استمرار فعاليات ( بالعز ملون يا علمي ) ومحللين ومفكرين سياسيين يؤكدوا على دور الشباب في بناء سورية

الدكتور طالب إبراهيم , وئام وهاب وخالد العبود : سورية ماضية في مسيرة الإصلاح وشباب سورية عبروا عن وحدته الوطنية وعن انتمائهم من خلال هذه التجمعات والمؤامرة فشلت بفضل الوعي الجماهيري والشبابي

تستمر فعاليات تجمع شباب سورية بعنوان " بالعز ملون يا علمي " أمام قلعة حلب حيث يواصل الآلاف من الشباب تلوين العلم السوري وقد شارك الباحث خالد العبود عضو مجلس الشعب السوري السابق في حوار مع الشباب لليوم الثاني من فعاليات التجمع , حيث أكد بأن القيادة السورية هي التي دعت إلى الإصلاح ولا تزال ماضية فيه , وإن السيد الرئيس بشار الأسد يقود البلاد إلى العصرنة والحداثة جنباً إلى جنب مع تبنيه للمواقف القومية في المقاومة والتصدي للمشروعات المشبوهة التي تستهدف وحدة الشعب وبقائه منوهاً بأن الشعب السوري بفضل وحدته الوطنية والوعي الجماهيري والتفافه حول قيادته قادر على إفشال المؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار البلد .. 

وأشار العبود إلى أهمية دور الشباب في صنع المستقبل والتصدي للمؤامرات التي تتعرض لها سورية بشكل متواصل للنيل من دورها الإقليمي والعربي والتصدي للمشروع الصهيوني الذي يهدف إلى تقسيم المنطقة وزرع الفتنة بين أبنائها ..‏ 

وأوضح المحاضر أن سورية تتعرض لمؤامرة كبيرة تسوق عبر وسائل الإعلام المشبوهة التي تزيف الحقائق وتنقل المعلومات المضللة إلى الجماهير العربية داعيا الشباب إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذه المؤامرات ونشر الوعي ومحاربة الجهل والتمسك بالوحدة الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني والشعور بالمسؤولية والدفاع عن الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار وخلق الحراك الوطني باتجاه المستقبل المشرق لسورية ولشعوب المنطقة .. 

وأشار العبود إلى أهمية دور كل مواطن في دفع مسيرة الإصلاح التي تنفذ في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والواجبات الملقاة على عاتقه في تقويم الأخطاء ومحاسبة المقصرين لافتاً إلى أهمية الحوار والمشاركة بين المواطن والمسؤول ودوره الحقيقي في التفاعل مع المجتمع ..‏

الباحث والمحلل السياسي " الدكتور طالب إبراهيم " في حوار مع الشباب أمام قلعة الشموخ 

وضمن فعاليات اليوم الثالث للتجمع تحدث الفنان زهير عبد الكريم مناشد الشباب لتعزيز وحدتهم الوطنية ومؤكداً على أن الشباب السوري بفضل وعي والتفافه حول الرئيس الأسد أسقط خيوط المؤامرة ونوه إلى صداقته التي تجمعه مع الدكتور طالب إبراهيم المحلل والباحث السياسي الذي تحدث بدوره عن التشاركية بين كل أبناء البلد الذين يؤمنون بالانتماء له بلغة موضوعية , أكد على ضرورة الوصول لرؤية مشتركة في أننا جميعاً أطراف أساسين فعالين في صياغة أمن البلد واستقراره والحفاظ على هويته ومحاربة كل أشكال الفساد .. 

وبين الدكتور طالب أن هناك مؤامرة كبيرة جداً تحاك ضد سورية وضد شعبه بصورة أساسية وتستهدف الدولة ببعديها السياسي والجغرافي والسكاني متطرقاً إلى التداعيات المحتملة لما يجري في سورية ومنوهاً على المواقف الدولية واحتمالات تطور الوضع حول الأحداث التي تدور في سورية .. 

