أهالي تلكلخ : عصابات مسلحة قادمة من منطقة وادي خالد اللبنانية قصفت منازلنا واعتدت على الأهالي
روى أهالي منطقة تلكلخ والمناطق المحيطة بها العديد من نواحي المعاناة التي عاشوها مع أطفالهم نتيجة سطوة العصابات المسلحة وأنصارها من منطقة وادي خالد اللبنانية على بلدتهم وترويعهم واعتدائهم على الممتلكات العامة والخاصة وقيامهم بعمليات القتل والنهب
وتمثيل دور الضحية.
وقال مواطن من أهالي بلدة تلكلخ إن عصابات مسلحة من عائلة "عسكر" من تيار المستقبل في بلدة وادي خالد اللبنانية قامت بقصف منازل بلدة تلكلخ بالقذائف لحرقها وإجبارنا على الرحيل إلى منطقتهم على أساس اننا مهجرون وأنهم يأتون لمساعدتنا موضحا أن غايتهم ليست كذلك وإنما احتلال البلدة.
وقالت مواطنة من عائلة الساحلي إحدى عائلات بلدة العريضة إن خمسة مسلحين من بلدة وادي خالد يرتدون لباسا أمنيا وبحوزتهم كاميرا هاجمونا صباح الاثنين واعتدوا على زوجي بالضرب وقاموا بتصويرنا وقالوا لنا عليكم أن تحضروا لنا سلاحا مع أنه لا يوجد لدينا أي سلاح.
وقالت مواطنة ثانية إن العصابات المسلحة هاجمت منزلنا وعبثت بمحتوياته وهددتنا بالقول.. إذا لم تعطونا السلاح سنقتل الطفلة الصغيرة أمامكم لافتة إلى أن أحد الأشخاص قام بدعوة الجيش لحماية الأهالي من هذه العصابات.
وقالت مواطنة أخرى إن العصابات قامت بتهجير الأهالي من منازلهم بعد الاعتداء عليهم وضربهم.
وقالت المواطنة رشا تقلا.. إن عصابات مسلحة من وادي خالد اقتحمت منزلي حيث كنت مع أطفالي الأربعة وقامت بإطلاق النار وطلبت مني إعطاءها السلاح فقلت لهم لا يوجد لدينا أي سلاح فقاموا بضربي بالسلاح الموجود معهم وتفتيش المنزل.
وأوضح أبو رجب الساحلي عم الطفلة العاجزة مرح.. عندما هاجمت العصابات المسلحة المنزل لم تستطع الجدة أخذ الطفلة منه وقامت العصابات المسلحة القادمة من وادي خالد بالهجوم على المنزل وقصفه بقذيفة ولم يكن فيه أحد ثم قام أفرادها بسلب الأموال وخطفوا الطفلة كرهينة ليدعوا أنهم أنقذوها.
وقالت جدة الطفلة.. عندما كنا في المنزل هاجمتنا عصابة مسلحة وأحرقت المنزل.. ولدي طفلة لا تستطيع المشي وقاموا بخطفها فهربت بدوري من المنزل.
وبخصوص الذين سمتهم القنوات المغرضة نازحين عن البلدة قال أحد المواطنين إن عائلات الإرهابيين هم الذين ينزحون من البلدة وقد قام بعض الإرهابيين بتصوير هؤلاء وإرسال صورهم إلى قناة الجزيرة بدعوى أنهم نزحوا جراء اعتداء الجيش والقوى الأمنية على البلدة.
وأوضحت مواطنة من البلدة إن عائلات الإرهابيين غادرت إلى وادي خالد قبل مجيء الجيش وأن المسلحين داهموا البلدة واعتدوا على السكان وقاموا بتصوير مشاهد لإرسالها إلى القنوات المغرضة.
وطلب الأهالي من قوات الجيش القضاء على العصابات المسلحة التي تروع السكان وتقوم بعمليات القتل وصولا لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلدة.
اللهم احرق كل من اراد السوء بسوريا وشعبها وقائدهاونحن ابناء سوريا الاسد قلبا وقالبا مع قائدنا ونحن مستعدون للتضحية بكل ما نملك وبانفسنا ودماءنا فداء سوريا وقائدها
لك الله يدمرهم متل ما دمروا سوريا لسه ضل شي يعملو العمى ان شاالله ماضل شي قتلو عالم واغتصبوا وخربو بلدهم بايدهم وبالاخير جايين لحتى يحرقوا البيوت الله يحرقهم ان شالله يا خونه بكفي تصيروا كلاب كرمال المصاري يلي عم تاخدوها من الغربة لحتى تخربوا بلدكم
الحكومة عندها تقصير في التعامل مع هذا الوضع الى متى ؟