إحالة سعودي متهم باغتصاب 13 فتاة قاصراً إلى القضاء لمحاكمته
يستعد القضاء السعودي لمحاكمة مواطن سعودي متهم باغتصاب 13 فتاة قاصر ـ لم تتجاوز أعمارهن 10 أعوام
ـ على فترات متباعدة خلال السنوات الثلاث الماضية في مدينة جدة (غرب السعودية)، آخرها منذ نحو أسبوعين. ورجح مصدر قضائي إمكان صدور حكم بتعزيره شرعا (القتل).
وأكد مصدر أمني في شرطة محافظة جدة لـ «العربية.نت»، أن شرطة المحافظة أحالت المتهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بعد اكتمال التحقيقات الأولية معه، ومواجهته بالأدلة والقرائن، ومن بينها نتائج تحليل (DNA)، وتعرفت سبع فتيات من المعتدى عليهن على المتهم خلال عرضه أمامهن مع أشخاص آخرين، فيما تعرفت خمس فتيات على مقتنيات المنزل الذي تعرضن فيه للاغتصاب. وذكرت مصادر أمنية أن المتهم عمد إلى الإضراب عن الطعام وحاول الانتحار في السجن بعد تعرف الضحايا عليه.
ووجهت للمتهم البالغ من العمر 42 عاما تهمة ارتكاب جرائم الاغتصاب بعد تغريره بالفتيات القاصرات واختطافهن من مواقع متعددة، من بينها مراكز تجارية وقصور أفراح واستراحات، ومن بين القضايا التي اتهم بارتكابها جريمة التغرير بفتاة أوصلها والدها إلى قسم الطوارئ التابع لمستشفى حكومي يقع في شرق محافظة جدة لتلقي العلاج إثر معاناتها من ارتفاع في درجة الحرارة، واستغلال الجاني ابتعاد والدها عنها داخل المستشفى.
واعتاد المتهم المتزوج والأب لستة أبناء (4 بنات وولدين) ـ وفق التحقيقات ـ ارتكاب جرائمه بعد إيصال زوجته وأولاده إلى منزل والد الزوجة، ومن ثم التوجه إلى الأماكن العامة للبحث عن ضحايا جدد واصطحابهن إلى شقته السكنية والاعتداء عليهن. وكاد المتهم الذي ارتكب آخر جرائمه الشهر الماضي أن يقع في قبضة رجال الأمن في فترة سابقة، بعد اختطافه ابنة وافد عربي من أمام إحدى قاعات الأفراح بداية العام الحالي، وفشله في مغادرة الموقع ووصول ذوي الفتاة إليه، والذين أوسعوه ضربا قبل أن يتركوه ليغادر الموقع، من دون أن يبلغوا أجهزة الأمن. واكتشف رجال الأمن حادثة الاختطاف الفاشلة أثناء تحقيقاتهم في القضية بعد توقيف المتهم، فبادروا إلى استدعاء ذوي الفتاة الذين تعرفوا على المتهم أثناء مواجهته بهم.
وألقت فرقة من البحث الجنائي القبض على المتهم بالاستعانة بالمعلومات التي زودتهم بها الضحية الأخيرة عن منزل المتهم وموقعه، إضافة إلى أوصافه الشخصية التي زودتهم بها الفتيات المعتدى عليهن عن المتهم ومنزله.
وتطابقت الأوصاف التي قدمتها الضحايا عن المتهم مع إفادات شهود عيان عن أوصاف المتهم الذي أشاروا إلى الاشتباه في حركته داخل مراكز تجارية قبل اكتشاف اختطاف فتيات منها، إضافة إلى تركيز رجال الأمن أعمال البحث والتحري على مناطق محددة بجنوب محافظة جدة وتقسيمها إلى مربعات بحث، لقربها من المواقع التي ارتكبت فيها غالبية الجرائم. وأثارت القضية الشارع السعودي، خصوصا في محافظة جدة، وحازت تغطية واسعة في وسائل الإعلام المحلية، نتيجة لعدد الضحايا الكبير، وصغرهن في السن.
وفيما تحركت جهات حقوقية من بينها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ومحامون لدعم أسر الضحايا ومساندتهم قانونيا، شكلت الجمعية السعودية لرعاية الطفولة خمس لجان، قانونية وتأهيلية وتربوية وتواصل مجتمعي وإعلامية للتواصل مع أسر الضحايا، ودعمهم قانونيا وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا.
هذا عنده حاله نفسيه وضعف في القدرات العقليه لان جارنا في البحث الجنائي ومتابع القضيه