بالصور .. اكتشاف مقبرة جماعية ثانية نفذتها عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة بجسر الشغور
كشف أمس عن مقبرة جماعية جديدة ارتكبتها عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة في جسر الشغور ضمت جثث ثمانية شهداء من قوى الأمن وذلك بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام.
وبدت الجثث ممثل بها بشكل وحشي ومعظمها مقطعة الأيدي والأرجل وبعضها تم حرقها.
وصرح مصدر عسكري مسؤول أن بعض وحدات الجيش المكلفة بإعادة الأمن والاستقرار والطمأنينة إلى منطقة جسر الشغور والقرى المحيطة بها اكتشفت مقبرة جماعية شمال المدينة بحوالي 7 كيلومترات نفذتها التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق قوى الأمن.
وأضاف المصدر أن المقبرة تم فتحها بحضور العديد من مراسلي القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العربية والأجنبية حيث عثر فيها على ثمانية شهداء قضوا برصاص عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة التي مثلت بأجسادهم الطاهرة بشكل وحشي قبل دفنهم في مقبرة جماعية.
وأوضح الطبيب الشرعي زاهر حجو لمندوب سانا أنه تم العثور على الجثث ومعظمها مقطعة الأيدي والأرجل وبعضها تم حرقها مشيراً إلى أن زمن الوفاة انقضى عليه بين 10 و12 يوما.
وقال حجو إنه بعد فحص إحدى الجثث تبين أن الشخص قد دفن حياً مشيراً إلى أن أصحاب بعض الجثث التي تفسخت في الماء قتلوا قبل رميهم في الماء.
وأضاف حجو أن رفات الشهداء التي أخرجت من المقبرة الجماعية كانت عليها اثار تنكيل واضحة من قطع للأطراف إضافة إلى جروح قاطعة متعددة وحروق ورضوض على الرأس.
وقال مندوب سانا في إدلب إنه تم العثور على الجثث بمنطقة نهر الأبيض في جسر الشغور أخرجت من مقبرة جماعية مشيراً إلى أن الجثث كانت مقطعة الأوصال ولم توجد أي جثة كاملة حيث مثلت التنظيمات المسلحة بالجثث وقطعت أوصالها وقامت بتجميعها في مكب النفايات في المنطقة بعد أن كانت مرمية من قبل التنظيمات المسلحة في نهر الأبيض.
واشار إلى أنه عندما حاول أهالى المنطقة رفع الجثث من النهر لنقلها إلى المشفى الوطني في جسر الشغور منعتهم هذه التنظيمات المسلحة وأبلغوهم أنهم هم من يحق له التصرف بالجثث لأنهم هم من قتلوهم وأصروا على رميها في القمامة وحرق بعضها لتذهب معالم شخصيات الشهداء.
وقال إن أكثر من 20 وسيلة إعلامية ووكالات أنباء عديدة موجودة بمراسليها فى المنطقة وقد شاهدوا بأم أعينهم وصوروا بكاميراتهم هذه المقبرة وقاموا بلقاء الطبيب الشرعي الذي أكد أن هذه الجثث تعود إلى 10 أو12 يوماً أي قبل دخول الجيش إلى جسر الشغور.
وقال مراسل سانا إن بعض الأهالي أصروا على مرافقة الجيش في بحثه عن جثث أولادهم وأقاربهم والذين لا يعرفون عنهم شيئاً وهناك من تعرف على ملامح أحد الوجوه.
وامتنع التلفزيون السوري عن عرض كامل الصور المروعة لجثث الشهداء التي تم انتشالها من المقبرة الجماعية لما فيها من فظاعة أعمال التنظيمات المسلحة وابتعادها عن كل مظاهر الإنسانية.
من جهة ثانية أفاد المراسل أن حوالي 5000 مواطن من أهالي جسر الشغور عادوا منذ صباح أمس إلى منازلهم ومازالت الطرقات تعج بالعائدين استجابة للنداء الذي وجهه مجلس الوزراء أمس الأول مشيراً إلى أن الأهالي حيوا الجيش الذي أعاد لهم الأمان واستنكروا الافعال الإجرامية التي شاهدوها بأم العين من قبل المخربين المسلحين ومحاولاتهم ترويع الأهالي ليهربوا إلى مناطق أخرى.
في النهاية نعتذر عن رفع هذه الصور ..لكن كي يرى العالم مدى سلميتهم التي يدعونها
لشهدائنا الرحمه والمغفره
رحم الله الشهداء ولعن الله الحيوانات المفترسة التي لاتتحلى باي قيم اخلاقية هل يمكن لانسان ان يفعل هذه الافعال الشنيعة هذا من فعل قنوات الفتنة مثل الجزيرة والعبرية وصفا وغيها من فهم شركاء في القتل ويجب محاسبتهم بالطرق القانونية والله من ورائهم محيط اللهم جنبنا الفتن
الله يحرقهن بناره ….وينتقم منهم في الدنيا والاخرة