السفير:الرئيس الأسد أحسن توصيف الواقع وتحدث بلسان المواطن العربي
أكدت صحيفة السفير اللبنانية أهمية الكلمة التي ألقاها أمس السيد الرئيس بشار الأسد في افتتاح أعمال الدورة الثانية للبرلمان العربي الانتقالي سواء بالنسبة لتوقيتها مع قدوم رئيس اميركي جديد او بتوصيفها الدقيق للمخاطر التي تواجه منطقتنا العربية وطرق العلاج والخ
وأشارت افتتاحية السفير أمس إلى أن الرئيس الأسد شدد في كلمته على أن التضامن العربي هو الوسيلة لاستعادة الوضع العربي الطبيعي الذي لا يكتمل من دون علاقات عربية منفتحة مع دول المنطقة وشعوبها وثقافاتها مشيرة إلى حرصه على التنبيه من الخسائر التي تقع جراء استمرار الخلافات العربية.
وقالت السفير ان الرئيس الأسد أعاد كلمة العروبة إلى التداول من موقعه الرسمي فوصفها بانها تختصر كل الاسس التي تشكل في محصلتها الضمانة الاساسية لنا أفرادا ومجتمعات.. ليكون لنا مكاننا اللائق بين الامم والذي نستحقه عن جدارة.
وأضافت السفير ان السيد الرئيس بشار الأسد أحسن توصيف الواقع العربي مستشهدة بكلامه نحن في قارب واحد ومن الواضح اليوم ان الدول التي لا يجمعها قارب واحد تحاول صناعته.. والسرب العربي قيادته حتما عربية.. وقراره يصنع هنا في بلداننا.. من قناعاتنا ولمصالحنا.. اما الفلك العربي فلا يمكن لشمسه ان تكون إسرائيلية ونحن كواكب ندور حولها والا فالتصادم والفناء.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الرئيس الأسد كان قاطعا في وضوحه من اسرائيل وجرائم احتلالها في فلسطين ومن الاحتلال الاميركي وجرائمه في العراق وكذلك حول العروبة وحول العلاقات بين العرب وجيرانهم مشيرة إلى ان الرئيس الأسد أعاد الاعتبار إلى الاهداف العربية الاساسية.
ولفتت الصحيفة اللبنانية إلى ان الرئيس الأسد اعاد طرح ما بات يعتبر وكأنه من الماضي الذي مر عليه الزمن فذكر بالمخاطر التي تهدد الامن القومي العربي.
ونوهت بروح الامل والتفاؤل والقوة والثقة التي اتسمت بها الكلمة بقوله ان الانكفاء ليس قدرا محتوما على العرب والانكسار ليس خيارهم الأخير وان المقاومة بمعناها الشامل هي التي تمنح الأمان في وجه العدوان وتضمن تحقيق السلام الذي هو للأقوياء فقط.
وقالت السفير ان الرئيس الأسد تحدث بلسان المواطن العربي مؤكدة ان كلمته ستجد آذانا صاغية لدى الجمهور العربي.