هل ستحل نهاية العالم… غداً؟!

يترقب كثير من هواة الأساطير يوم غد السبت الموافق 21 مايو على أحر من الجمر، خاصة ان جماعة مسيحية متطرفة أطلقت ومنذ نحو 6 أشهر حملة إعلامية إعلانية
تحمل نبوءة ان العالم ستحل نهايته في 21 مايو، وقامت بنشر أكثر من 2000 لوحة إعلانية كبرى في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية ومئات اللوحات الأخرى التي نشرها مؤيدوها في عدد من دول العالم ومن بينها دول عربية منها الأردن حيث قامت مجموعة مسيحية هناك برفع لوحة إعلانية على مشارف عمان تذكر ان «يوم الدين» سيحل 21 مايو 2011، وقامت السلطات الأمنية الأردنية برفعها بعد يوم من تعليقها.

راديو «العائلة» الواقع في ولاية أوهايو الأميركية والذي يديره القس هارولد كابينغ كان من أطلق هذه النبوءة وحدد التاريخ بناء على حسابات معقدة طرحها في برامجه الذي تبثه إذاعة راديو العائلة، ومنذ اطلاق حملة النبوءة انضم عدد من الأشخاص الى جماعته المسيحية المؤمنة بتحقق تلك النبوءة غير ان رجال الدين المسيحي من الولايات المتحدة الأميركية عبروا وعبر أكثر من موقع عن سخف دعوة القس كامبينغ ووصف أحدهم دعوته بـ «المزحة الثقيلة». وغدا سيتبين كذب كامينغ وكذب نبوءته وهو الأمر الذي راهن عليه مذيع في غود مورنينغ أميركا مازحا «سأحضر يوم الاثنين ولا شيء سيحدث.. هذه ترهات».