تسمية جمعة صالح العلي استباحة لرموز الوطن ووحدة واستقلال سورية
أكد أحفاد الشيخ المجاهد صالح العلي في بيان أصدروه استنكارهم لتسمية يوم الجمعة من قبل ما يسمى بالثورة السورية بجمعة الشيخ “صالح العلي” لأن هذه التسمية استباحة لرموز الوطن.
وأضاف البيان أن الشيخ صالح العلي رمز من رموز وحدة واستقلال سورية وحين عرض عليه الآخرون الجاه والسلطة مقابل تفكيك وحدتها قدم روحه قربانا لوحدة التراب السوري ووحدة أبنائه وهو ما يتنافى مع المخطط الذي يدعو إلى تسمية الجمعة باسمه ونحن بناته وأحفاده نؤكد أننا براء من هذه الدعوات وممن دعا إليها.
وأكد البيان وقوف عائلة المجاهد صالح العلي إلى جانب مسيرة التطوير والتحديث التي يستكمل من خلالها ما بدأه أبطال جلاء سورية.20110617-152501.jpg
وقالت الدكتورة أميمة سلمان حفيدة المناضل الشيخ صالح العلي في حديث للفضائية السورية اليوم.. لقد استغربنا كثيرا من هذه التسمية وحاولنا تفسيرها.. هم يقتلون الجيش والناس لكن الثوار السوريين الحقيقيين امثال صالح العلي وإبراهيم هنانو وسلطان باشا الأطرش قاموا بثورتهم لحماية الناس من القتل وإطلاق هذا الاسم فيه إساءة لكل من حارب من أجل استقلال ووحدة سورية وشعبها.
وأكدت سلمان أننا كسوريين تهمنا مصلحة الوطن وعلينا أن نحافظ على ما بذله الأجداد في سبيل عزته رفضا للتجزئة والدويلات التي أراد الاستعمار إقامتها في الماضي فقاتلوا من أجل وحدة سورية في وجه مبدأ فرق تسد واليوم نشهد عودة للمخطط بطريقة وأناس آخرين كأن التاريخ يعود للوراء لكن وإن كنا نتألم من القتل فسورية ستنتصر.
بدوره قال طه هنانو حفيد المناضل إبراهيم هنانو.. أترحم على شهداء الوطن من الجيش والمدنيين الذين سقطوا ضحية مؤامرة كان يراد بها باطل وإن القلب ليحزن على ما يجري في سورية اليوم ولننظر إلى الصور التي تجمع المناضلين الشيخ صالح العلي وإبراهيم هنانو وسلطان باشا الأطرش ويوسف العظمة لنرى الوحدة الوطنية التي يحاولون النيل منها.
وأكد طه هنانو أن هذه الرموز لن ينساها التاريخ لأنها قدمت كل ما تستطيع في سبيل الوطن وقادت ثورة شريفة ضد الاحتلال والاستعمار الغاشم الذي يبث اليوم عبر قنواته الفتنة لإراقة الدماء من أجل مصالح شخصية يراد بها باطل.
كما استنكر أهالي منطقة الشيخ بدر في محافظة طرطوس استغلال رموز النضال والاستقلال بهدف النيل من سورية والتحريض على قتل ابنائها ورددوا هتافات تنادي بالوحدة الوطنية منددين بما يحاك للوطن من مؤامرات.