أزمة سوريا تفسد للود قضية..فشل قصة حب بسبب اختلاف حول الأحداث الجارية
تحولت قصة حب سامر وحنان إلى ضحية للأوضاع السياسية والانقسامات في الرأي التيتشهدها سوريا منذ اندلاع موجة مظاهرات واحتجاجات لم تعرفها البلاد على مدى أكثر من نصف قرن.
وقالت رولا -فنانة تشكيلية وصديقة الخطيبين- لوكالة الأنباء الألمانية (دي بي أي) إن سامر وحنان كانا يستعدان للزواج بعد حوالي شهر من الآن, لكن التباين في الرأي السياسي بينهما وتباعد المواقف في ما يخص الأحداث الجارية في سوريا أدى إلى انفصالهما, رغم محاولات التدخل من قبل عدد من الأصدقاء الذين حاولوا إعادتهما لبعضهما والاعتماد على مبدأ الخلاف في الرأي لا يفسد "للحب" قضية, لكن كل الجهود باءت بالفشل.
وخلال ندوات تلفزيونية بثتها محطات سورية، اختلف كل من المخرج السوري هشام شربجتي وابنته المخرجة رشا على الأوضاع الجارية. كما اختلف قسم كبير من الفنانين فيما بينهم وجرى تبادل التخوين والتهم المشينة بين من يقف مع "الثورة الشعبية" وبين من يقف مع "النظام الحاكم".
ويشهد المجتمع السوري منذ اندلاع المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية والإصلاحات الجذرية قبل نحو شهرين ونصف الشهر، المزيد من التباين في الرأي إلى حد تبادل الاتهامات بـ"اللاوطنية" والتخوين وأحيانا بالاصطفافات الطائفية، مما روّع الكثير من الشرائح الاجتماعية وصدع أجزاء من نسيج المجتمع السوري في ضوء تراجع مخطط وطني معلن من أجل المستقبل تتبناه الحكومة وتعمل على تنفيذه.
اي أحسنالحب مابيكفي ليغطي ريحة الخيانةانا بحيي الطرف يلي ماباع سورياحاج تضحكو علينا بكلمة ثورة شعبيةشو هالثورة الشعبية يلي نصها مو سوري ومجعومة من اسرائيل واميركا ومعها سلاح للسما
ألف تحية لمن وقف بجانب الموقف الصحيح . وهذه ليست ثوره . هذه ثورة رجلي . وإنما هى عصابات مأجوره مسلحه . مدفوعة من الخارج للقتل والترويع وزحزحة الإستقرار في سوريا . ولكن لن ينالوا هدفهم بإذن الله