كيف عاد الفقير عن استقالته ؟؟
لم تكن مباراة الجيش بالنسبة لفريق المجد فأل خير ، فالفريق خسر المباراة والمدرب الذي لم يستطع تحمل الأعباء الزائدة عليه فاستقال !!
فالإدارة لم تلب الطموح بالنسبة لطلبات اللاعبين من مقدمات عقود ورواتب شهرية إضافة للمكافآت عن كل فوز ، كل ذلك ساهم بقتل الروح المعنوية للفريق الذي يمتلك كل مقومات النجاح ولم ينقصها إلا شيء واحد ألا وهو العامل المادي والذي كان له التأثير الكبير على نفسيات اللاعبين .
كل هذه المقدمات حاول المدرب مهند الفقير تحملها وتقديم الوعود للاعبين بأن الأمور ستتحسن ، حتى وجد أن مفهوم التسكيت وتقديم الوعود قد ولى ولم يعد اللاعبين على ثقة به كمدرب قبل أن يكون عضو إدارة فحاول الهروب حفاظا ً على صورته كمدرب ناجح وتقدم باستقالته للإدارة ، هذا الأمر الذي لم يلق الارتياح لدى محبي النادي حتى الإدارة نفسها لن تجد مدرب أفضل من المدرب مهند فعملت ما بوسعها على إقناعه بتغيير رأيه عن ذلك وتم ذلك من خلال اجتماع يوم السبت لكن الفقير تمسك باستقالته مبررا ً ذلك للأوضاع السيئة التي يعيشها الفريق .
إدارة النادي لم تقف ساكتة فحاولت عن طريق فرع دمشق متمثلا ً بالسيد صلاح رمضان تهدئة الفقير وإعادته إلى الفريق ، وبالفعل كان الاجتماع الحاسم مع الفقير يوم أمس حيث قدم الفرع وإدارة النادي وعود أطلق عليها الفقير وصف ( القوية ) لتحسين أوضاع الفريق فما كان منه إلا النزول عند رغبة الجميع به كمدرب والعودة لمباشرة العمل حيث أبدى اللاعبون ارتياحهم نتيجة سماعهم ذلك نتيجة علاقتهم القوية معه .