مخرج “الدبور” ينفي استبعاد كندة علوش بسبب “نداء درعا”
نفى المخرج تامر إسحاق -مخرج مسلسل “الدبور”- ما تردد عن استبعاد الفنانة كندة علوش من العمل، مؤكدًا أن تصوير المسلسل انتهى منذ عدة أشهر، وأن كندة لم تكن مشاركة في العمل بالأساس.
وقال إسحاق في تصريحات خاصة : "الخبر بالأساس مغلوط، فكندة إحدى بطلات العمل، الذي أقوم بتصويره حاليًا تحت اسم "العشق الحرام"، فيما تداولت المواقع الإلكترونية أنه تم استبعادها من مسلسل "الدبور" على خلفية "نداء درعا"، الذي وقعت عليه مؤخرًا وأثار مشكلة كبيرة في الوسط الفني".
وأشار إسحاق إلى أن كندة باشرت استكمال تصوير مشاهدها في "العشق الحرام" فور عودتها من مصر مؤخرًا، وأضاف من المستحيل أن يتم استبعاد كندة أو أي فنان من العمل لمجرد وجهة نظره، "فنحن لا نستطيع أن نخوّن أحد، ولا نستطيع أن نحاسب الفنانين على مواقفهم".
ولفت المخرج السوري إلى أن الفنانين ربما تسرعوا في توقيعهم على "نداء درعا"، أو ربما لم يكن ذلك النداء مدروسًا بشكل صحيح من قبلهم، ولكنهم في النهاية عادوا وأوضحوا وجهة نظرهم من النداء، واعتذروا عن أية إساءة بدرت منهم.
وتوقع المخرج السوري أن يكون تبديل مواعيد التصوير؛ بسبب سفر كندة إلى مصر مؤخرًا ومصادفته مع قصة النداء، السبب الذي دفع بعض الأشخاص لنشر تلك الأخبار الكاذبة، مؤكدًا أن موضوع استبعداها لم يُطرح بالأساس على طاولة النقاش من قبل الشركة المنتجة.
وعاتب إسحاق الصحافة السورية، التي ساهمت في نشر الخبر، وقال: "كان من الأولى أن يتأكدوا من صحة الخبر مني حصريًا كوني مخرجًا للعمل، أو من مصدر مسؤول في الشركة المنتجة، ولكن للأسف لا أعرف من أين خرج الخبر وكيف انتشر".
كانت 20 شركة إنتاج درامي سورية قد قررت مقاطعة الفنانة الشابة كندة علوش، التي تجسد دور نادين في مسلسل "مطلوب رجال"، الذي يُعرض على MBC4؛ لتوقيعها على نداء يطالب بفك الحصار عن مدينة درعا.
وحول البطولة، التي تُجسدها كندة في العمل، قال إسحاق: "تلعب دور فتاة لقيطة تكون متبناة من قبل الفنان عباس النوري وهي فتاة إيجابية، وطالبة جامعية بكلية العمارة، ولكن كونها فتاة لقيطة بالأساس، فهذا يؤثر على علاقاتها الاجتماعية مع والدها وحبيبها ومحيطها بشكل عام".
لو كان المخرج صاحب موقف حقيقي ولم يراعي ما فعات هذه المراة ما فعلته لكان أبعدها عن الشعب الذي لم يعد يطيقها لا هي ولا من معها من فنانات الحليب …ولا من كتاب الحليب ولا من الذين لا نعرفهم أصلاً ولا يعملون شيئاً سوى التسكع في مقهى الروضة والتنظير على ما يحصل في المجتمع السوري …فكن أيها المخرج رجلاً وخذموقف لأننا من الآن فصاعداً لا نريد هذه الوجوه على شاشتنا النبيلة …والشريفة …نريد الناس الشرفاء المغمورين لا نريد …أي من تلك النساء اللواتي عبرن عن أنفسهن بكل وضوح وفظاظة ….