أهالي حلب بالعز يلونون العلم السوري ويرفعونه فوق شموخ قلعة حلب
احتشد عشرات الآلاف من الشباب والمواطنين بدعوة من تجمع شباب سورية على ( الفيس بوك ) بالتعاون مع الفعاليات الشعبية والشبابية
ومنظمتي اتحاد شبيبة الثورة والاتحاد الوطني لطلبة سورية في حلب وجامعة حلب تأكيداً على الوحدة الوطنية ورفضاً للتدخل الخارجي ، وذلك ضمن حملة شبابية بعنوان " بالعز ملون يا علمي " مؤكدين بذلك على حرصهم ومتابعتهم لمسيرة التطوير والإصلاح وأكدوا فيها على وحدتهم الوطنية ورفضهم لما يقوم به الإعلام المغرض من حملات التحريض ضد سوريا ..
وأوضح المحتشدون بأن حلب جاءت لتقول كلمتها اليوم , تدعم الإصلاح والتطوير تحت سقف الوطن وقائد الوطن , فكانت حملة شباب حلب ليقولون كلمتهم " الشعب يريد بشار الأسد " , وهتف الشباب أيضاً " غير ثلاثة ما منختار الله وسورية وبشار " وأضاف آخرون بالقول " بالروح والدم نفديك يا بشار " ونادى البعض قائلين " الله سورية بشار وبس " ..
وقد حضر التجمع السيد عبد المنعم حموي أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي والمهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب والدكتور نضال شحادة رئيس جامعة حلب واللواء ياسر الشوفي قائد شرطة المحافظة وقيادة فرعي حلب وجامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي وقيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية وشخصيات رسمية ودينية وعربية وشباب من المغتربات , وعبر الجميع خلال التجمع عن وعيهم تجاه المؤامرة الحاصلة ضد سوريا وأكدوا عن رفضهم لحملات التضليل الإعلامي التي تقوم بها بعض القنوات المغرضة ورفعوا فيها شعارات داعمة لمسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس بشار الأسد ..
وأشار المحامي فادي دويدري أحد المؤسسين للتجمع في تصريح للصحفيين " بأن النشاطات تعبر عن المواقف التي يقوم بها الشباب السوري وتؤكد وقوفهم بوجه المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد سورية في الغرف المظلمة مبيناً أن التجمع لا ينتمي لأي جهة رسمية أو حكومية أو حزبية بل ينتمي إلى شريحة الشباب السوري بكل مواقعه وشرائحه وأطيافه " ..
وفي تصريح خاص لزهرة سورية أكد للسيد كيبار أحد منظمي " تجمع شباب سورية " بأن " الفعاليات تتضمن مشروع تلوين العلم السوري بطول 80 متراً وعرض 30 متراً ويحمل عنوان ( بالعز ملون يا علمي ) إضافة إلى محاضرات لعدد من المفكرين العرب والسوريين بهدف توعية الشباب حول ما يجري وما يتعرض له الوطن من مؤامرات ومخططات تحاك ضده " ..
وأوضح بأن " أهداف التجمع تسعى لتوحيد الجهود والطاقات من قبل الشباب ليكون فاعلين ومؤثرين في مجتمعه من خلال القيام بالعديد من النشاطات والمشاريع الاجتماعية والتنموية والتوعوية وتعميق الشعور بالمواطنة والانتماء للوطن " ..
من جهتها " منى ملاح " أحد المؤسسين للتجمع أعادت فكرة التجمع إلى وعي الشباب السوري بالمخططات والمؤامرات التي تنسج لسورية في الخارج والتي تبث سمومها عبر الأبواق الإعلامية المأجورة مشيرة إلى أن الشباب قام بهذا التجمع رداً على ذلك وبهدف التأكيد على الوحدة الوطنية ومواجهة هذه المخططات والدعوة للتمسك بالأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به سورية مبينة أن التجمع لن يكون الأول في المشاريع الشبابية الرامية إلى مساهمة الشباب السوري وإفراغ طاقاته في الحفاظ على أمن وطنه واستقراره " ..
واعتبر جورج بخاش مسؤول التنظيم في التجمع بأن الشباب السوري يقيم عرساً من أعراس الوطن بدأه من حلب وضم بين طياته الشباب السوري من مختلف شرائح المجتمع في المحافظة وغيرها من المحافظات السورية مبينا أن المشاركة الشبابية كانت عفوية خالصة للتعبير عن تأييدهم لمسيرة الإصلاح التي تشهدها سورية ..
وأشارت كندا سعيد عضو قيادة فرع الشبيبة بحلب " بأن الفعالية جاءت صرخة بوجه الذل وبوجه المعاناة بوجه كل المؤامرات وبوجه التحريض الإعلامي الذي أصبح خجولاً أمام هذه التجمعات التي تتجاوز العشرات الآلاف من شباب وشابة سوريين وعرب جاءوا من أنحاء محافظة حلب ومن باقي المحافظات وضيوف عرب وأجانب , ولقد علمتنا هذه الفعالية ثقافة حب العلم وحب الوطن , علمت شبابنا بأن حب الوطن لا يكفي بكلمة بل إنما تتعزز تلك الثقافة من خلال حملنا للعلم ولصور القائد المناضل الشباب الذي التف حوله الملايين من المواطنين والشباب السوريين في تعبير واضح عن محبتهم للوطن ولسيد الوطن " ..
