وما تزال سلسلة أكاذيب القنوات الفضائية مستمرة
حلقة جديدة في مسلسل الكذب والتضليل الإعلامي للقنوات المغرضة سرعان ما تعريه الحقائق على الأرض اذ كذب كل من المجند ثروت طالب والشرطي عبد الرحمن ياسين خبر مقتلهما كما أوردت قناة مغرضة على يد زملائهما وعناصر الامن لرفضهما تنفيذ تعليمات عسكرية فيما طالب أهالي
حلقة جديدة في مسلسل الكذب والتضليل الإعلامي للقنوات المغرضة سرعان ما تعريه الحقائق على الأرض اذ كذب كل من المجند ثروت طالب والشرطي عبد الرحمن ياسين خبر مقتلهما كما أوردت قناة مغرضة على يد زملائهما وعناصر الامن لرفضهما تنفيذ تعليمات عسكرية فيما طالب أهالي كل منهما برفع دعوى قضائية ضد هذه القناة.
وقال الرقيب المجند ثروت تركي طالب من مواليد 1988 قرية حربنوش إدلب للتلفزيون السوري.. إنه ذهب إلى خدمة العلم في قوى الأمن الداخلي ولدى حديثه مع والديه اخبراه بأن اسمه أذيع على احدى القنوات الفضائية بأنه شهيد مؤكداً أن هذه الأخبار عارية عن الصحة وانه حي يرزق.
بدوره قال والد الرقيب ثروت: إنه تحدث مع ابنه بالأمس ليطمئن على صحته في الساعة التاسعة مساء في مكان خدمته وبعد نصف ساعة مر به زميل لولده وأخبره انه رأى ثروت صباحاً في الساعة العاشرة وأنه يهديهم السلام وأنه بحالة جيدة فشكره وبعدها أخبره بأن احدى قنوات الفبركة ذكرت إن ثروت تركي طالب استشهد على يد رفاقه أو من قبل عناصر الأمن لأنه لم ينفذ التعليمات العسكرية.
وأضاف والد ثروت.. أعدت الاتصال بابني الذي لم يكن قد مر على محادثتي معه سوى 10 دقائق واطمأننت عليه وهو بألف خير.
وقال أحد أعمام ثروت: إن هذا الخبر الكاذب روع النفوس والحمد لله ابننا سليم فيما قال شقيق ثروت: إننا سنرفع دعوى ضد هذه القناة لنأخذ حق الناس المظلومة بهذه الأخبار الكاذبة التي تؤثر وتعتبر حرباً نفسية لكل الشعب.
وقالت والدة ثروت.. لقد أتانا خبر استشهاده ودخل الجيران علينا وإذ هناك من يخبرنا بأن هذه اشاعة وان الخبر الذي خرج على قناة اورينت كاذب والحمد الله فان ابننا سليم.
بدوره قال الشرطي عبد الرحمن ياسين: لقد أذاعت قناة اورينت نبأ استشهادي وانني حي أرزق والخبر كاذب وافتراء وأطالب برفع دعوى على هذه القناة بسبب الرعب الذي سببته لأهلي وأقاربي.
فيما قال عم الشرطي عبد الرحمن .. لقد فوجئنا بورود اسم عبد الرحمن واسم ثروت طالب الشهيد الحي الآخر وهو من قريتنا ونحن نطالب بمقاضاة هذه القناة الفضائية المغرضة التي تنقل أخباراً كاذبة ونحن ندين هؤلاء الأشخاص الذين يريدون إدخال الاستعمار إلى بلادنا.