وزير يشتري (أودي) ويبني فيلا في الصبورة
قالت مصادر خاصة أن أحد وزراء ” العطري ” الراحلين حمل معه عند رحيله من مكتبه , كمبيوتر المكتب الخاص بالوزارة , واستبدله بكمبيوتر أحضره معه من المنزل .
كما كشف المصدر أن هذا الوزير , قام بشراء سيارة باهظة الثمن من نوع " أودي " قبل خروجه من الوزارة بفترة وجيزة .
وفي السياق , فقد أشار المصدر إلى أن سيادة الوزير , قام بالحصول مع " زميله " ( وزير اخر ) على أرض في الصبورة من وزارة الإسكان , وبناء " فيلا " تقدر تكلفتها بما يقارب الـ 100 مليون ليرة سورية .
وحسب الثورة فقد قال رئيس اللجنة الخاصة بوضع الضوابط والآليات للوقاية من الفساد ومكافحته وزير العدل السابق والقاضي "محمد الغفري" إن اللجنة أوصت في مقترحاتها بعدم الاكتفاء بإعفاء الفاسدين من مهامهم ومصادرة الأموال الناجمة عن الفساد أو استردادها وإنما محاسبة الفاسدين والمفسدين .
وطالب الخبير الاقتصادي السوري حسين العماش في وقت سابق بفي حديث للخبر بمحاسبة حكومة محمد ناجي عطري السابقة لانها أضاعت على سوريا فرصة ثمينة من الإصلاح وهدرت المال والوقت.
وتحدث " العماش عن سياسات حكومة " العطري " التي زادت الفقر والبطالة ولم تستوعب معنى اقتصاد السوق الاجتماعي ولم تسمع لاحتجاجات مواطنيها آنذاك.
: ان الوزير السابق اشترى فيلا على الهيكل في يعفور و بلغت قيمتها 100 مليون ليرة سورية و قام باكسائها بافخم و ابهظ المواد و بمعية المعارف حتى جعلها تحفة و عرض عليه مبلغ 500 مليون لبيعها لكنه رفض البيع كما أنه اشترى منزلا في المزة قيمته تقارب على 30 مليون و اكثر. علما انه حين غادر المدينه التي كان يقطنها شمال سورية قبل ان يتسلم مهامه في دمشق (التي امتدت 10 سنين و نيف) لم يكن يملك الا منزلا وباعه بعد وصوله لدمشق ب 8 مليون ليرة سورية و الظاهر ان امواله تضاعفت و تناسب حجم ثراءه طردا” مع عمله حتى ان الوزير الجديد ياتي للوزارة احيانا من السادسة صباحا و يبقى احيانا الى مابعد الحادية عشر ليلا. الاخطاء التي ارتكبها الوزير بالعشرات و الخراب طال الجميع ممن يتبعون هذه الوزارة الحساسة. و المفارقة المضحكة المبكية هو مابدأ به الخبر المنشور ألا و هو أنه لم يترك حتى جهاز الكومبيوتر الذي هو ملك للوزارة و الذي هو من افضل الانواع و مجهز بافضل التقنيات و احضر كومبيوتره القديم الذي بالكاد يعمل و هو بالكاد يعمل. بل انه مازال يتصل و يطلب المزيد من الأشياء من المكتب مدعيا انها ملكه. كما انه كبد الوزارة مبالغ طائلة (و يمكن العودة للمحاسبة لمعرفة مااتكلم عنه بلغة الارقام) و ذلك بحجوزاته الفندقية الفاخرة له و لبعض افراد عائلته في كل محافظات القطر و خارج القطر. و السؤال كيف يملك هؤلاء الجرأة و الوقاحة للمطالبة بكل هذا و نحن نخجل من أن ننشر شئ و نعترف بما فعلوه ليحالو للتحقيق؟ الى متى سنبقى نسئ للوطن بصمتنا عن الفاسدين و نتوقع أن يكون بيد السيد الرئيس العصا السحرية التي تستطيع ان تكشف بواطن الأمور و تحقق الاصلاح؟ نناشد كل المعنيين و المهتمين بالسير قدما بعملية الاصلاح ان يبتدؤوا بمحاسبة وزارة العطري التي اعطيت الفرص و امعن اغلب وزرائها في تجاهل حقوق الناس و اوصلوهم الى حالة من الفقر الشديد بينما كان بعضهم و منهم هذا الوزير يأمر سيارات الوزارة بالذهاب لخدمة جميع افراد عائلته و لاحاجة لذكر كميات البنزين التي كانت تدفع ثمنا لهذا. نتمنى الا يفر مثل هذا الوزير و أمثاله و ينجوا بافعالهم لاننا نتكلم عن وطن اسيئ له و نتمنى أن تكون الخطوات جادة و على قدر المسؤولية و اهمية و حراجة المرحلة
بتمنى تذكروا أسماء لحتى يتم فضحن على رؤؤس الأشهاد ويكونوا عبرة لمن إعتبر
انه و للاسف وزير التعليم العالي السابق مع الشكر لكم على على هذا الخبر
أرجو من سيادة الدكتور بشار الأسد حفظه الله أن يصدر أمراً للقضاء بمحاكمة هؤلاء الفاسدين والمفسدين علنية على التلفزيون حتى يكونوا عبرة لغيرهم
الخطوات الأصلاحية مستمرة ياريت يكون الكشف عن الفساد وكبار المقسدين من زمان يمكن ان لانمر بهذه الظروف الحالية الأمل كبير بقيادة السيد الرئيس بشار وبوعي العقلاء من ابناء سوريا