وثيقة عهد تدعم الانتفاضة السورية وتدعو لإنهاء الحل الأمني
عقدت مجموعة من الشخصيات السورية المعارضة والمستقلة لقاء أمس في فندق سميراميس بدمشق تحت عنوان سورية للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية.
وناقش اللقاء كما قال المنظمون الوضع الراهن في سورية وسبل الخروج من الأزمة.
وصدر في ختام اللقاء بيان عبر فيه المشاركون عن… دعم الانتفاضة الشعبية السلمية من أجل تحقيق أهدافها بالانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية تعددية تضمن حقوق وحريات جميع المواطنين السوريين الثقافية والاجتماعية والسياسية و تضمن العدالة بين جميع المواطنين والمواطنات بغض النظر عن العرق والدين والجنس إضافة إلى إنهاء الخيار الأمني وسحب القوى الأمنية من المدن والبلدات والقرى وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ذات مصداقية بالتحقيق في جرائم القتل التي تعرض لها المتظاهرون وعناصر الجيش السوري.
وأكد المشاركون في بيانهم على ضمان حرية التظاهر السلمي دون إذن مسبق وضمان سلامة المتظاهرين ودعوا إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والمعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة دون استثناء.
وعبر المشاركون في اللقاء عن رفضهم للتجييش الإعلامي من أي جهة وطالبوا الإعلام المحلي الرسمي وشبه الرسمي بعدم التمييز بين المواطنين وفتحه أمام الموالين والمعارضين للتعبير عن آرائهم بحرية كما أدانوا جميع أشكال أنواع التحريض الطائفي وأكدوا على وحدة الشعب السوري.
ودعا البيان إلى إعادة اللاجئين والمهجرين إلى منازلهم وحفظ أمنهم وكرامتهم وحقوقهم والتعويض عليهم.
وأشار البيان إلى إدانة المشاركين في اللقاء لأي سياسات أو ممارسات أو دعوات من أي جهة صدرت تشجع على التدخل الأجنبي أو تمهد له أو تطالب به بأي شكل من الأشكال معتبرين أن العملية الأمنية الجارية هي التي تستدعي مثل هذه التدخلات.
كما دعا المشاركون إلى السماح للإعلام العربي والدولي بتغطية ما يجري في سورية بكل حرية إضافة إلى عقد لقاءات مماثلة في مختلف المحافظات السورية تنظمها وتدعو إليها هيئة تنسيق دائمة تنبثق عن هذا اللقاء.
واعتبر المشاركون في هذا اللقاء في ختام بيانهم أنهم مستقلون و معارضون غير حزبيين وليسوا بديلا لأي طيف او أي تنظيم معارض لا يضع نفسه في مواجهة قوى المعارضة الديمقراطية داعين إلى تنسيق المعارضة مع الحراك الشعبي في الشارع للتغيير الديمقراطي السلمي في سورية.
وكان المشاركون في اللقاء أصدروا في وقت سابق وثيقة سموها /عهد/ تعهدوا فيها بالبقاء جزءا من انتفاضة الشعب السوري السلمية في سبيل الحرية والديمقراطية والتعددية بما يؤسس لدولة ديمقراطية مدنية بصورة سلمية وآمنة معلنين رفضهم اللجوء إلى الخيار الأمني لحل الأزمة السياسية ولأي خطاب وسلوك يفرق بين السوريين على أساس طائفي أو مذهبي أو عرقي وعدم الانجرار مع أي جهة تحاول إثارة هذه النعرات.
كما عبر المشاركون عن رفضهم لأي دعوة للتدويل أو التدخل الخارجي في شؤون سورية وتغليب مصلحة الوطن والمواطن على كل مصلحة أخرى.
