مواجهة ساخنة بعنوان (التهدئة)!!!
بدعوة من أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بدير الزور الدكتور طه خليفة
وحضور كل من السيدة بريهان بقجة جي رئيسة مكتب المنظمات والسيد إسماعيل حلواني رئيس فرع الاتحاد الرياضي بدير الزور عقد اجتماع في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي أو لنقل " جلسة مواجهة " ما بين إدارة الفتوة والصحفيين الرياضيين ..
وابتدأ الدكتور خليفة بالقول " لقاؤنا اليوم هو لقاء مودة وتعاون والهدف من الاجتماع هو نظرة على نادي الفتوة العريق بكل أطيافه وبالتأكيد فجميعنا نحبه وندعمه ونرغب أن يستمر بالنجاحات ويصل لمستوى متقدم ، ما حدث يوم الجمعة الماضي بعد لقاء الكرامة آلمنا جميعا ً وأزعجنا لكن برأيي أن الجميع معرض للخطأ من إدارة الفريق وصولا ً لأصغر مشجع لكن المشكلة في كيفية التعاطي مع الخطأ ، الشغب يحدث في جميع الملاعب العربية والعالمية من أشخاص محدودين وهؤلاء الأشخاص عملهم مشجوب من كل الإدارات والمشجعين الحقيقيين للرياضة ومن كل أبناء المدينة ، ولكن هذا الشغب يحدث وعندما يحدث فكلنا مسئولون عنه لأنه يعطي انعكاسا ً عن البلد ، فالمطلوب من الصحافة هو لعب دور ايجابي بعدم تكبير الأمور ، ولا نتمنى أن يستخدم الصحفيون ألفاظ تستفز المشجعين وتشحنهم ضد النادي ( في إشارة لأحد العناوين الصحفية ) ، ومدينتنا معروفة لدى الجميع بانتمائها الوطني وحسها العالي بالوطنية وهي السباقة دائما ً لتقديم الشهداء والأبطال ، وستتخذ إجراءات صارمة بحق من اتخذ هذه العبارات الاستفزازية وبحق الصحيفة التي يعمل بها ، وأدعو مرة أخرى جميع صحفيينا للعب دور التهدئة في فترة حساسة الجميع متشنج منها " .
بعدها انتقلت الكلمة للسيد عطية العطية رئيس نادي الفتوة فوجه شكره للسيد أمين الفرع لدعوته ورفض ما حدث بعد مباراة الكرامة بأي شكل من الأشكال ثم قال :" في أكثر من مرة اجتمعنا مع الصحفيين وقلت لهم بصراحة أن كثير من الكتابات قريبة من الواقع ولكن في بعض الأحيان تأخذ الكتابات بعدا ً عن الواقع والحقيقة ، فأتمنى من جميع الصحفيين أن تكون كتاباتهم واقعية ، والكثير منهم كذلك ، يشيرون إلينا على الخطأ بشكل واقعي ومنطقي فنتقبله بكل رحابة صدر أما البعض الآخر فقد يقصد التهجم على الإدارة أو على أعضاء معينين بها بشكل شخصي".. وذكر مثالا ً على ذلك إحدى الصحف الرياضية المتخصصة فقال " نشروا في أكثر من مرة معلومات غير دقيقة عن النادي وقمت بكثير من الأحيان بالرد ولكن لم ينشر لي شيء فيها " .
وفي نهاية حديثه تمنى من القيادة السياسية التدخل لدى الاتحاد السوري لكرة القدم من أجل تخفيف العقوبة القاسية المنزلة بحق النادي ووعد أمين الفرع بالتدخل.
ومن ثم تحدث السيد أحمد مشعان عضو الإدارة مسئول العلاقات العامة واتهم الإعلام بتعبئة الجماهير ضد النادي لأسباب مجهولة كما قال !
بعد ذلك أعطي المجال لاثنين من الصحفيين بالرد بسبب ضيق الوقت وهما الزميلان إبراهيم الضللي ورياض أمين فقال الزميل الضللي : " مهما فعل الصحفي لا يعجب أحد فإذا كتبنا مئة مقالة ايجابية لا يشكرنا أحد عليها بينما إذا كتبنا واحدة يتحسس منها البعض لأمور شخصية ينقلبون علينا ويصورونا بأننا أناس مغرضين ، ونحن بعصر تكنولوجيا فلا يجوز أن نتجاوز الحدث أو نغمض عنه فكل شيء أصبح ينتشر وبسرعة الريح لكل العالم وإذا فعلنا فنكون خائنين لضميرنا الصحفي..".
بينما قال الزميل رياض أمين : " سبب المشكلة الرئيسية هم الشرطة الذين لم يتحركوا إلا بعد أن تم تكسير كل شيء ، وسبب آخر هو دخول بعض الناس الذين ليسوا مسجلين على كشوف المباراة إلى أرض الملعب مع أننا نبهنا إلى هذا الأمر مسبقا ً ما زاد في توتر الجماهير واشتعالها ومنهم أعضاء بإدارة الفتوة ، فنطالب بترميم إدارة الفتوة بعضو فني مع تقديمنا بالشكر لجهود جميع الأعضاء..".
وفي النهاية تمنى الدكتور طه خليفة أن تكون الصورة أصبحت واضحة لدى الجميع وأردف " نحن لا نطلب من الصحفيين عدم كتابة الأخطاء التي تحدث بل على العكس ولكن بصورة حضارية وغير مستفزة للجماهير".