وأضاف الدكتور إبراهيم مؤكداً بأن جيل الشباب بحاجة إلى إعادة برمجة وعيه الثقافي بصورة وطنية بصورة حضارية يجب علينا أن ننقل له المعلومة الصادقة والكلمة الحقيقية , الكلمة الطيبة وجيل الشباب السوري رائع وجيل عظيم ويتمتع بحس سياسي عميق وبوعي تاريخي ويعي ذاته أكثر من أي جيل شاب آخر في العالم .. 

المفكر العربي والباحث السياسي " وئام وهاب " رئيس حزب التوحيد العربي في أحضان حلب 

وقد رأى رئيس حزب التوحيد العربي المفكر والباحث وئام وهاب خلال كلمته أمام تجمع شباب سورية في قلعة حلب إلى أن سوريا هي الوحيدة القادرة على استعادة حقوق الأمة وصون كرامته وعزتها , معتبراً أن عزة سوريا وكرامتها ورفعتها هي رفعة للأمة العربية وعزة وكرامة لها , وإذا سقطت لن يبقى رأس مرتفع في هذه الأمة .. 

أضاف " وهاب " إلى أنه عندما بدأت تتضاءل فرص نجاح المؤامرة داخل سوريا ، انتقلوا إلى مؤامرة من نوع آخر , مشيراً إلى أن الاقتصاد مستهدف والمطلوب إفلاس الدولة واستمرار الفوضى فيها لأشهر ، لكي ترفع سوريا يديها وتستسلم للأزمة الاقتصادية المالية , داعيا إلى حماية سوريا فإذا سقطت سوريا سقطنا جميعا .. 

وأكد أن سوريا حمت وحدة لبنان وأوقفت الحرب الأهلية ووحدت الجيش اللبناني والمؤسسات ، وجيشها دفع آلاف الشهداء لحماية لبنان ، فتأكدوا بأنه سيدفع آلاف الشهداء لحماية وحدة سوريا ، وحماية السلام والسلم الأهلي فيها ومنع ضربها ، ونوه إلى أن من يعتقد نفسه بأنه سيخرج سالماً من هذه المعركة هو مخطئ ، ومن يعتقد بأن إسقاط سوريا هو كإسقاط تونس أو ليبيا أو اليمن أو غيرها ، فهو أيضا مخطئ ، فسوريا لن تسقط , ومن ينتظر قراراً من مجلس الأمن ، سينتظر طويلاً ، ومن ينتظر أيضا تدخلاً أوروبيا أو أميركيا سينتظر مدة أطول وأطول ، فهذا لن يحصل في سوريا ، وإذا حصل ، سيكون يوم القيامة في الشرق الأوسط ، ولينتظروا هذا اليوم .. 

وأشار في ختام حديثه إلى أن الشباب السوري بوعيه وتماسكه يمثل حقيقة الشباب الواعي لقضايا أمته والتزامه بنهجها ونهج السيد الرئيس بشار الأسد وهذا دليل على أن المؤامرة في سورية استطاع شبابها إسقاطها وستنقلب على رؤوس مخططيها ..

قلعة حلب تحت شموخ العلم العربي السوري ومشاركة لعشرات الآلاف من فعاليات شبابية وأهلية وشعبية من أبناء المحافظة 

التجمع كان لشباب الوطن التقوا تحت ألوان العلم العربي السوري الذي يشير إلى إنتمائهم الوطني ولصدق محبتهم وولائهم للسيد الرئيس بشار الأسد , فالآلاف من الذين شاركوا اعتبروا مشاركتهم بأنها عرس وطني يعزز لحمة الشارع السوري ويعزز انتمائهم لهذا الوطن ولقائده السيد الرئيس بشار الأسد .. 

وحول معاني ودلالات هذه الفعالية الشبابية كانت لنا الحوارات التالية ..

