غداً امتحانات الشهادة الثانوية
يتوجه طلاب الشهادة الثانوية غداً إلى مراكز امتحاناتهم بقلوب يحذوها الأمل وعيون تشخص إلى تحقيق ما حلموا به طوال عام كامل كان الجد والمثابرة أبرز سماته حيث يتقدم طلبة الثانوية العامة بفرعها العلمي إلى امتحان مادة العلوم الطبيعية
فيما يتقدم طلاب فرعها الأدبي إلى امتحانات مادة الفلسفة.
ووصل عدد طلاب الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي هذا العام إلى 339605 وذلك بزيادة قدرها 30311 طالباً وطالبة على العام الماضي.
وبلغ عدد المسجلين لامتحانات الثانوية المهنية بفروعها صناعة – تجارة – نسوي 39398 طالبا وطالبة بزيادة قدرها 2417 طالباً وطالبة على العام الماضي في حين بلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية الشرعية لهذا العام 5591 طالبا وطالبة بزيادة قدرها 16 طالباً وطالبة على العام الماضي.
واستكملت وزارة التربية عبر مديرياتها في المحافظات كافة الإجراءات والتدابير الكفيلة بسلامة ونجاح الامتحانات النهائية لطلاب شهادات التعليم الأساسي والثانوي بفروعها المختلفة موءكدة أنها جهزت القاعات الامتحانية بشكل يتناسب مع راحة الطلاب وأصدرت كافة التعليمات المتعلقة بالحرص على ان تتم العملية على أكمل وجه.
وبلغ عدد المراكز الامتحانية لدورة عام 2011 -6529 مركزاً امتحانياً في جميع المحافظات بزيادة قدرها 300 مركز مقارنة بدورة عام 2010 تستوعب بمجملها الزيادة في عدد الطلاب المسجلين إضافة إلى افتتاح بعض المراكز في مناطق قريبة من سكن الطلاب توفيراً للوقت والمال.
كما تم تكليف 120000 مدرس ومدرسة للقيام بعمليات المراقبة والتصحيح أثناء الامتحانات لدورة عام 2011 بزيادة قدرها 10000 عن العام الماضي الأمر الذي يتيح زيادة في الإشراف ودقة في العمل.
كما جهزت وزارة التربية مراكز للتصحيح في المحافظات بحيث تجري عمليات التصحيح في جو صحي ومريح وسيتم البدء بتصحيح مواد الشهادة الثانوية بعد إجراء الامتحان وتجهيز السلالم بهدف اصدار النتائج في وقت مبكر وذلك لاتاحة الفرصة أمام الطلبة الراغبين بالتقدم الى امتحان الدورة الاضافية.
وأوضحت وزارة التربية أن إصدار النتائج لهذا العام سيكون بكافة الطرق الممكنة كموقع الوزارة على شبكة الانترنت أو المواقع الأخرى التي ترغب بنشر النتائج والمدارس المرتبطة بشبكة الوزارة والتي يتجاوز عددها 600 مدرسة في مناطق المحافظات كافة حيث ستسهل هذه الخدمات إمكانية حصول الطلاب على نتائجهم في وقت واحد وفي جميع أماكن تواجدهم إضافة إلى النسخة الالكترونية التي ستوزع على الجهات العامة بدلاً من النسخ الورقية.
وجاء المرسوم رقم 174 للعام 2011 والقاضي بمنح طلاب الثانوية العامة بجميع فروعها دورة إضافية لجميع المواد بهدف منح الطلاب فرصة ثانية للتقدم والحصول على مستوى أعلى من العلامات مقارنة بالدورة الأولى الأمر الذي سينعكس على معنويات الطلاب ويرفع مستوى تحصيلهم العلمي.
وحددت الوزارة يوم الرابع والعشرين من شهر تموز القادم موعدا للتقدم لامتحانات الدورة الإضافية على أن يتقدم كل من يرغب من الطلبة المسجلين الناجحين والراسبين في الدورة الأولى لعام 2011 إلى امتحانات الدورة الإضافية في جميع المواد حيث يحق للطالب أن يختار إحدى الدورتين للتقدم لامتحانهما.
