مصدر عسكري مسؤول: توقيف أفراد مجموعات مسلحة وقتل وجرح آخرين
صرح مصدر عسكري مسؤول أن مجموعات من التنظيمات المسلحة هاجمت الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس على دراجات نارية وبسيارات جيب عليها أسلحة متوسطة مستودعا استراتيجيا للوقود في منطقة معرة النعمان بهدف إحراقه ما استدعى استخدام الحوامات لنقل القوات من أجل معالجة المو
وأضاف المصدر.. إن نتيجة المواجهة كانت توقيف عدد من المهاجمين ووقوع آخرين بين قتيل وجريح وسيتم تقديم من تم إيقافهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم من أعمال إجرامية.
وأكد المصدر أن وحدات الجيش تتابع مهمتها بملاحقة التنظيمات المسلحة حيث تمكنت أمس من مصادرة كميات كبيرة من المتفجرات التي كانت معدة لتفجير الجسور كما استولت على كميات من الأسلحة والذخائر وألقت القبض على عدد كبير من المطلوبين وقتلت وجرحت عددا من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة.
عناصر إرهابية مسلحة تهاجم القصر العدلي في معرة النعمان وتسرق وتحرق ملفاته وتعتدي على مقار أمنية وأملاك خاصة وعامة
واعتدت عناصر تنظيمات إرهابية مسلحة أمس الأول على القصر العدلي في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب وسرقت محتوياته وأحرقت قسماً منها كما هاجمت مقراً للجيش الشعبي في المدينة وسطت على عدد من مرائيب السيارات واستهدفت بالتخريب المتعمد والاعتداء المسلح المرافق العامة والخاصة في المدينة وروعت المواطنين.
وقال مراسل سانا في إدلب إن هذه العناصر نفذت اعتداءات مسلحة على عدد من المقار الحكومية في المدينة منها مبنى مديرية المنطقة وحاولت إحراقها كما هاجمت مبنى السجن في المدينة ومخفراً لقوى الأمن الداخلي وطال التخريب كل ما وقع في طريق هذه المجموعات المجرمة من ممتلكات عامة وخاصة.
وأفاد المراسل أن هذه العناصر روعت الناس من خلال إطلاق النار الكثيف في كل مكان مستهدفة رجال الأمن والشرطة والمواطنين المدنيين على السواء كما منعت سيارات الإسعاف والإطفاء من الوصول إلى المنطقة واستهدفت طواقمها بالرصاص الحي وأقامت الحواجز الترابية والمعدنية ما أدى إلى توقف الحركة وإثارة الفوضى والذعر في المدينة التي دعا أهلها إلى تدخل الجيش بسرعة لحسم الأمور قبل أن تطال يد الإجرام حياة الناس وتستفحل اعتداءات المجرمين الذين يحاولون تكرار المجزرة التي ارتكبوها في منطقة جسر الشغور الأسبوع الماضي.
ودعا خالد من سكان معرة النعمان في تصريح لسانا.. إلى تدخل الجيش بسرعة وقطع الطريق على هذه المجموعات التخريبية التي لا تفهم إلا لغة القوة وليس لديها أي رادع أخلاقي أو إنساني يمنعها من ارتكاب الفظائع بحق أبناء الوطن في حين قال أحمد من أبناء المنطقة أيضا إن هذه الأساليب لن تنال من إيمان الشعب السوري بوحدته الوطنية ومحبته لوطنه ونحن مستعدون للتضحية بكل ما نملك لحماية هذا الوطن وعزته وكرامته.
وتقول أم أدهم إن الهدف من وراء هذا الإرهاب والعنف والترويع للمواطنين الأبرياء والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة هو قطع الطريق على خطوات الإصلاح الشامل التي تجري في سورية وإيقاف التنمية ومنع الشعب السوري من الاستفادة من خطط الإصلاح التي تلبي طموحات المواطنين وتستجيب لحاجاتهم.
ورأى عدد آخر من أبناء البلدة أن الدعوات إلى الحرية والمطالبة بالحقوق تتنافى تماماً مع هذه السلوكيات الإجرامية معتبرين أن حرق المحاصيل الزراعية وتكرار الاعتداءات على المحاكم بأنواعها وإتلاف ملفاتها يؤكد العقلية الإجرامية والتخريبية التي تسيطر على هذه التنظيمات.