نهاية محرجة لمأسات درامية
هنا بدأ المسلسل عند خروج أول متظاهر في شوارع سورية حاملأ لافتات وشعارات هو لا يعرف معناها ولا دلالاتها بدأ بتحدي كل سوري شريف وكل شخص يؤمن بسورية الأم،
هتف يريد الحرية وهو في بيته لا يعرف معنى تلك الكلمة، هتف يريد مكافحة الرشوة والفساد وهو بحد ذاته لا يستطيع الإستغناء عن السلع المهربة ولا يستطيع الإستغناء عن الغش، هتف يريد إسقاط النظام ولم يعلم إن هذا النظام هو الذي حمى سورية من التدخلات الغربية، ووقف يداً بيد مع المقاومة في كل أرجاء الوطن العربي، بدأ يحارب حزبنا العظيم ولم يعلم ولو للحظة إن هذا الحزب هو الذي حمل هموم سورية كل هذه الفترة منذ عام 1970م وحتى هذه اللحظة، ونهض بسورية من قاع الخيانة إلى بروج التحدي العظيمة بوقوفه ضد كل عدو للحرية وضد كل مخرب في هذا الوطن.
وفي الجزء الثاني من المسلسل بدأ أعداء النظام بمحاربة كل شخص يعشق الحرية على أرض سورية، وبتوجيه الإتهامات له مهما كانت ظروف حياته، وكان للتخريب الدور الأكبر في هذا البلد الذي وصل لدرجة الكارثة التي تكاد تحل بجنة الأرض سورية، أخذ هؤلاء الأشخاص اليد المصنوعة من الكره والبغض لأبناء سورية وحتى لسورية، حملوا كل التعاون مع الدول الغربية ومع الإعلام الغربي ضد إعلام سورية والقنواة السورية، وقفوا بوجه المقاومة في كل أنحاء الوطن العربي لسبب وحيد هو إسقاط النظام السوري الداعم للمقاومة الإسلامية.
وحملت المعارضة السورية في جزئها الأخير معاناة أهل سورية والعودة بسورية إلى حافات الهاوية بقطع طرق التجارة والعمل أيٌ كان نوعه، فبعد هذه الأحداث أصبح السوري يقف عاجزاً عن الحركة المادية والمعنوية التي كان بها، وأوصلت سورية إلى العجز المالي بسبب توقف الأسواق التجارة داخل سورية، كل هذه الأحداث ولم نصل بعد إلى الحلقة الأخيرة التي لا أحد يعلم مضمونها ومن أبطال حلقتها….. هنا يبقى السؤال مطروح من هو كاتب الحلقى الأخيرى من المؤامرة الكبرى على سورية الأم الدولة القوية، ومن هو مخرج هذه الحلقة، والسؤال الأصعب من هو منتج هذا المسلسل الدرامي الخطير الذي حمل الهم لسورية وشعب سورية المقاوم.