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد ناصر أن ثقة الشعب السوري بجيشه قوية لأنه أعاد إليه الأمن والأمان والشعب يشكره على استجابته لنداء المواطنين.
بينما لفت أحد المواطنين إلى أن البلدة كانت تعيش بأمان واطمئنان حتى دخلها المخربون وقاموا بتخريب الحياة ما اضطر الاهالي للطلب من قوات الجيش أن تقوم بإلقاء القبض عليهم والجيش استجاب للطلب ولم يسىء إلى أي شخص.
من جهتها أكدت إحدى المواطنات من البلدة أن الأهالي طلبوا من قوات الجيش حمايتهم وإعادة الأمن إلى البلدة وإلقاء القبض على المخربين.