هيئة عليا لمكافحة الفساد تابعة لرئاسة الجمهورية
أكد الاستاذ القاضي محمد الغفري رئيس لجنة مكافحة وآليات الفساد ان اللجنة قد ناقشت باجتماعها يوم امس اوراق عمل جديدة بشأن المسائل التي تبحثها، في ضوء ما تم مناقشته والاتفاق عليه في الاجتماعات السابقة،
وقد توسعت اللجنة في بحث بعض المقترحات التي تضمنتها اوراق العمل الجديدة في ضوء التشريعات النافذة بشأن جرائم الفساد وآليات مكافحته، وواقع التطبيقات العملية لهذه التشريعات.
وقد خصص الاجتماع لتقديم ما لدى كل عضو من الاعضاء من رؤية نهائية وواضحة لموضوع مكافحة الفساء والآليات اللازمة لتعزيز النزاهة واعمال مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، وتحقيق العدالة..
وأكد الدكتور غالب عنيز عضو اللجنة بأن اللجنة قد بحثت بشكل مفصل في اقتراح احداث هيئة عليا لمكافحة الفساد، ورؤية ان تكون مستقلة إدارياً ومالياً، وتتبع لرئاسة الجمهورية، بغية ألا يكون عليها سلطة لأحد إلا سيادة القانون، حتى تتمكن مثل هذه الهيئة في حال احداثها ان تحاسب كل فاسد أو مفسد على كافة المستويات، وذلك بما يحقق العدالة والمساواة، وبما يضمن سلامة عمل هذه الهيئة في حال التوافق على اقتراح احداثها.
وأشار السيد عنيز بأن المرجو من هذه الهيئة ان تتولى وضع دراسات واستراتيجيات لمعالجة ظاهرة الفساد التي اضحت مشكلة مستعصية وهنالك مواطن كثيرة تتناولها.
وبين السيد عنيز أنه برأيه الخاص ان تكون الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والجهاز المركزي للرقابة المالية تتبعان لهذه الهيئة العليا بعد تعديل التشريعات اللازمة كي لا يكون هناك عدة اجهزة رقابة وازدواجية في العمل.
واضاف بأن هناك مقترحاً قدم بإمكانية احداث جمعيات اهلية تتولى الرقابة الشعبية لقضايا الفساد بغية إشراك المجتمع الاهلي بهذه العملية، وكي لا يكون المواطن بمنأى عن المشاركة في المسؤولية، ويستطيع إيصال صوته من خلال هذه الجمعيات ويتولى الاشارة والاخبار عن كل حادثة فساد، مع التأكيد على أن الفساد يلتهم الاموال الكثيرة والتي تؤدي الى خسائر كبيرة للدولة وللاقتصاد الوطني وتضعف بنية المجتمع وقوته.
واشار الى انه لابد من توفير الحماية اللازمة القانونية والمادية والمعنوية لكل من يعمل في إطار مكافحة الفساد وانه لابد من وضع تشريعات صارمة لمواجهة كل من تسول له نفسه الاعتداء على المال العام واضعاف الثقة بالاقتصاد الوطني والدولة.
هذا وان اللجنة ستعود اليوم لتقديم باقي اوراق العمل من باقي الاعضاء لدراستها بشكل نهائي تمهيداً للمباشرة بصياغة المقترحات والآليات والتوجيهات التي رأتها اللجنة ومن المتوقع ان تنجز أعمالها خلال المدة المحددة لها.
نحن نؤيد فكرة أنشاء اللجنة لأنها تحت رقابة رئاسة الجمهورية ونحن نعطي كل الثقة والمحبة للسيد الرئيس ونقترح أن تتم محاسبة عناصر الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش لأن الهيئة حاليآ بئرة للفساد لأنها ظلمت الكثير ونقترح ان يصدر عفو عام عن كافة القضايا السابقة جزائيآوفتح صفحة جديدة مع المواطن ضمن اطار الاصلاح الحالي مع جزيل الشكر
الى الان لم يتم تنفيذ مرسوم السيد الرئيس الذي يقضي بزيادة الأجور للعاملين في مجمع الشيخ أحمد كفتارو بحجة أنه لايوجد نقود لأخذ العلم تم منذ تولي هذه الادارة شؤن المجمع تعيين أكثر من 60 موظف جديد لأنهم من جماعة الشيخ فلان والدكتور فلان ونحن نعلم أنهم ليس لديهم أي عمل نرجوا من المسئولين متابعة هذا الأمر مع العلم أنه ؟؟؟؟ المحسوبيات قد كثرت في المجمع الفساد منتشر وواضح لمن يريد الاصلاح ( لقد تم نشر هذا البيان في صفحة) ؟؟يدا بيد لتطهير سوريا من الفساد ودعم حكومة الدكتور عادل سفر
انني اعتقد من اولويات محاربة الفساد تبدأ بالقضاء وعندما يكون القضاء نزيه ومستقل واي مواطن شريف يمكنه اللجوء الى القضاء ضد اي فاسد نكون قد قطعنا مرحلة كبيرة في القضاء على الفساد وكلمة تشرشل المعروفة حين قيل له بان القساد عم البلاد فقال هل وصل الى القضاء فقالو لا فاجاب بان انكلترا بخيرندعو الله الى اللجنة بالتوفيق الى كل ما هو خير لوطننا الغالي
أتنمى ان تكون عملية الأصلاح تأخذ مسارها بشكل جديً وعلى الجميع بدون استثناء لأحد لأن المثل الشعبي القائل هداك الريح هواللي جلب هاالغيم !