السعودية تطلق سراح جميع معتقلي المظاهرات في القطيف
أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس عن أمله أن تكلل الفحوصات التي سيجريها صاحب السمو الملكي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلطان
بن عبدالعزيز في الولايات المتحدة الأميركية بالنجاح. وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي د.عبدالعزيز خوجة في بيان له عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس برئاسة الملك إن العاهل السعودي دعا بأن تكلل الفحوصات التي سيجريها الأمير سلطان بالنجاح وأن يعود سالما. وكان الأمير سلطان بن عبدالعزيز غادر السبت الماضي الرياض في إجازة خاصة إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية. يشار إلى ان الأمير سلطان كان يقضي فترة نقاهة في قصره في أغادير بالمغرب بعدما غادر مستشفى في نيويورك في بداية أبريل الماضي حيث أجريت له عملية جراحية. في سياق آخر، أطلقت السلطات السعودية أمس سراح جميع معتقلي المسيرات السلمية في القطيف شرق المملكة، الذين كانوا يطالبون بإطلاق سراح تسعة أشخاص معتقلين منذ سنوات. وقال مصدر أمني، رفض الكشف عن هويته، إن السلطات السعودية قررت الإفراج عن جميع معتقلي المسيرات السلمية التي خرجت للمطالبة بالإفراج عن تسعة أشخاص معتقلين منذ سنوات لاشتراكهم في تنفيذ عملية الخبر الإرهابية التي وقعت منذ سنوات وقتل خلالها عدد من الأجانب. وأضاف المصدر أن «هدوء الأوضاع في القطيف خلال الأيام الماضية ساعد على تسهيل خروج المعتقلين»، وقال شهود عيان من الشيعة في القطيف إن «المعتقلين خرجوا من السجن العام» دون الكشف عن عددهم. وأضاف الشهود أن السلطات السعودية قامت أيضا أمس بإطلاق سراح عدد من المعتقلين من أبناء مدينة صفوى التي يسكنها عدد كبير من الشيعة. يذكر أن السلطات الأمنية أطلقت مساء أمس الأول سراح كل من علي الشيخ حسين الميلاد وعلي آل فردان ومحمد آل فريج ومصطفى الأحمد وحسين هجلس. كما أطلقت مطلع الأسبوع الماضي سراح قرابة 40 معتقلا من أبناء محافظة القطيف في سجن الدمام العام إلى جانب 15 طالبا اعتقلوا على خلفية المظاهرات التي خرجت في المحافظة للمطالبة بإطلاق سراح السجناء التسعة». وكان جمع من الشخصيات السعودية قامت الأسبوع الماضي بلقاء عدد من المسؤولين في الإمارة بالدمام شرق المملكة ووعدوهم بإطلاق سراح المعتقلين.