23 شهيدا و350 جريحا على مشارف الجولان المحتل حصيلة يوم النكسة
طغى حدث سقوط شهداء على مشارف الجولان المحتل، يوم الأحد، في ذكرى نكسة حزيران، على الأخبار المتناقلة محليا وعربيا،
وتناقلت وسائل إعلام مشاهد توافد العشرات من المواطنين السوريين والفلسطينيين إلى المنطقة المحاذية للحدود مع الجولان المحتل، ما لبث أن انضم المئات ليصبح أعدادهم بالآلاف، ثم بدأ تساقط الشهداء الواحد تلو الأخر.
وأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النيران على جموع المتظاهرين الذين حاولوا اجتياز الأسلاك الشائكة للوصول إلى الجولان، بعدما أحيوا ذكرى النكسة على مشارفه، ليسفر ذلك عن "استشهاد نحو 23 شخصا"، بينهم طفل وامرأة، فيما "أصيب نحو 350 آخرين"، بحسب المصادر الرسمية.
الجريح زوسر الحسن مواطن فلسطيني مقيم في مخيم خان الشيح بريف دمشق قال لمراسل سانا: جئنا إلى الجولان لنؤكد على حقنا باسترجاع أرضنا ونثبت للعدو الإسرائيلي إن الأجيال لن تنسى قضيتها وإنها متمسكة بحقها الأصيل بالعودة.
رصاص وقناصون وقنابل غاز وفوسفور ودبابات تجوب الجزء الآخر من القلب من الجولان المحتل وعيون الشباب ترنو إلى الأرض المحتلة والأهل الذين تدفقوا لملاقاتهم ليكملوا الدرب معهم.
وذكر الجريح الشاب ياسين حمد فلسطيني من مخيم اليرموك أنه أصيب بطلق ناري نافذ بالفخذ الأيمن من قوات الاحتلال في موقع عين التينة شرقي بلدة مجدل شمس مؤكدا أن إصابته لن تثنيه عن حقه وحق كل الشباب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه التي شرد منها.