والد الطفل حمزة بلله: ولدي توفي بحادث سيارة عن غير قصد ولا أريد لأحد أن يتاجر بدمه
لم يتوان المحرضون ودعاة الفتنة وقنوات التضليل الاعلامي عن استغلال الدماء البريئة ودموع الامهات وحرقة قلوب الاباء طالما أن هذا يخدم مخططهم إذ لا مشكلة لديهم في عرض صور أطفال متوفين أمثال الطفل “حمزة عبدالله بلله” الذي قضى في حادث سير أليم في مدينة دوما.
وأعلن أحد شيوخ الفتنة أن الطفل "حمزة" قتل في مدينة دوما على يد قوات الأمن لكن الوقائع والوثائق تبقى أصدق من كل ما قد يقولونه فالمحرضون سارعوا إلى استغلال مأساته وإلى توزيع التهم ميمنة وميسرة لأن ما يهمهم فقط تحقيق أهداف حقدهم الأعمى بهدف الإساءة إلى سورية ومؤسساتها ولكن الوقائع تثبت كذبهم على لسان سائق السيارة القابع في السجن منتظرا حكم القضاء العادل.
وقال "عبد الله بلله" والد الطفل حمزة للتفلزيون العربي السوري: إن ولديه الاثنين خرجا لشراء بعض الاغراض واذ بسيارة تصدم ابنه "حمزة" عن غير قصد ولم يكن هناك أي مظاهرات والسيارة التي ضربته هي سيارة عسكرية عادية وليست أمنية.
وأضاف والد الطفل إن السائق الذى صدم ابنه حمزة موقوف في القضاء العسكري وهو يتابع الأمور ولا يرغب من أحد أن يتاجر بدم ولده.
من جهته قال الرقيب أول "ياسر علي خضور".. إنه من مرتبات ادارة الحرب الالكترونية وإنه كان فى مهمة تعبئة وقود من كازية حرستا وأثناء عودته فى منطقة دوما تفاجأ بظهور طفل يقطع الشارع بشكل عرضاني وحاول أن يتفادى وقوع الحادث ولكنه لم يتمكن من ذلك.