رويترز تتحدث عن الخطوات الإصلاحية للرئيس بشار الأسد
نشرت وكالة رويترز للأنباء تقريرا عن تعامل الرئيس بشار الأسد مع الأزمة الأخيرة والخطوات الإصلاحية التي قام بها فبعد الاحتجاجات المطالبة بالحرية والإصلاحات الاقتصادية والسياسية في آذار الماضي قام الرئيس الأسد بعدة خطوات إصلاحية وهي حسب الوكالة:
رفع حالة الطوارئ
رفع الرئيس الأسد من حالة الطوارئ في نيسان، وكان قانون الطوارئ هو القانون المعمول به منذ أن استلم حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة عام 1963 .
تجنيس الأكراد
بعد أيام قليلة على رفع حالة الطوارئ أصدر الأسد مرسوماً يمنح الجنسية للمواطنين الأكراد مكتومي القيد في شرق البلاد، ويشكل الأكراد نحو عشرة بالمائة من تعداد السكان البالغ عددهم 20 مليون نسمة، وكان 150 ألفاً من الأكراد على الأقل قد سجلوا باعتبارهم أجانب وفقا لتعداد عام 1962 ولم يقدم المسؤولون أي حصيلة عن تعداد الأكراد الذين منحوا الجنسية منذ الإعلان عن المرسوم.
الحوار الوطني
أعلنت الحكومة السورية في منتصف أيار أنها ستجري حواراً وطنياً في جميع أنحاء البلاد في غضون أيام لمعالجة القضايا التي فجرت الاضطرابات، وما زال مسؤولون يقولون إن الحوار سيمضي قدماً لكن لم يقدموا جدولاً زمنياً وجدولاً لأعمال المحادثات ولا الذين سيشاركون فيها.
العفو العام
أصدر الرئيس الأسد عفواً عاماً في 31 أيار يشمل أعضاء في كل الحركات السياسية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وهي عضوية كان ولا يزال يعاقب عليها القانون بالإعدام.
أسعار الوقود
أعلنت الحكومة في أيار أنها خفضت سعر الديزل بمقدار الربع "استجابة لمطالب المواطنين ولاعتبارات اقتصادية واجتماعية" كما قالت أنها وضعت لجاناً لدراسة الإصلاح الاقتصادي وقانون إعلام جديد.
لفتات موجهة للإسلاميين..
في الأيام الأولى للحركة الاحتجاجية سعت الحكومة لتهدئة المحافظين المتدينين عبر رفع الحظر المفروض على ارتداء النقاب، وكشفت صحيفة رسمية عن إغلاق الكازينو السوري الوحيد في البلاد.
تغيير الحكومة
استقال رئيس الوزراء ناجي العطري في 29 آذار، وعين الرئيس الأسد مكانه عادل سفر وهو ينتمي إلى حزب البعث وشغل منصب وزير الزراعة في الحكومة السابقة.
إقالة محافظين
أقال الرئيس الأسد محافظ مدينة درعا في آخر آذار بعد اندلاع الاحتجاجات، وبعد شهر أقال محافظ حمص وهي المنطقة التي شهدت اشتباكات على نطاق واسع.
رامي مخلوف..
وكانت أخر الخطوات الإصلاحية، تخلي رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد – الذي كثيراً ما تطرق المحتجون لذكر اسمه-، عن العمل في التجارة والتفرغ للأعمال الخيرية، حيث قال: لا أريد أن أكون عبئاً على البلد وعلى الرئيس الأسد وأضاف أنه سيخصص أرباح أسهمه في شركة سيرياتل والبالغة أربعين بالمائة للأعمال الخيرية والإنسانية والتنموية لتغطي كافة الشرائح المحتاجة في سورية من درعا إلى القامشلي.
كل لحظة تمر بنا من بداية الزوبعة السوداء التي مرت ببلدنا الحبيب سوريا يتبين لنا بأن الشعب السوري بجميع الوانة وأطيافة يحبون وطنهم وأقول بأن الشعب السوري غير شعوب العالم وأفتخر بأنني من هذا الشعب العظيم المناظل بكل معنى الكلمة واتمنى من جميع الشعب السوري بأن ينظر لما يجري في ليبيا والسودان ومصر وتونس والعراق وسوريا كل هذة الفوضى تخدم مصلحة أسرائيل وذيولها والمتخاذلين من العرب المخدوعين بحرية أوباما وسينقلب السحر على الساحر . أقول لكم أيها الشعب السوري أنتم شعب ليس لة مثيل وأثبتم حبكم لوطنكم وعلمكم رمز الأمة ,اتمنى ان يرفرف اكبر علم بالعالم بجميع محافظات القطر العربي السوري عامة ولكم كل الشكر والأحترام
هنيئا لسوريا بالاصلاحات الجادة التي اقرها الرئيس الاسد حماه الله ونصره على من عاداهوعاشت سوريا حرة ابيةوعلى اعدائها عصية