وأوضحت نوال علامو رئيسة فرع الاتحاد النسائي بحلب حرص المنظمات الشعبية على المشاركة في النشاطات والفعاليات التي تقوم بها مختلف شرائح المجتمع مشيرة إلى دور المرأة السورية في قراءة الواقع الحقيقي للأحداث التي تجري في سورية وسعيها لنشر الوعي حول ما يحدث وبيان دور الحملات الإعلامية المغرضة التي تهدف إلى النيل من عقول الشعب السوري وبرمجته وفق أجندتها التي وضعها القائمون عليها وارتباطاتهم المشبوهة ..
وأكد الباحث اللبناني " ناصر قنديل " بأن الشعب السوري الذي يتحلى بالوعي استطاع أن يكشف خيوط المؤامرة وقام بمبادرات شعبية عفوية تعبر عن حقيقة الشعب السوري الأصيل وتمسكه بوطنه الواحد وعدم تفريطه بوحدته الوطنية والأمن الذي ينعم به وطنه , منوهاً إلى أن الشعب السوري قد أسقط المؤامرة من حلب التي تشكل بداية هذه المرحلة ..
وحول أهمية تجمع شباب سورية أشار الباحث قنديل بالقول " لقد كانت تجربتكم في تأسيس تجمع شباب سورية واحدة من الأمثلة الحية على حقيقتين أساسيتين الأولى بأن الإصلاح في سورية قد انطلق والثانية بأننا أمام مولود جديد هو احتشاد قسم كبير من الشعب السوري ليقول كلمته في الأحداث وفقاً لما كونه في عقله ووعيه دون أن يكون ذلك بتعليمات أو توجيهات لكنها مثل حي على أمر أخر وهو أن الدولة والحزب في سورية منفتحون كل الانفتاح على المبادرات الشعبية والشبابية التي تعبر عن إرادة المجتمع السوري , وإن الحصول على الموافقات اللازمة ليس لإطلاق فعالية شعبية بل لتأسيس تجمع شبابي هو علامة على أن في سورية باب لحرية القول والتعبير والعمل عندما تكون تحت سقف الوطن , وهنا تستحق التحية للسيدان أمين فرع الحزب والمحافظ لكل الانفتاح والتشيع التي تلاقه هذا التجمع " ..
وفي سياق المبادرات التي يقوم بها الشباب السوري بدأت الترتيبات لنقل العلم الذي زين شوارع دمشق خلال الأسبوع الماضي بالروح الوطنية والإجلال لدور الجيش في الدفاع عن الوطن وحمايته إلى محافظات أخرى حيث سيتابع مهمته في التأكيد على تلك الروح وستكون حلب أولى المحطات ..
وقالت ديمة سلوم من منظمي الحملة في حديث تلفزيوني إن العلم السوري رمز بلدنا ونعتز ونفخر به لذا أردنا إيصال رسائل عدة من خلال حملتنا أهمها التأكيد على الوحدة الوطنية للشعب السوري وانتمائنا كسوريين لأرض الوطن وكل ذرة تراب عليها , وبأن العلم سقف يجمع السوريين تحته ليكونوا يدا وقلبا واحدا وهو الأمر الذي أراد القائمون على الحملة إيضاحه من خلال الطواف بالعلم على جميع المحافظات السورية لينال جميع السوريين شرف رفع العلم والتأكيد على الوحدة الوطنية وأهميتها.
بدوره قال ربيع ديبة المنسق الإعلامي للمبادرة الشبابية إن الحملة دعوة مفتوحة لكل الشباب السوري ليشاركوا في رفع العلم الذي يمثل رمز سورية الأقدس مشيرا إلى أن الحملة تضم جميع أطياف الشعب السوري دون استثناء أحد ورسالتنا هي أنه إذا كنت سوريا فتفضل لنعمل تحت سقف علم الوطن مؤكدا أن على الشعب السوري دون استثناء العمل تحت سقف هذا العلم وشباب سورية يفخرون بالبقاء تحت سقف سورية وعلمها.
بدورها بينت المهندسة آية سنجقدار أنه خلال الأيام الأربعة لتلوين العلم ستعقد ندوات حوارية مع محللين سياسيين كبار لتناول الأوضاع في سورية وتوعية الشباب بالهجمة الخارجية التي تشن ضدها ..
من جهته قال الصحفي علاء الدين لاجين إن تجمع شباب سورية أسرة تضم كل الشباب السوري مبيناً أن الشباب السوري مثقف وسورية بلد العطاء تعيش بداخله لذلك فإنه عازم على الانضواء تحت سقف الوطن والبداية ستكون لتلوين علمه وبأن الحملة تتضمن نشرات توعوية وندوات وحوارات مع جميع الشباب وهناك خطوات كثيرة لاحقة ستكون على مستوى أعلى ..
أنا شايف بلصور شي مليوين و نص مو بس عشرات الالاف