تصنيف بالما ضمن القائمة الدولية لأسرع 30 شركة أردنية نموا

صنفت شبكة “كل العالم” الدولية للمشاريع الريادية الأسرع نموا في الأسواق الناشئة، شركة بالما للاستشارات ضمن قائمتها الدولية لأسرع 30 أردنية نموا.
وجاء اختيار شركة بالما التي تأسست العام 1997 وحلت في المرتبة العاشرة، بموجب أدائها المالي المتميز ونسب النمو التي حققتها الشركة خلال السنوات الثلاث الماضية. فضلا عن منهجية عملها وسعيها الدائم والمتواصل لتوطين أفضل الممارسات الاستشارية والأساليب الدولية لخدمة عملائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي معرض تعليقه، قال رئيس مجلس إدارة شركة بالما المهندس خالد الكيلاني: "يسعدنا هذا التصنيف وهذا الاختيار الذي جاء ليتوج مسيرة عطاء الشركة وتألقها في قطاع الاستشارات والتدرب، خاصة وانه تزامن مع اختيار تمارا عبد الجابر، شريك ومؤسس في بالما، ضمن قائمة أقوى 100 سيدة عربية للعام 2011".
وأضاف الكيلاني: "تعكس هذه الانجازات المتتالية والاستحقاقات المتعاقبة لشركة بالما قوتها وتميز القائمين عليها. كما أنها تؤكد صحة مسارها ومنهجية أفكارها إلى جانب كفاءة فريقها المتميز الذي يتمتع بخبرة واسعة في المجال الاستشاري ويبذل قصار جهوده لوضع الشركة في المكانة الإقليمية التي تستحقها".
من جانبها، أعربت تمارا عبد الجابر، شريك مؤسس وعضو تنفيذي في مجلس إدارة بالما عن سعادتها لتصنيف الشركة التي تأسست عام 1997 ضمن قائمة الشركات الأردنية الأسرع نموا، قائلة "يعتبر هذا التصنيف بمثابة شهادة دولية تؤكد على قدرات بالما الاستشارية وتميز أدائها في خدمة عملائها. نعتز بهذه الشهادة وبمضمونها وبكل ما تحويه من دلالات ومؤشرات ايجابية سنعمل دوما في بالما على تعزيزها".
وأضافت: "استطاعت بالما بخبراتها الواسعة وشبكة علاقاتها الناجحة خدمة العديد من القطاعات في المنطقة، ساعدها على ذلك الأساليب العلمية والمناهج الدولية وقدرة برامجها على تعزيز تنافسية العملاء"، مشيرة إلى أبرز المشاريع الحيوية التي نجحت بالما بتنفيذها خلال الفترة الماضية والتي شملت قطاع البنوك والمؤسسات المصرفية وبعض المنشآت الصناعية والنفطية إضافة إلى العقارات والاتصالات والقطاعات الحكومية.
وأوضحت عبدالجابر أن تصنيف بالما ضمن قائمة أسرع 30 شركة أردنية نموا سيرشحها تلقائيا لحجز مكانتها ضمن قائمة الشركات العربية الـ 500 الأسرع نموا.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الشركات العربية الـ 500 الأسرع نموا يهدف الى مضاعفة الاقتصاد الناتج عن هذه المشاريع خلال السنوات الخمس القادمة لتوفير فرص العمل، وإنشاء شركات جديدة ذات أفكار خلاقة قادرة على المنافسة عالمياً.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ثاني منطقة في العالم بعد أمريكا ينفذ فيها البرنامج، وتستخدم شبكة "كل العالم" معايير عالمية لتقييم الشركات لتحصل الشركات الفائزة على الاهتمام من مختلف أنحاء العالم مما يجذب رؤوس الأموال والخبرات والفرص لدعم نموها، والذي تطلق عليه شبكة "كل العالم" اسم الاقتصاد المرئي.