وأشارت الوزارة إلى ضرورة أن يسجل الطلبة الراغبون بالتقدم لهذه الدورة الإضافية بدءاً من تاريخ صدور نتائج الدورة الأولى ولغاية اليوم الذي يسبق امتحانات الدورة الإضافية حيث يتم اعتراض الطلاب على درجاتهم في الدورة الأولى خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدور النتائج على أن يتم الرد على الاعتراض قبل بدء امتحان الدورة الإضافية وان يتم الاعتراض على نتائج الدورة الإضافية وفق التعليمات الوزارية.
ونصت تعليمات الوزارة الخاصة بطلاب الشهادات العامة على ضرورة تأكد الطالب من وضوح طباعة ورقة الأسئلة وإبلاغ رئيس القاعة فوراً في حال عدم وضوحها كاملة أو جزء منها لاتخاذ الإجراء اللازم حسب الأصول وفي الوقت المناسب، والتأكد قبل الشروع بالكتابة من سلامة ورقة الإجابة وعدد صفحاتها ومهرها بخاتم دورة الامتحان وعدم كتابة أي معلومات على الأجزاء غير المخصصة للكتابة في ورقة الإجابة.
ودعت التعليمات الطلاب إلى الاستفادة من ورقة الإجابة بشكل كامل وعدم ترك أسطر أو مساحات فارغة أثناء الكتابة والإجابة فقط على العدد المطلوب من الأسئلة الاختيارية وكتابة اسم الطالب ورقمه فقط على ورقة الأسئلة وعدم كتابة أي معلومات إضافية عليها مهما كان نوعها.
كما حظرت التعليمات لجوء الطالب إلى غير مركزه الامتحاني المحدد في بطاقة الاكتتاب، والدخول إلى قاعة الامتحان بعد الانتهاء من توزيع الأسئلة أو إدخال أي أنواع من أجهزة الهاتف أو أجهزة اللاسلكي أو المسجلات أو وسيلة غش تقنية مماثلة أو استعمال سماعات الأذن لأي سبب كان.
كما أصدرت وزارة التربية في وقت سابق قرارا يقضي باختيار لغة واحدة للمفاضلة العامة سواء الانكليزية أو الفرنسية، حيث سيتم التقدم للمفاضلة الجامعية هذا العام على لغة واحدة يختارها الطالب في ضوء نتائج امتحانه في اللغتين.
وكانت نسبة النجاح في دورة العام الماضي بفرعيها العلمي والأدبي بلغت 32ر61 بالمئة، حيث بلغ عدد متقدمي العام الماضي للثانوية العامة من الفرعين الأدبي والعلمي 252030 طالباً وطالبة نجح منهم 154534 طالبا وطالبة.
ووصلت نسبة النجاح في فرعها العلمي إلى 62ر72 بالمئة، حيث بلغ عدد متقدميها 87885 طالبا وطالبة نجح منهم 63826 طالباً وطالبة، في حين بلغت نسبة النجاح في فرعها الأدبي 26ر55 بالمئة بعد أن وصل عدد متقدميها الى 164145 طالباً وطالبة نجح منهم 90708 طلاب.
وبلغت نسبة النجاح في الثانوية الشرعية 80ر52 بالمئة، بعد أن وصل عدد المتقدمين الى 4331 طالباً وطالبة نجح منهم 2287 طالبا وطالبة، وقد حصل 18 طالباً وطالبة من الفرع العلمي على الدرجة التامة 290 درجة موزعين على 8 محافظات.
يذكر أن امتحان الشهادة الثانوية العامة بفرعها الأدبي ينتهي في السابع والعشرين من الشهر الحالي، في حين تنتهي امتحانات الفرع العلمي في التاسع والعشرين من الشهر نفسه.