تشييع شهيدين من الجيش الى مثواهما الأخير في حمص وإدلب
شيع الآلاف من أبناء محافظتي حمص وإدلب أمس جثماني الشهيدين الرقيب محمد الحسين والمجند عمار حمادة إلى مثواهما الأخير وسط تأكيد المشيعين بأن الشهادة قيمة عليا وتمثل أعظم درجات التضحية تجاه الوطن وأبنائه.
ومن المشفى العسكري بحمص إلى قرية دبين في منطقة القصير زف الشهيد الحسين الذي استشهد أمس الأول في إدلب على يد المجموعات الإرهابية المسلحة حيث استقبله ابناء بلدته والبلدات المجاورة بالهتافات الوطنية التي تمجد الشهيد والوطن.
وأكد أحمد الحسين والد الشهيد أن محمد هو عربون فداء للوطن وترابه الغالي في حين قال أبي وبلال شقيقا الشهيد إننا فخورون بشهادة محمد لانه شهيد الوطن والواجب والشرف وكلنا مستعدون للشهادة عندما يقتضي الواجب ذلك حتى يعود الامن والاستقرار إلى سورية الحبيبة.
والشهيد من مواليد حمص عام 1990 .
كما شيع من مشفى تشرين العسكري أمس جثمان الشهيد المجند عمار حسين حمادة الذي استشهد بريف درعا على يد المجموعات الإرهابية المسلحة إلى مثواه الأخير في منطقة جسر الشغور بمحافظة إدلب.
وجرت للشهيد مراسم تشييع رسمية حيث لف بالعلم العربي السوري وحمل على الاكتاف في الوقت الذي عزفت فيه موسيقا الجيش لحني الشهيد والوداع.
والشهيد من مواليد عام 1990.