أحزاب سورية تدعو المتظاهرين لعدم المطالبة بإسقاط النظام وترفض التدخل الخارجي
دعت ستة أحزاب وتجمعات سورية الجمعة 27/5/2011 إلى عدم طرح شعار إسقاط النظام خلال التظاهرات التي تجري في البلاد، ورفضت أي تدخل خارجي في شؤون بلادها .
ودعت القوى والأحزاب في بيان لها إلى "أعلى درجات ضبط النفس في هذه الظروف الحساسة والتمسك بالوحدة الوطنية للوصول إلى الحد الأدنى من الاستقرار الداخلي المطلوب لتكوين الأرضية المناسبة للتوافق على الإصلاحات المطلوبة وإطلاق عملية الحوار الوطني حولها".
وطالبت القوى في بيانها بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الأحداث الحالية، و "وقف كل أشكال استخدام العنف"، وشددت "على سلمية المظاهرات وتحريم استخدام السلاح" ،ودعت إلى"عودة الجيش إلى مواقع انتشاره الطبيعي".
كما طالبت المتظاهرين بـ "عدم طرح شعار إسقاط النظام في المظاهرات السلمية لأنه يؤدي إلى تعقيد الوضع ويمنع الحوار المنشود"، وأعلنت هذه القوى إدانتها "لكل الدعوات المطالبة بأية تدخلات خارجية عربية كانت أم أجنبية وتحت أي مسمى صدرت".
وقالت "إن تحقيق هذه الشروط في هذه اللحظة سيمتن الجبهة الداخلية، ويخلق أرضية ملائمة للبدء بالحوار الوطني ويشكل سداً منيعاً في مواجهة أي تدخل أجنبي في شؤون البلاد".
والقوى الموقعة على البيان: "حزب الإصلاح الديمقراطي الوحدوي في سورية"و "اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيون السورين"، والحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة علي حيدر، و"التجمع الديمقراطي الكردي في سورية ( البارتي)" و"التجمع الديمقراطي الأشوري السوري" ،و" الحزب الديمقراطي السوري ".
يشار إلى أن مدناً وبلدات سورية تشهد منذ أكثر من شهرين تظاهرات تطالب الإصلاح ، سقط فيها مئات القتلى والجرحى وتتهم السلطات السورية مجموعات مسلحة إرهابية مرتبطة بالخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.