بسام كوسا يطالب الأسد بالإصلاح..والخاني يريد اعادة فرض “حالة الطوارئ”
نشرت جريدة “الاخبار” عبر مراسلها في دمشق وسام كنعان بعض تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس السوري بمجموعة من الفنانين للبحث معهم في الاوضاع الحالية في سوريا والتي تشهد مظاهرات وأحداث ذهب ضحيتها ما يزيد عن 850 شخص حتى الآن.
وفي تفاصيل ما جرى حسب "الاخبار" انه مساء السبت، جمعت جلسةٌٌ الرئيس السوري بشار الأسد و35 نجماً وممثلاً ومخرجاً سورياً بينهم: دريد لحام، وبسام كوسا، وسلوم حداد، وأيمن زيدان، وعباس النوري، وباسم ياخور، وعمر حجو، والليث حجو، ونضال سيجري، وتيم حسن، وسلاف فواخرجي، وسوزان نجم الدين، ونقيبة الفنانين السوريين فادية خطاب…
الجلسة ابتعدت عن المجاملات باستثناء البعض ممن اعتادوا التقرّب من المسؤولين من خلال كيل المديح. طرح غالبية الفنانين أفكارهم، وقدموا اقتراحات لخروج سوريا من الأزمة. واتّسمت مداخلتا سلوم حداد وبسام كوسا بالجرأة. فتحدث حداد الذي تعرّض لإطلاق نار خلال الأحداث الأخيرة، مطالباً بمحاسبة المسؤولين الفاسدين. كذلك حكى بسام كوسا عن مكامن الخلل في البلد، مطالباً بتسريع خطوات الإصلاح، فيما كان لافتاً ما طالب به الممثل مصطفى الخاني، إذ تحدث عن ضرورة إعادة حالة الطوارئ بسبب ما تشهده سوريا حالياً. وهنا تدخّل الفنان نضال سيجري بانفعال شديد ليطلب من الخاني التريّث، لأن الشارع السوري لا يحتمل هذه الخطوات، وخصوصاً أنّ رفع حالة الطوارئ كان إحدى خطوات الإصلاح المهمة.
وقد تدخّل الرئيس موحياً بأن الخطوات الإصلاحية التي اتُّخذت لن يُتراجع عنها، فيما أثارت سلاف فواخرجي دهشة الحضور حين طلبت من الرئيس أن يوصي شركات الإنتاج بعدم التعامل مع المموّلين الخليجيين بسبب مواقفهم من الأحداث في سوريا. وهو أمر إذا حصل، فإنه كفيل بالقضاء على الدراما السورية. لكن باسم ياخور تدخّل ليلفت إلى أنّ ذلك خطأ كبير. إلى جانب ذلك، طلب الرئيس من الفنانين أن يعكسوا صورة المجتمع من خلال أعمالهم.
وبينما كان النقاش يأخذ عمقاً مختلفاً من مداخلة إلى أخرى، طالب الممثل بشار إسماعيل بتكريم جديد لأبناء الشهداء، فيما تفرّغت نقيبة الفنانين فادية خطاب للدفاع عن النقابة التي هاجمها بعض الفنانين، معتبرين أنها لا تمثّلهم في وضعها الحالي. ويبقى تصريح نضال سيجري الأصدق والأكثر شجاعةً: إذ تحدث عن المعارضين السوريين الوطنيين، وطالب الرئيس بأن تفتح الدولة حوارات وطنية معهم، وأن يتمتعوا بالحرية، وألا يكون مصيرهم السجون كما حصل مع ميشيل كيلو. وما إن خرج وفد الفنانين من عند الرئيس، حتى انهالت عليهم وسائل الإعلام لمحاولة رصد ردود الفعل عندهم، لكنّ غالبيتهم فضّلوا التصريح للتلفزيون السوري ووكالة «سانا» اللذين تابعا الموضوع بتغطية عامة.
لماذا كل هذا الأهتمام بالفنانين وكأنهم حماة البلاد والعباد ,,وهم أساساً ليس لهم..عمل سوى النميمة في الأماكن العامة وفضح بعضهم البعض وسرقة الضوء كل من صديقه وحتى لو يستطيع يسرق زوجته ونحن أدرى بهم وهم الطبقة الأكثر أنحلالاً في المجتمع ..والأقذر اللهم إلا البعض منهم وهم قلائل جداً ونحن نعرف كيف شركات الإنتاج تتعامل معهم ومع ..الممثلات اللواتي ,لم يقرأن كتاباً في حياتهن وهمهن الوحيد هو البريستيج والمظاهر ولا يهم من كان مع أو من كان ضد …فهم لا يمثلون إلا أنفسهم وبالكاد …