تضارب حول موعد خطاب الرئيس الأسد ومضمونـه

تضاربت الأنباء حول موعد الخطاب الذي سيلقيه الرئيس بشار الأسد وسارعت وكالات أنباء بالحديث عن مضمونه وموعده فيما نفى بعضها وجود خطاب اساساً
وكالة الأنباء الايطالية
وكالة الأنباء الايطالية نقلت عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأسد سيلقي اليوم (الخميس) "كلمة متلفزة موجهة إلى الشعب السوري وهي المرة الثالثة التي يلقي فيها الرئيس الأسد كلمة منذ بدء الأحداث في سورية قبل ثلاثة أشهر، وكانت المرة الأولى أمام مجلس الشعب والثانية أمام الحكومة السورية الجديدة
وقالت المصادر لآكي إنه "من المنتظر أن تتضمن كلمة الرئيس الأسد:
إلغاء المرسوم 49 المتعلق بإعدام من ينتسب إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سورية
وتعديل المادة الثامنة من الدستور السوري المتضمنة قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع
والدعوة إلى مؤتمر حوار وطني عام يبحث القضايا المطروحة في سورية
والاعتراف بوجود أزمة وطنية يحتاج حلها إلى حوار سياسي
إلى ذلك قالت مصادر من المعارضة السورية إن القيادة طلبت من بعض أوساط المعارضة السورية تقديم اقتراحات لإمكانية تضمينها خطاب الرئيس" غداً
الاقتصادي
مجلة الاقتصادي نقلت عن مصادر خاصة أن الرئيس بشار الأسد سيخاطب الشعب يوم الأحد القادم 19/6/2011، وعاد موقع المجلة ليقول بان هذا الموعد سيكون الاثنين وليس الاحد حيث من المرجّح أن يكون الخطاب بحسب ما أفادت المصادر من على مدرجات جامعة دمشق وبحضور عدد كبير من الطلاب.
وحسب الاقتصادي لم ترشح حتى الآن تفاصيل عن الخطاب خلافاً لما نقلته بعض المواقع الالكترونية والتي ذكرت أنّه سيتعرض لتعديل المادة الخامسة من الدستور والتي تنص على أنّ عاصمة الدولة هي دمشق.
OTV
قناة OTV اللبنانية ذكرت أمس ان الرئيس بشار الاسد يستعد لاطلاق مواقف جديدة خلال اليومين المقبلين مرفقة بحزمة جديدة من القرارات الاصلاحية، و لم تحدد القناة ماهية هذه المواقف ولم تورد معلومات حول القرارات.
بي بي سي
أما بي بي سي فقد نفت نقلاً عن مصادر مطلعة في دمشق أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد بصدد إلقاء خطاب خلال اليومين القادمين، مشيرة إلى أن ما تتناقله بعض مواقع الانترنت في هذا الشأن غير دقيق.
البناء
وكانت صحيفة البناء اللبنانية نقلت أمس عن مصادر موثوق بها إن القيادة السورية، ستتخذ قرارات داخلية إصلاحية جديدة خلال الـ48 ساعة المقبلة، وأنها ستعمل على تنفيذ كل القرارات السابقة التي صدرت والتي أعلن عنها الرئيس بشار الاسد في وقت سابق.