40 مليار دولار “للربيع العربي”
ررت مجموعة الدول الثماني المجتمعة منذ الخميس في مدينة “دوفيل” الساحلية تقديم 40 مليار دولار كمساعدة مالية للدول العربية التي عرفت انتفاضات شعبية،
لا سيما مصر وتونس وذلك لمواكبة التطورات الديمقراطية التي تحدث في هذه الدول ومساعدة اقتصادياتها على النهوض من جديد
وقال وزير المال التونسي جلول عياد إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عرض الجمعة باسم مجموعة الثماني في قمة دوفيل تخصيص رزمة مالية تصل إلى 40 مليار دولار لدعم "الربيع العربي"، لكن عبد الحكيم زموش مبعوث فرانس 24 إلى القمة أشار إلى أن المجموعة لم تحدد بعد المبالغ التي ستحصل عليها كل دولة على حدى وأن تقسيم المبالغ سيتم خلال اجتماع يعقد في شهر يوليو/ تموز المقبل، مضيفا أن المساعدات هي خليط بين القروض والاستثمارات المباشرة وغير المباشرة
مجموعة الدول الثماني لم تطلب من تونس تنازلات كثيرة
وأشار عبد الحكيم زموش إلى أن تونس سبق وأن استفادت من مساعدات مالية أخرى، الأولى 1،2 مليار دولار من قبل مجموعة من المصارف، أبرزها البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية، إضافة إلى مساعدة مالية أخرى بقيمة 4 مليارات دولار من قبل البنك الدولي لغاية 2013
ونقل عبد الحكيم زموش عن رئيس الحكومة التونسية الباجي قايد البسيسي الذي عقد مؤتمرا صحفيا في دوفيل أن مجموعة الثماني لم تطلب من تونس تنازلات كثيرة وصعبة، بل اشترطت فقط إتمام العملية الديمقراطية وتنظيم انتخابات حرة وآمنة
الليبيون هم الذين سيختارون مستقبلهم
في الشأن السوري، أضاف مبعوث فرانس 24 أن مجموعة الدول الثماني هددت دمشق بإحالة ملفها إلى مجلس الأمن، منددة في مشروع القرار الذي أعدته فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال بالعنف الذي يمارسه نظام بشار الأسد مطالبة بالسماح لفرق المساعدات الإنسانية بالدخول إلى المدن التي شهدت أعمال عنف
وفي الملف الليبي طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والأمريكي باراك أوباما من نظيريهما الروسي ديمتري مديفيديف التوسط من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة التي بدأت تطول، فيما أشار ساركوزي إلى ضرورة رحيل القذافي عن السلطة وأن فكرة بقائه في الحكم غير واردة وأن الليبيين هم الذين سيختارون مستقبلهم بمفردهم.
مادام عندهم مصاري زيادة خلي يوزعونها على المحتاجين الي عندهم ربنا يريحنا منهم