برلمانيون عرب: كلمة الرئيس الأسد شاملة ومعبرة عن طموحات الأمة وآماله
أكد أعضاء البرلمان العربى الانتقالي أن كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في افتتاح أعمال الدورة العادية الثانية للبرلمان أمس الأول جاءت شاملة ومعبرة عن طموحات الأمة وتطلعاتها في رص الصفوف وتوحيد الكلمة في هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها المنطقة والعالم.
ووصف محمد جاسم الصقر رئيس البرلمان العربي الانتقالي كلمة السيد الرئيس بأنها شاملة ومهمة.
وقال الصقر في تصريح لسانا إن حضور الرئيس الأسد ورعايته لأعمال دورتنا شرف كبير للبرلمانيين العرب نعتز به ونشكر سيادته على هذه الكلمة والحفاوة التي لقيناها. 20081109-185240.jpg
من ناحيته قال الدكتور مصطفى الفقى عضو البرلمان العربى الانتقالى إن كلمة الرئيس الأسد كانت جامعة مانعة تجلت فيها الدعوة الى الوفاق العربي بشكل واضح.
وأضاف انني لمست فى كلمة الرئيس الأسد المنطق العقلاني والقومي الواضح وأن الوفود العربية المشاركة شعرت أنها تستمع الى الصوت القومى الذي نهتم به جميعاً. وقال الفقى نحن في مصر نشعر أن سورية هي قلعة النضال العربي وهي رأس الحربة في مواجهة الأعداء لذلك فان دعم الشعب في مصر للاشقاء في سورية هو بلا حدود.
ولفت محمد الحسن الامين رئيس لجنة الشؤون السياسية والخارجية والأمن القومي في البرلمان العربي إلى حضور القضايا العربية فى كلمة الرئيس الأسد والتشديد على توحيد الإمكانات والدفاع عن السيادة واستقلالية القرار فى مواجهة الضغوط والتحديات.
وأكد ضرورة أن يقف البرلمان العربى وقفة واضحة وجادة فى هذه المرحلة من تاريخ أمتنا والقيام بمراجعة شاملة للسياسات السابقة والعمل من أجل وحدة وتضامن عربى كامل.
وأوضح على الدقباسي عضو اللجنة السياسية للبرلمان العربي أن كلمة الرئيس الأسد كانت معبرة عن تطلعات البرلمانيين العرب فى هذه المرحلة وعن طموحنا كشعوب عربية بضرورة توحيد المسار والجهود.
وأكد أن كلمة الرئيس الأسد فيها استنهاض للهمم وأن المرحلة القادمة بحاجة لرص الصفوف واذابة الخلافات العربية ودفع العمل العربى المشترك لتحقيق الأهداف التي تؤكد قوميتنا واستقلال قرارنا.
واعتبر على عبد الله أبو حليقة عضو البرلمان العربى أن كلمة الرئيس الأسد تفصح عن موقف عربي قومي واضح بدلالة مستقبلية ومرتكزات قومية وعربية يجب أن يقف العرب حولها بتمعن ويفسروا معانيها ومقاصدها.
وأشار إلى أن سورية بموقفها القومي والعربي ونشاطها السياسي على مختلف الصعد تمثل العمق العربى الاستراتيجى للوطن العربى بأجمعه.
وقالت سلوى ضامن المصرى عضو البرلمان العربى ان كلمة الرئيس الأسد اتسمت بوضوح الرؤية لمستقبل الأمة وما تتعرض له من مخاطر وسبل الخروج منها بتوحيد العمل والكلمة.
بدوره قال الطيب المصباحي رئيس لجنة الشؤون القانونية وحقوق الانسان في البرلمان العربي الانتقالي أن كلمة الرئيس الأسد حملت دلالات كبيرة جداً وكرست ما نؤمن به من قناعات وثوابت كشعوب عربية.
وأضاف المصباحي أن الكلمة شملت أيضاً مجموعة من القضايا العربية والدولية وتشكل وثيقة مهمة جداً لنا خصوصاً عندما أكد سيادته انه لا خيار للأمة العربية لكي تحفظ وجودها وتضمن تقدمها الا الوحدة والتعاون والتكامل الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
وأشار المصباحي إلى أهمية تركيز الرئيس الأسد في كلمته على التمسك بالثوابت وعدم التفريط بها والحفاظ على الارض العربية ووحدة ترابها وعدم التنازل عن أهدافنا ومبادئنا وكذلك تأكيد سيادته على القضايا القومية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية ووحدة العراق والسودان والتمسك بالسلام العادل والشامل. 20081109-185408.jpg
من جهته اعتبر تيسير قبعة نائب رئيس البرلمان العربي الانتقالي أن كلمة الرئيس الأسد حددت المخاطر التى تحيط بالامة العربية وأساليب مواجهتها وأعلنت الموقف الحازم للشعب السورى من المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية كافة.
وأضاف قبعة أن الرئيس الأسد وضع البرلمان العربي الانتقالي أمام مسؤولية كبرى لمواجهة المخاطر التي تحيق بالأمة معرباً عن الأمل في أن يكون الجميع على مستوى هذه المسؤولية.
وعبر قبعة عن تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب السوري واستنكاره للعدوان الاجرامي الأميركي على الأراضي السورية مؤكداً أن سورية وشعبها تمثل بالنسبة للشعب الفلسطينى نموذجاً في المقاومة والتصدى والصمود.
بدوره قال عبد الرحمن بجاد عضو البرلمان العربى الانتقالي إن كلمة الرئيس الأسد العربية القومية الوحدوية اثلجت الصدور ويجب على كل عربي أن يتمثل بها.
من جانبه قال محمد عبد الرحمن مليخ عضو البرلمان العربي الانتقالي إن كلمة الرئيس الأسد كانت متميزة وشملت جميع القضايا العربية التي نتطلع إلى حلها جميعاً معرباً عن سعادته لوجوده في سورية ومشاركته في أعمال هذه الدورة.
من ناحيته أكد سعد الجمال عضو البرلمان العربي الانتقالي أهمية كلمة الرئيس الأسد التي تمحورت حول العديد من القضايا العربية.
ولفت الجمال إلى أن كلمة الرئيس الأسد ركزت على استعادة الحقوق العربية المشروعة الى اصحابها واهمية الانفتاح على الاخر وتعزيز التعاون بين الدول العربية بما يحقق التضامن العربي وابراز دور القوة والوحدة العربية في تحقيق السلام.
واعتبر علي مؤمن اسماعيل عضو البرلمان العربي الانتقالي ان كلمة الرئيس الأسد حددت الخطوط الاستراتيجية للعمل العربي المشترك التي يجب على الأمة العربية القيام بها لتحقق اهدافها وتطلعاتها.
إرسل هذا المقال الى صديق