جمعة دامية وانترنت مقطوع واعمال تخريب واعتداء على عناصر شرطة
احداث يوم الجمعة كانت تحمل مفاجأة بدأت بحشود المواطنين الذين شاركوا في تظاهرة حماة وانتهت بمقتل وجرح العشرات منهم ، فيما لم تخلو الاحداث من اعمال مهاجمة نقاط شرطية والاعتداء على عناصر الشرطة فيها.
بلغ عدد الشهداء في حماة اكثر 50 شخصا والجرحى 75 على الأقل بحسب اكثر من مصدر من اهالي المدينة كانوا قريبين من الاحداث فيما "تجاوز عدد الجرحى 75 شخصا على الأقل إثر حوادث إطلاق نار خلال المظاهرة " .
وأضافت المصادر أن "أعداد الجرحى هذه تضم الحالات الخطيرة بينما الحالات الأقل خطرا لم يتم إسعافها إلى المشافي"، مبينا أنه "يوجد حاليا تجمع لنحو 5000 شخص عند مشفى الحوراني الذي يتواجد فيه العديد من الجرحى، كما يوجد عدة تجمعات عند مشاف أخرى يتواجد فيها جرحى".
ونقل سكان منطقة السلمية بان اهالي المدينة لبوا نداءات للتبرع بالدم للجرحى في حماة ، كما خرجوا في تظاهرة مسائية تعدادها بالمئات دون الابلاغ عن حدوث اية صدامات.
من جهته تحدث التلفزيون الرسمي السوري عن اعمال تخريب ومخربين ومهاجمة مبان عامة وحرق املاك خاصة وسيارات تزامنت مع التحركات الشعبية وعمليات اطلاق نار ادت الى استشهاد "20 شخصاً من مدنين وعسكرين ورجال امن".
ولم تقتصر عمليات التظاهر على حماة وانما امتدت لتشمل العديد من المدن مثل دير الزور والقامشلي وبعض المناطق في ريف حلب ، ادلب ، حمص ، ومناطق في ريف دمشق مثل داريا ، درعا ، وتظاهر المئات في مناطق في دمشق مثل برزة والميدان ، وتناقلت جماعة حقوقية انباء عن سقوط قتلى في بعض هذه التظاهرات دون ان يتسنَ لنا التاكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.
لتقوم الدولة بااستدعاء الاحتياط نحن كلنا جاهزون ولتضع وبشكل دائم الحواجز الامنية والجيش على مداخل المدن والبلدات وكل تقاطع وكل شارع وتقوم بالتفتيش والتحقق من الاثبات الشخصي وهذا لن يزعج الشرفاء بل سيكون عبء على المخرب الذي يحمل السلاح