عودة الحياة الدراسية إلى طبيعتها في درعا وحصص إضافية لتعويض ما فات
اطلع الدكتور صالح الراشد وزير التربية أمس على حسن سير العملية التدريسية في عدد من مدارس محافظة درعا وبحث مع المدرسين والطلبة آلية التعاون للتعويض عما فات من خلال حصص إضافية للانتهاء من المنهاج الدراسي والاستعداد للامتحانات النهائية.
واستمع وزير التربية خلال جولته في المحافظة من الموجهين التربويين والاختصاصيين ورؤساء الشعب بمديرية التربية إلى الإجراءات المتخذة استعدادا للامتحانات الانتقالية والعامة ولاسيما بعد صدور مرسوم اضافة دورة امتحانية ثانية لطلاب الثانوية العامة ومدى جاهزية المراكز الامتحانية وتوفر الأجواء المريحة للطلاب مؤكدا ضرورة ضمان امتحان يحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين الجميع وسير امتحان الدورة الثانية على الوجه الأمثل مع تجاوز أي سلبيات قد تظهر في الدورة الأولى.
ولفت الراشد إلى الدور المتميز للمدرسين في التواصل مع الطلاب والتلاميذ وغرس قيم حب الوطن والدفاع عنه وتحمل المسؤولية والتحفيز على متابعة الدراسة فضلا عن أثر نقل المعرفة والمفاهيم الجديدة اليهم لتحقيق هدف التطوير التربوي وإعداد منتج وطني على مستوى تنافسي.
وأكد الدكتور الراشد خلال اجتماعه مع العاملين في مديرية تربية درعا أهمية تسهيل وتسريع معاملات المواطنين بعيدا عن الروتين معربا عن تفاؤله إلى عودة الحياة الدراسية لطبيعتها والانسجام بين التربويين والإداريين للنهوض بالواقع التعليمي بالمحافظة ومنع أي صعوبات قد تؤثر على تحصيل الطلبة.
وقال إن تواجدنا بين الطلاب والمدرسين في درعا رسالة لكل من أراد النيل من سورية بشبابها وطلابها ومدرسيها وأهلها مؤكداأن الوزارة بذلت جهودا كبيرة مع الأسرة التعليمية بدرعا لضمان استقرار العملية التربوية وسير الامتحانات وتوفير كل المستلزمات مع التأكيد على المدرسين ببذل ما يمكن لترميم حالات الضعف في بعض المدارس.
رافق وزير التربية في جولته امين فرع الحزب والمحافظ ومدير التربية بمحافظة درعا الى جانب عدد من الموجهين.