ثروة أغنى 30 سعودياً وقوة الاقتصاد السعودي تتيح تراكم الثروة
بلغت ثروة أغنى 30 سعوديا نحو 161.58 مليار دولار، حسب قائمة نشرتها مجلة «أرابيان بيزنس» الإماراتية على موقعها،
يتصدرها الأمير الوليد بن طلال بـ 20.4 مليار دولار، ويتذيلها رجل الأعمال عبد المحسن بن عبدالعزيز الحكير بملياري دولار. وقالت المجلة الإماراتية امس: في هذه القائمة التي تصنف أغنى ثلاثين سعوديا ركزنا على حجم الأصول وحجم الأرباح التي تحققها شركات أهم رجال الأعمال في السعودية. وفي العموم فإن هذه القائمة لم تختلف كثيرا عن القوائم الرئيسية التي تصدرها «أرابيان بزنس» سنويا على صعيد المنطقة، لأن متصدري هذه القوائم سعوديون في الغالب، بالنظر إلى مجموعة من العوامل، أهمها عمق وقوة الاقتصاد السعودي، حيث يتيح المزيد من الفرص لتراكم الثروة. وقالت الصحيفة: تصدر هذه القائمة الأمير الوليد بن طلال كالعادة، وجاء في المرتبة الثانية رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر، الذي توسعت أعماله الفندقية في السنوات الخمس الأخيرة، لتجعله يحتل المرتبة الثانية، وهو من بين قلة ممن لم تتأثر أعمالهم كثيرا نتيجة لتداعيات الأزمة العالمية، بسبب محفظة استثمارات توزعت في أنحاء أوروبا، لتصل إلى أكثر من 60 فندقا من مختلف الفئات. أما الأسماء الأخرى فكانت حكرا على عائلات سعودية عريقة، مثل عبد اللطيف جميل والعليان والراجحي وباعشن والقزاز وبخشان والعثيم والرشيد. وهي في العموم تضم بين أعمالها مختلف أنواع الاستثمار، ما يجعلها في منأى عن التأثيرات القوية.