المحامي فادي دويدري أحد أعضاء الهيئة التأسيسية

إن هذا النشاط يعبر عن موقف الشباب السوري ويؤكد وقوفهم بوجه المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد سورية في الغرف المظلمة مبيناً أن التجمع لا ينتمي لأي جهة رسمية أو حكومية أو حزبية بل ينتمي إلى شريحة الشباب السوري بكل مواقعه وشرائحه وأطيافه , ويهدف هذا التجمع لتجسيد توحيد طاقات وجهود الشباب ليكون فاعلاً في مجتمعه والقيام بالعديد من النشاطات والمشاريع الاجتماعية والتنموية والتوعوية وتعميق الشعور بالمواطنة والانتماء والسعي لخلق مشاريع خدمية تنموية حسب الاحتياجات .. 

المهندس بشر يازجي من تجمع شباب سورية

حملة اليوم تهدف إلى تفعيل دور الشباب في سورية ، وهي انطلقت من حلب ، بمشروع يهدف كل سورية ، لنعبر عن مواقفنا الواضحة والصريحة في رفض التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية ، ونعلن عن تأييدنا للسيد الرئيس والجيش والشعب السوري .. 

منى ملاح أحد أعضاء الهيئة التأسيسية 

أعادت فكرة التجمع إلى وعي الشباب السوري بالمخططات والمؤامرات التي تنسج لسورية في الخارج والتي تبث سمومها عبر الأبواق الإعلامية المأجورة ، مشيرة إلى أن الشباب قام بهذا التجمع رداً على ذلك وبهدف تأكيد الوحدة الوطنية ومواجهة هذه المخططات والدعوة للتمسك بالأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به سورية ، مبينة أن التجمع لن يكون الأول في المشاريع الشبابية الرامية إلى مساهمة الشباب السوري وإفراغ طاقاته في الحفاظ على أمن وطنه واستقراره .. 

ربيع ديبة المنسق الإعلامي للمبادرة الشبابية

إن الحملة دعوة مفتوحة لكل الشباب السوري ليشاركوا في رفع العلم الذي يمثل رمز سورية الأقدس مشيراً إلى أن الحملة تضم جميع أطياف الشعب السوري دون استثناء أحد , ورسالتنا هي أنه إذا كنت سورياً فتفضل لنعمل تحت سقف علم الوطن مؤكداً أن على الشعب السوري دون استثناء العمل تحت سقف هذا العلم وشباب سورية يفخرون بالبقاء تحت سقف سورية وعلمها .. ‏‏ 

جورج بخاش مسؤول التنظيم في التجمع

إن الشباب السوري يقيم عرساً من أعراس الوطن بدأه من حلب وضم بين طياته الشباب السوري من مختلف شرائح المجتمع في المحافظة وغيرها من المحافظات السورية ، مبيناً أن المشاركة الشبابية كانت عفوية خالصة للتعبير عن تأييدهم لمسيرة الإصلاح التي تشهدها سورية .. 

ديمة سلوم من تجمع شباب سورية

إن العلم السوري رمز بلدنا ونعتز ونفخر به لذا أردنا إيصال رسائل عدة من خلال حملتنا أهمها تأكيد الوحدة الوطنية للشعب السوري وانتماؤنا كسوريين لأرض الوطن وكل ذرة تراب عليه , وأكد بأن العلم سقف يجمع السوريين تحته ليكونوا يداً وقلباً واحداً وهو الأمر الذي أراد القائمون على الحملة إيضاحه من خلال الطواف بالعلم على جميع المحافظات السورية لينال جميع السوريين شرف رفع العلم وتأكيد الوحدة الوطنية وأهميتها .. 

هذا ويذكر بأن فعاليات " تجمع شباب سورية " التي انطلقت مساء يوم السبت الماضي بعنوان " بالعز ملون يا علمي " والتي حضرها مسؤولون رفيعو المستوى من القياديتين السياسية والإدارية في المحافظة , عبرت عن محبة واعتزاز أبناء الشعب السوري وشبابها بالقائد الشباب السيد الرئيس بشار الأسد ومنهج مسيرته الإصلاحية والتطويرية التي تشهدها البلاد ..