دولة ديمقراطية مدنية ينادي بها المعارضون وكأنهم ناسين اننا في بلد تحكمها مؤسسات و إدارات مدنية ويتم فيها انتخابات عامة إبتداً من المجالس المحلية في القرى الى مجلس الشعب بديمقراطية كاملة ولكن للأمانة الخلل يكمن في الفهم الخاطئ لهذا المفهوم فالعشائرية والطائفية والمصالح الشخصية هي التي تقوض ديمقراطيتنا كما ان سياسة الحزب الواحد الدائمة لها دور سلبي في ذلك حيث انها أثبتت فشلها في الإتحاد السوفيتي وغيره من الدول
(دعم الانتفاضة الشعبية ) من يقرا هذا العنوان يظن ان هناك معارضة حقيقية يا ليتهم لم يقبلو التصور من اول باب الفندق ولم يسمحوا لنا برؤية هذه السخافات وعدم احترام وسائل الاعلام حتى عدم احترام بعضهم بعض انهم هم من بحاجة الى انتفاضة تذيل عنهم غمامة الفوقية والتكبر والعنجهية الفارغة ويقولون انهم النخبة ؟؟ نخبة بماذا لقد كانو اضحوكة للقاصي والداني يا لها من معارضة ….
من تجارب الشعوب العربية والاسلامية ومعظم دول العالم الثالث غير المستقل وغير الحر والمستهدف دائما من قوى الاستعمار والمطلوب منها دائما التخلف والتبعية للغرب ومصالح الغرب فإني أجد الديكتاتورية المعتدلة أفضل من أي ديموقراطية كاذبة تفتح الابواب للفوضى والتدخل الخارجي والعمالة
قبل عقد الاجتماع التشاوري لهذه المعارضة كنت أتوقع أن أرى أناساً على قدر كبير من الدماثة و سعة الأفق و الثقافة و العلم. و يا للأسف كان ما رأيت عكس ذلك تماماً، فلا تعدو هذه المعارضة عن كونها شرذمة من البشر كل همها الساطة و لا شيئ غير السلطة، و مستعدة للتضحية بالجيش و قوى الأمن و الشعب و المجرمين كذلك، في سبيل استلام السلطة. و قد تأكد خياري – كما الكثيرين – من أن القيادة الحالية هي الضمان و هي الأفضل للبلد.
مع انني على يقين و متأكد باننا بنسبة 95 بالمئة مؤيدون للرئيس بشار الاسد ولكنني ساضع احتمال ان هناك اشخاص معارضين حسنا ماذا تريدون؟ اذا كنتم تتظاهرون لتنادون بالحرية كما تدعون لابأس لقد دعيتم للحوار لتضعون مطالبكم على الطاولة وتناقشونها مع اخوتكم و تصلوا الى مايرضي الجميع اما ان تتجمعون و تطلبون مطالب مستحيلة التحقيق فهذا بشكل مؤكد لن يفيدكم وهذا ايضا سيضر بمطالبكم اذا كانت محقة لأن افعالكم جعلت حتى المتعاطف معكم يكرهكم لذلك انصحكم ايها المتظاهرون ان تلتقوا معنا على هدف واحد و هوحبنا للوطن و اقول لكم ان هناك فئة في سورية تقف موقف المتفرج وعندما تستمرون في عنادكم الذي ليس له داعي ويستمر القتل لأولادنا و اهلنا ان كانوا مدنيين او عسكريين فهذا لا يحتمل وهنا ستتحرك الفئة المتفرجة وحينها ستسحقون لانكم قلة منكم مرتشين ومنكم محرضين واخرون لايعرفون لماذا يخرجون يمكن مفكرينها عراضة بمسلسل باب الحارة فصلوا على النبي و توكلوا عالرحمن لاننا بالنتيجة نحن جسم واحد
الأمن في سوريا بحاجة لتأهيل ثبت بما لا يدع مجال الشك أن الأمن السوري عقيدته اقتل ارهب اخفي جريمتك.فلابد من تأهيل الأمن وتعليمه حقوق الانسان والكرامة والمساواة وحق المواطنة ومتابعة بعض الحاقدين الطائفين بالأمن وتعليمهم أنهم لأجل كل السورين وليس مهمتهم طائفة واحدة كما تعلموا