مواطن اقتحم اجتماع مجلس محافظة حمص ومعه ماء شرب ملوث

عقد مجلس محافظة حمص اجتماعه أمس بدورته العادية السادسة للعام الحالي حيث ترأسه نائب رئيس المكتب التنفيذي الدكتور فايز السليمان بحضور مديري المؤسسات والشركات والمديريات والفروع في المحافظة ورئيس مجلس المدينة المهندسة ناديا كسيبي في قاعة المحافظة في المركز ا
بدأ الدكتور سليمان حديثه بأن العالم سبقنا بخطوات واسعة ومازلنا نسير وفق خطط غض الطرف وإصدار قرارات ارتجالية لا أساس موضوعياً لها وعدم وجود تخطيط مدروس أساءت إلى المدن والبلدان والعودة إلى اتباع أسس منطقية علمية مؤكداً المتابعة الحثيثة من قبل المحافظة لمدينة تلكلخ وما يحصل فيها مع الضابطة الجمركية وبقية الجهات المعنية وتكلف رئيس المجلس البلدي بتدمر لإعداد دراسة عن قرى (الكوم، الطيبة، الكدير، أرك، العليانية) بسبب النقص الخدمي فيها وحاجتها إلى استكمالات بالأبنية.
وأثناء عقد الجلسة الأولى اقتحم أحد المواطنين الجلسات حاملاً بيده عبوات ماء ملوثة في حي بستان الديوان جانب حمام الباشا واختلاط الصرف الصحي بمياه الشرب علما أن الورشات العائدة لشركة الصرف الصحي ما زالت تعمل منذ خمسة عشر يوماً ولم تجد الحل!! وأرسلت العينة إلى مديرية بيئة حمص لإجراء الاختبارات اللازمة عليها.
كما أشاروا إلى كميات الأمطار الغزيرة الهاطلة نهاية الشهر التاسع وما أحدثته من سيول غمرت الأقبية والمحال التجارية في أحياء المدينة (عكرمة، طريق دمشق، بابا عمر، وادي السايح، ديربعلبة) حيث أظهرت سوء تنفيذ في البنى التحتية للصرف الصحي في شوارع قد تم تأهيلها حديثا ومنها شارع الحضارة وللمرة الرابعة يتم استبدال الشبكة (عام 2004) إلا أن عدم ضبط النظافة كان له أثر في تسرب الحصى والأتربة إلى شبكة الصرف الصحي ما أدى إلى إغلاق الشوايات. مشيرين إلى الشوارع المؤهلة حديثاً وخاصة كورنيش عائشة الذي يبلغ عرضه 60 – 70 متراً ويصل بين حيين وهو طريق مهم لعبور الشاحنات والسرافيس ونتيجة لعدم وجود ممرات مشاة وإنارة كافية أدى إلى وفاة طفلتين ليلة عيد الفطر على طريق طرابلس وشارع البرازيل وعدم الإنجاز بمستوى واحد أدى إلى تجمع مياه المطر وكسر في بلاط شوارع الطرق المتناثر على قارعة أرصفة شارع البرازيل بنسبة 40% نتيجة انعدام المراقبة على الجهة المنفذة وطالبوا باستلام الطرق وفق الطرق المتبعة وغياب المرائب وخاصة عند مطعم جنة حمص.
وتناول الاجتماع واقع ريف المحافظة ولاسيما مشكلة المياه في قرية عيصون وبرافو بسبب نقص في عدادات المياه التي لم تدخل إلا إلى عشرين منزلاً من مجموع المنازل البالغ عددها86 منزلاً إضافة إلى ضرورة صيانة المدارس والطرق ومدها بالإسفلت والتي تأخرت بسبب نقص الوقود (المازوت).