تجمع شباب سوريا يرفع علم الوطن فوق شموخ قلعة حلب

بالعز ملون يا علمي .. بهذه الكلمات الرنانة والجميلة والمعبرة عن رقي الشعب السوري وعن شبابه بدأت حملة هذا التجمع لتعبر عن محبة ووفاء الشباب السوري للوطن ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد ..

لقد أرادوا منظم هذه الفعالية اللقاء مع شباب الوطن تحت ألوان العلم السوري الذي يمثل بكل ألوانه أطياف المجتمع السوري , ويمثل في لونه الأحمر رمز الفداء والشهادة والتي يمتلكها الشباب السوري , لأن السوريون هم من يتميز بامتلاكه لحب التضحية والفداء تجاه كافة المؤامرات التي تحاك ضد بلدهم سورية ..

وباللون الأسود يعبر شباب الوطن عن غضبهم وسقطهم تجاه كل من يساهم في المؤامرة التي أرادت للشعب السوري زرع الفتنة بين أطيافهم ومحاولة التفرقة بين صفوفهم حيث أن الشعب السوري يمتلك وحدة وطنية لا مثيل لها بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد ومنهج التطوير والإصلاح التي تسير بها سورية ..
باللون الأبيض يرسم السوريون مشاعر محبته للسلام لأنهم دعاة سلام حقيقيون , بنوا وطنهم بفضل هذه المشاعر الطيبة , فكانوا مسالمين وسيبقوا مسالمين , لأنهم مدركين بأن السلام هو خير وهو الوفاء لمعاني الإنسانية كما وصفها القائد الخالد حافظ الأسد وبقية حتى الآن في ضمير كل سوري ..

وباللون الأخضر يلون شباب الوطن سنابل القمح ومزارع وبساتين الوطن , لأن سورية بلد الخير وبلد العطاء , وفي تفاصل مجموعة الأنشطة والفعاليات التي يقيمها تجمع شباب سورية بعنوان " بالعز ملون يا علمي " نتابع معكم عبر النشرة الخاصة بفعالياتهم ..

وأكد المحامي فادي دويدري أحد أعضاء الهيئة التأسيسية في تجمع شباب سورية بأن هدف التجمع متمثل بحماية الوطن والمباشرة بحوار وطني فاعل وناضج يجلس على طاولته الجميع تحت سقف الوطن وتشجيع المشاريع الشبابية الأخرى التي سيتم الإعلان عنها في حينها وذلك من خلال التوعية وفضح المعلومات المضللة التي رافقت الأحداث التي تمر بها سورية عن طريق ماكينات إعلامية حاقدة ومستأجرة.

ونوه دويدري إلى أهمية شريحة الشباب كونها الشريحة الأكبر في سورية وعليها يتم الرهان لأنها إذا امتلكت الوعي الكافي حول ما يجري وما يتعرض له الوطن من المؤامرات والمخططات التي تحاك في الغرف المظلمة فهي كفيلة بإفشالها متمنيا أن ينضم إلى هذا التجمع الشباب السوري بكل أطيافه وشرائحه.

أما علاء الدين لاجين أحد الشباب المشاركين بأنشطة التجمع يقول إن محبة الوطن هي بقلوب جميع السوريين هذه القلوب التي تبكي وتصرخ ليملأ صداها الآفاق مطالبة بالوطن الذي يحاول أن يسرقه الإجرام والتخريب مؤكداً أن هذه الأنشطة الشبابية والشعبية ظهرت بشكل عفوي ردا على حركة تخريبية تآمرية تحاول النيل من أمن البلاد والعباد بمساعدة القوى والوسائل التحريضية الفتنوية ما حدا بحركة شبابية ناشئة أن تنهض لتقول كلمتها وتعبر عن تمسكها بتراب الوطن ووحدته ومعالجة الأخطاء والسلبيات دون التدخل من أي طرف من الأطراف.

ومن المقرر أن ينطلق تجمع شباب سورية فعالياته السبت المقبل من مدينة حلب ليفتح الباب واسعا أمام جيل الشباب ليباشروا بالحوار الوطني الخلاق الذي يتظلل تحت سقف الوطن وذلك من خلال النشاطات والمشاريع الاجتماعية والتنموية والتوعوية.

وجميع مشاركات هذا التجمع تطوعية شعبية هدفها المساهمة في انخراط جيل الشباب في عملية الإصلاح والبناء وبشكل يعمق فيه المشاركون انتماءهم لسورية إضافة إلى توحيد جهود الشباب ليكونوا فاعلين في المجتمع حيث تبدأ أولى فعاليات هذا التجمع بمشروع يحمل عنوان "بالعز ملوّن ياعلمي" ويتضمن تلوين علم سورية على مساحة 80 مترا بعرض 30 متراً.

كما تتضمن فعاليات التجمع أيضا استضافة العديد من الشخصيات السورية والعربية على مدى أيام النشاط الذي يستمر لغاية الثاني والعشرين من الشهر الحالي والتحاور معها في العديد من القضايا إضافة إلى القيام بإجراء الحوارات الميدانية والتوعوية بين جميع أطياف المجتمع في حلب بمرافقة حملة إعلامية كبرى لهذه الأنشطة الشبابية.

لزيارة الصفحة الخاصة بـ " تجمع شباب سورية " على موقع التواصل الاجتماعي انقر هنا