مجازر وحشية بحق قوات الجيش وقوى الأمن والشرطة والمدنيين في جسر الشغور
بث التلفزيون السوري صورا لمجازر وحشية ارتكبتها تنظيمات إرهابية مسلحة بحق قوات الجيش وقوى الأمن والشرطة والمدنيين في جسر الشغور استشهدوا برصاص هذه التنظيمات التي مثلت بجثثهم ما يوضح عقلية الإجرام الفظيع التي تحملها.
واستخدم أفراد هذه التنظيمات الإرهابية المسلحة سيارات حكومية وارتدوا لباسا عسكريا وقتلوا وخربوا وروعوا الناس وصوروا بعضهم بعضا استباقا لدخول الجيش لاستخدام هذه الصور للنيل من المهمة الوطنية للجيش وسمعته.
وهاجمت التنظيمات الإرهابية المسلحة المراكز الأمنية والشرطية والمؤسسات العامة والخاصة واستباحت شوارع وأحياء ومنازل المواطنين الأبرياء واتخذت من الأسطح مراكز للقنص وإطلاق النار ونصبت كمائن لقوى الأمن والشرطة ومثلت بجثث عدد من الشهداء وألقت بعضها على ضفاف نهر العاصي وروعت الأهالي والسكان وقطعت الطرقات.
كما اختطفت التنظيمات عددا من جثامين الشهداء وطمرتها في مقابر جماعية بغية استغلالها في محطات التحريض المتعاملة معها.
ووجه الأهالي نداءات استغاثة لتدخل الجيش وقوى الأمن لحمايتهم وأطفالهم من جرائم التنظيمات الإرهابية وإنزال أشد العقوبات بها.
وتجاوز عدد شهداء عناصر الشرطة والأمن 120 حتى مساء أمس الأول في المجازر الوحشية التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المسلحة في جسر الشغور.
احبائي السوريون بمختلف انتماءاتكم و طوائفكم و مذاهبكم و اعراقكم و خاصة الشباب منكم حيث لم تعاصروا اي نوع من لنواع الضيم و الاحتلال اتمنى لو كان جدي على قيد الحياة لقال لكم كم كانت المعاناة للسوريين من المحتلين و الغزاة اريدكم ان تدققوا معي من يطالب بما اسموه الحرية و الديمقراطية لسوريا اولا تركيا اردوغان يعني الاحتلال العثماني البشع الذي دام مئات السنين ثانيا فرنسا التي استعمرت سوريا لسنين عانى فيها اجدادنا ماعانوا منها وطبعا بريطانيا الاستعمارية في اماكن اخرى من الوطن العربي وثالثا ديمقراطية اوباما و الولايات المتحدة التي لاتدعنا نتنفس بدعمها للصهاينة هاهم يحرضوننا على بعض لنقتل بعضنا و يمولوا هذه الهجمة بكل قواهم واموالهم و معهم الحاقدين على سوريا ذوي التوجهات الصهيونية لذلك يا اخوتي و يا ابنائي في كل بقعة في سوريا كونوا واعون و قفوا صفا واحدا ضد الغرباء الذين يسعون لارجاعنا الى الوراء و اما عن مشاكلنا فسنحلها و نحن قادرين على حلها
الله ع الظالمورحم الله شهداء الجيش والى متى ستظل هذه الفئه من العوس فسادا وارهاب الامنين اهذه هي الحريه التي يريدون
هذه حرية الخونا بدهن القتل والمال ومابهن كرامة